سيدى وإلهى يسوع المسيح
أنت كما أنت ...
إله الأمس واليوم والغد
البداية ..... والنهاية
ويونان موجود فى كل زمان .... ومكان
فاسمع يا سيدى صلاة عبدك من جوف الحوت
حوت اليوم هى العقائد الغير مؤمنة بإلوهيتك
وهذا العالم العالم ابتلع كنيستك.....
لقد سمحت له يا سيد أن يبتلعها
لكونها خشيت تعلن اسمك ..... لغير المؤمنين بك
وهربت من وجهك .....
وركبت البحار .....
ملتمسة أرض اخرى
هربت للطقوس والدراسات
هربت للوسائل ......
وتركت الهدف ....
بانية لنفسها فراديس من تمجيد الذات ....
فإنها صاحبة اللاهوتيات الضالعة
لقد برهنت على إنك من طبيعة واحدة
وكفّرت كل من نادى بغير ذلك
برهنت على صحة معموديتها
وأن معمودية الآخرين باطلة
ومنعت عن مذابحها كل من لم يؤمن بنظرياتها
هكذا هربت .....
وهكذا ابتلعها الحوت ...
حوت قال إن من قال إنك الله فهو كافر
ومع هذا رضخت كنيستى وقبلت أن تحيا فى ظل شريعته
دون أن تقول إنها عقيدة شيطانية
وها السنين قد عبرت
ولازلت فى جوف الحوت
فاعطنا يا سيد أن نعترف بخطيئتنا
وأن نعلن اسمك علانية
وأن نفضح الشيطان علانية
وان نقبل أخوتنا فى الإيمان
وأن نعيش وصياك
ولا نكتفى بالتهليل لها
لك كل المجد والإكرام
إلى الأبد
آمين