منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 02 - 2013, 03:14 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,546

"مرشد الإخوان" يدعو فى رسالته الأسبوعية الجميع لـ"الحوار".. ويحدد 10 نقاط لإنجاحه.. ويؤكد: علينا توحيد الصف ولم الشمل.. والإقرار بالاختلاف فالصحابة والرسول اختلفوا فيما بينهم




"مرشد الإخوان" يدعو فى رسالته الأسبوعية الجميع لـ"الحوار"..


أكد المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، الدكتور محمد بديع ، إن الأمة الإسلامية تعيش فى مرحلة تحتاج فيها إلى جمع الشمل وتوحيد الصف حتى تستطيع أن تصل إلى غايتها، وتسترد سيادتها، وتتبوَّأ مكانتها بين الأمم، وقد أمرنا الله بذلك فقال تعالى: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا).

وقال المرشد العام للإخوان فى رسالته الأسبوعية، يجب على الأمة الإسلامية أن تبتعد عن الفرقة والتنازع حتى لا تبُوء بالفشل، مضيفا وحين ننصح الأمة الإسلامية بالاتحاد، ونبذ الفرقة والخلاف، ليس معنى ذلك ألا يكون هناك اختلاف بين أبناء الأمة فيما ينزل بها من أحداث، أو ما يعتريها من مشاكل، لا سيما وهى فى مرحلة تنفض عن كاهلها ميراث ظلم واستبداد وقهر واستعباد استمرَّ لأحقاب عديدة وأعوام مديدة، وتسلك سبيل الحرية والعزة، وتسعى لتحقيق ما تصبو إليه من عدالة اجتماعية وكرامة إنسانية.

وحذر بديع، من الخلاف الذى يؤدى إلى تفريق أبناء الوطن، وإيقاع الخصومة والعداوة والتنازع فيما بينهم، وبدلا من أن ننصرف إلى العمل والبناء والارتقاء، يشغلنا شياطين الإنس والجن، ولا يتصور بحال من الأحوال أن يكون أبناء الوطن على رأى واحد؛ لأنه لا يصحّ لأحد أن يصادم نواميس الكون، لأنها غلَّابَة، ولكن نستثمر سُنّة الاختلاف فى تلاقح الأفكار، وتبادل المعلومات، وفضّ النزاعات، وتطوير مستوى الأداء بالتعرف على الرؤى المختلفة، واستخدام ذلك فى إثراء المواقف والتعاون والتساند والتآزر والتكامل من أجل رفعة الوطن ونهضة الأمة.

وتحدث المرشد عن الاختلاف، قائلا: "كيف لا نُقِرّ بالاختلاف فى الرأى فى أمور الدنيا ووسائل تحقيقها، فالصحابة رضوان الله عليهم جميعًا اختلفوا والرسول صلى الله عليه وسلم بينهم، كما وقع الاختلاف فى صفة الأذان والإقامة والاستفتاح وصلاة الخوف وتكبيرات العيد"، مضيفا والخلاف فى صلح الحديبية يُرسِّخ حق الفرد فى إعلان رأيه والدفاع عنه فى حُريَّة كاملة وأمنٍ تام.

وقال بديع إن الشعوب المسلمة لا تقبل أن تكون لها مرجعية فى كل ما تذهب إليه غير المرجعية الإسلامية، وهذه أصول وقواعد والتى عليها تُبْنَى كل الأحكام الفرعية والاجتهاد الحر فيها، مضيفا أن مصر فيها صرح الأزهر الشامخ الذى حفظ للدين نَقاءه وصفاءه ووسَطِيَّته، واتسع صحنه لطلاب العلم من كل دول العالم، واستوعب كل المذاهب الفقهية وصهرها فى بوتقة الإسلام الجامعة، فنشر نور الإسلام النقي، ومنهجه المعتدل المتوازن فى العالم الإسلامى.

وناشد بديع الجميع قائلا: "إن حب الوطن من الإيمان، وأن مصلحته تعلو على كل المصالح، وعلينا أن نُضَحِّى فى سبيله بمصالحنا الشخصية، ونذود عن استقلاله وحريته وسيادته بأرواحنا وأموالنا"، مضيفا أنّ الشعب المصرى شعب عظيم حُرّ رشيد، وأهله خير أجناد الأرض، وأنه صنع حضارة وقهر الغزاة، ولا يصح لأحد أن يفرض نفسه عليه أو يتحدث باسمه دون أن يفوضه فى ذلك، مشددا، أن نُسَلِّم بأن الشعب إذا اختار شيئًا وفق آلية الديمقراطية المعمول بها فى العالم كله، فإنه لا يصح لأحد أن يتجاوزه.

ودعا بديع الجميع للحوار قائلا:" فى ظلِّ هذه المُسَلَّمات نتحاور لمصلحة الوطن ورفعته، ونحن نتحلى بآداب وقيم تكفل لنا أن نصل إلى هدفنا، ونحتفظ بإكسير الحُبِّ والمودَّة والاتحاد بيننا، ومن هذه الآداب:

أولا: إخلاص النية لله تعالى والتجرد من الهوى والتعصب، وعدم التشكيك فى النوايا، وأن يكون الهدف هو الوصول إلى الحق وإلى رضا الله سبحانه.

ثانيًا: أن نكون على تقوى وخشية من الله عز وجل، وأن نتحلَّى بالصبر وضبط النفس، والإنصاف مع المخالف حتى ولو كان مخالفًا لك!.

ثالثًا: أن نذكر أصول المناقشة فى الاستئذان والهدوء والإيجاز، وترك الحرية للقائل حتى يفى موضوعه فلا يُقاطَع، وترك الجدل فى الجزئيات ليقرر كُلٌّ رأيه، ويُدلِّل عليه بما يرى من الأدلة، وفى ذلك ما يكفيه عند فقد رأى أخيه.

رابعًا: طول التفكير والأناة، ووزن الأقوال وزنًا دقيقًا، والصَّراحة التامَّة فى إبداء الرأى، فإننا جميعًا نتلمَّس الخير، ونسأل الله سبحانه أن يوفقنا إليه، والله حسبنا ونعم الوكيل.

خامسًا: أن نعرض رأينا بأدلته دون التعرض للأشخاص أو الهيئات بالتجريح.. وأن نحذر من أن يجرنا الخلاف إلى التعرض إلى ما يسيء حتى ولو كان الحق مع الرأى الآخر "أنا زعيم ببيت فى ربض الجنة لمن ترك المراء وهو محق"، بدلا من أن نلقى الضوء على فكرته أو نناقش الموضوع وليس الشكل.

سادسًا: الاعتراف بحق الآخر فى الاختلاف، وفتح باب الحوار معه، ومجادلته ودعوته بالحسنى، وذلك يتم فى ظل الاحترام المتبادل، وعدم الانتقاص من قدر الآخرين أو فكرهم.

سابعًا: البُعْد عن الجدل، لأنه يؤدِّى إلى الضلال.

ثامنًا: أن نحدِّد المتَّفق عليه ونبادر بتنفيذه وتحويله إلى واقع يخدم الوطن، ونَعْبُر به إلى مستقبل أفضل، وعدم التركيز على القضايا الخلافية فقط.

تاسعًا: اعتماد الوسائل السِّلْمِيَّة، ونبذ كل أشكال العنف والتعنيف.

عاشرًا: ترفُّع الأطراف المختلفة عن نشر الشائعات وعدم الافتراء أو اتهام الآخرين بالكذب والزور والبهتان.

"مرشد الإخوان" يدعو فى رسالته الأسبوعية الجميع لـ"الحوار"..

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أبو الفتوح يفتح النار على الجميع.. متظاهرو "30 يونيو" فلول وبلطجية.. و"مرسي" فاشل وضعيف.. و"بدراوي"
مفتي الإخوان ردًا على "جمعة": من عزلوا "مرسي" هم "الخوارج" والمظاهرات المؤيدة للرئيس "جهاد"
"قنديل" وقيادات "الإخوان" يلتقون "آشتون".. و"بشر" يؤكد: سنطالبها بزيارة "مرسي" ودعم عالمي
أبوحامد لـ"مرسى": " إرحل يعني إمشي"..ولـ"الإخوان": " سيبوها بدل متخربوها"
"الإخوان " تنفى إصدار منشور يدعو لإثارة المشاكل بلجان منافسى "مرسي"


الساعة الآن 05:58 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024