لابان
أخو رفقة زوجة إسحاق. كان يُقيم في حاران، حيث رحب بيعقوب ابن أخته بعدما اضطُر هذا إلى الفرار من بيت أبيه. كان للاِبان ابنتان: ليئة وراحيل. وقد رضي يعقوب أن يعمل عند لابان سبع سنين ليتزوج براحيل. ولكن لابان خدعه وزوجه بليئة، فكان عليه أن يعمل سبع سني أُخر لأجل راحيل. ويعقوب بدوره فاق لابان دهاءً، ونتيجةً لذلك تعاظمت قطعانه وصارت أكثر وأقوى من التي لخاله. ولما تبين للابان أن يعقوب غادر سراً قاصداً إلى كنعان، جد في إثره. لكن الله حذر لابان في حُلم من الإساءة إلى يعقوب. فتفارقا عن رضى، وعاد لابان إلى حاران.
تكوين 24: 29 وما بعدها؛ 29- 31