ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سفر يونان الله يترفق بالجميع (سيادة الله، رسالة الله إلي كل العالم، التوبة، رأفة الله). موضوع السفر رحمة الله على الجميع ، وأن الله يريد أن يخلص جميع البشر بدون محاباة يونـــــان + يونان معناه( حمامة). + نبي من جت حافر ، بجوار الناصرة من منطقة الجليل يقال انه ابن أرملة صرفه الذي أقامه إيليا النبي من الموت. + هاجم هذا السفر بعض النقاد بكونه مجرد قصة رمزية أو تشبيه كما جاء في أرميا " " ابتلعني كتنين وملا جوفه من نعمى طوحنى ( أر51 : 34 )، لكن ما جاء في (2 مل 14 : 25) يؤكد أن يونان شخصية واقعية وقد أكد السيد المسيح ذلك ( مت 12 : 39 – 41 ) و( لوقا 29:11-32 ) هذا ولم يقل السفر : "صار قول الرب إلى إنسان ما" إنما حدد "إلى يونان بن أمتاى" سماتــه + من أروع القصص التي تكشف عن أبوة الله للبشرية بلا تمييز .. فهو يطلب الأمم أيضا متي وجد استعدادا لقبوله وفي الوقت نفسه يؤدب بنيه. + يكشف عن عدم العصمة فقد عصي النبي والرب أدبه مستخدما خطأه كجزء من خطته الإلهية للخلاص فصار في ابتلاع الحوت له رمزا لدفن السيد وقيامته في اليوم الثالث ( مت 12 : 38 – 42 )، كما يري البعض فيه رمزا لإسرائيل الرافض للكرازة بين الأمم، فألقوا في بحر الأمم حتى يقومون من جديد حين يقبلون السيد المسيح. محتويات السفر: أولا : عصيان النبي ص 1 - يعصي الله ويدفع الأجرة (ع 3) - يعصي الله وينام ….. - الله يستخدم الأمم لإيقاظ قلب النبي "مالك نائما قم أصرخ إلهك عسي أن يفتكر الإله فينا فلا نهلك" (ع 6). - يتحول عصيانه إلى علة لخلاص الأمميين إذ "خاف الرجال خوفا عظيما" ، "اصرخوا إلى الرب واذبحوا ذبيحة للرب ونذروا نذورا". - كان الملاحون الأمميون يتمتعون بصفات جميلة .. لذلك أرسل الله لهم يونان يكرز لهم خلال عصيانه. - الرب هو الذي أرسل يونان وهو الذي أرسل الريح الشديدة وهو الذي أعد الحوت وهو الذي أرسل الدودة لتأكل اليقطينة. ثانيا : دفنه في الأعماق ص 2 "وأما الرب فأعد حوتا عظيما ليبتلع يونان" - في الوسع هرب يونان من وجه الرب وفي الضيق لم يجد غيره فلجأ له ! - صرخات يونان من الأعماق حملت نبوة و إشارة للسيد المسيح الذي حمل خطايانا عل كتفية ومن أجلنا دخل إلى الجحيم لكي يحررنا منه … لذا يختم صلاته بقوله "للرب الخلاص" - ما هي تيارات الله ولججه (ع 3)الا التى جازت فوق راس السيد المسيح لايفاء العدل الإلهى حقه حين حمل خطايانا كنائب عنا. - أمر الرب الحوت فقذف يونان إلى البر !!! النبى عصى الرب والحوت يطيع. ثالثا : عودته للعمل ( ص 3) - يونان يشير إلى السيد المسيح القائم من الأموات الذي بقيامته يهب القيامة ، لذا يقول له الرب "قم ، اذهب" … (ع 2)، وأيضا رقم 3 يشير إلى القيامة . فقد كانت نينوى مسيرة ثلاثة أيام (ع3) وكأن المدينة حملت قوة قيامة السيد. - ان كان الكل.. الملك والعظماء والشعب قد قدم صوما ونسكا وصراخا إلى الله لكن الله رفع غضبه عنه بسبب رجوعهم عن طريقهم الرديئة (ع 10). - يقول القديس يوحنا ذهبى الفم ان أهل نينوى لم ينعموا بما ناله اليهود لم يكن لهم الناموس ولا منهم كان الآباء و الأنبياء ولا قدمت لهم وعود .. بل ورسالة يونان كانت مقتضبة وبغير رجاء لكنهم نالوا مراحم الله بتوبتهم فصاروا مثلا حيا للتوبة. رابعا : توبيخه ص 4 - فرحت السماء بتوبة أهل نينوي أما يونان فاغتم غما شديدا واغتاظ، لأنه كان يهتم أن كلماته تتحقق ولو هلكت المدينة كلها بدلا من أن يفرح لخلاصهم!!! - بينما اغتاظ يونان لمراحم الله أعد الله له يقطينه تظلل رأسه وتفرح قلبه … ويعطيه خلالها درسا في الحب والرعاية. - يونان يفرح من أجل يقطينة ظهرت ولم يفرح بخلاص الآلاف من البشر. - ظهور الدودة التي أكلت اليقطينة إنما كشف لدورة "الأنا" التي أفسدت قلب النبي و افقدت البصيرة الروحية الحقة. - الله يتفاهم ويتحاجج مع يونان … انه يود أيضا خلاصه خلال روح الحب والصداقة (4 : 11) ....................................... يونان يهرب الى ترشيش 1- و صار قول الرب الى يونان بن امتاي قائلا. 2- قم اذهب الى نينوى المدينة العظيمة و ناد عليها لانه قد صعد شرهم امامي. 3- فقام يونان ليهرب الى ترشيش من وجه الرب فنزل الى يافا و وجد سفينة ذاهبة الى ترشيش فدفع اجرتها و نزل فيها ليذهب معهم الى ترشيش من وجه الرب. العاصفة 4- فارسل الرب ريحا شديدة الى البحر فحدث نوء عظيم في البحر حتى كادت السفينة تنكسر. 5- فخاف الملاحون و صرخوا كل واحد الى الهه و طرحوا الامتعة التي في السفينة الى البحر ليخففوا عنهم و اما يونان فكان قد نزل الى جوف السفينة و اضطجع و نام نوما ثقيلا. 6- فجاء اليه رئيس النوتية و قال له ما لك نائما قم اصرخ الى الهك عسى ان يفتكر الاله فينا فلا نهلك. القاء القرعة 7- و قال بعضهم لبعض هلم نلقي قرعا لنعرف بسبب من هذه البلية فالقوا قرعا فوقعت القرعة على يونان. 8- فقالوا له اخبرنا بسبب من هذه المصيبة علينا ما هو عملك و من اين اتيت ما هي ارضك و من اي شعب انت. 9- فقال لهم انا عبراني و انا خائف من الرب اله السماء الذي صنع البحر و البر. 10- فخاف الرجال خوفا عظيما و قالوا له لماذا فعلت هذا فان الرجال عرفوا انه هارب من وجه الرب لانه اخبرهم. 11- فقالوا له ماذا نصنع بك ليسكن البحر عنا لان البحر كان يزداد اضطرابا. 12- فقال لهم خذوني و اطرحوني في البحر فيسكن البحر عنكم لانني عالم انه بسببي هذا النوء العظيم عليكم. طرح يونان الى البحر 13- و لكن الرجال جذفوا ليرجعوا السفينة الى البر فلم يستطيعوا لان البحر كان يزداد اضطرابا عليهم. 14- فصرخوا الى الرب و قالوا اه يا رب لا نهلك من اجل نفس هذا الرجل و لا تجعل علينا دما بريئا لانك يا رب فعلت كما شئت. 15- ثم اخذوا يونان و طرحوه في البحر فوقف البحر عن هيجانه. 16- فخاف الرجال من الرب خوفا عظيما و ذبحوا ذبيحة للرب و نذروا نذورا. 17- و اما الرب فاعد حوتا عظيما ليبتلع يونان فكان يونان في جوف الحوت ثلاثة ايام و ثلاث ليال ....................................... صلاة يونان 1- فصلى يونان الى الرب الهه من جوف الحوت. 2- و قال دعوت من ضيقي الرب فاستجابني صرخت من جوف الهاوية فسمعت صوتي. 3- لانك طرحتني في العمق في قلب البحار فاحاط بي نهر جازت فوقي جميع تياراتك و لججك. 4- فقلت قد طردت من امام عينيك و لكنني اعود انظر الى هيكل قدسك. 5- قد اكتنفتني مياه الى النفس احاط بي غمر التف عشب البحر براسي. 6- نزلت الى اسافل الجبال مغاليق الارض علي الى الابد ثم اصعدت من الوهدة حياتي ايها الرب الهي. 7- حين اعيت في نفسي ذكرت الرب فجاءت اليك صلاتي الى هيكل قدسك. 8- الذين يراعون اباطيل كاذبة يتركون نعمتهم. 9- اما انا فبصوت الحمد اذبح لك و اوفي بما نذرته للرب الخلاص. 10- و امر الرب الحوت فقذف يونان الى البر ....................................... يونان يتوجه الى نينوى 1- ثم صار قول الرب الى يونان ثانية قائلا. 2- قم اذهب الى نينوى المدينة العظيمة و ناد لها المناداة التي انا مكلمك بها. 3- فقام يونان و ذهب الى نينوى بحسب قول الرب اما نينوى فكانت مدينة عظيمة لله مسيرة ثلاثة ايام. 4- فابتدا يونان يدخل المدينة مسيرة يوم واحد و نادى و قال بعد اربعين يوما تنقلب نينوى. 5- فامن اهل نينوى بالله و نادوا بصوم و لبسوا مسوحا من كبيرهم الى صغيرهم. 6- و بلغ الامر ملك نينوى فقام عن كرسيه و خلع رداءه عنه و تغطى بمسح و جلس على الرماد. 7- و نودي و قيل في نينوى عن امر الملك و عظمائه قائلا لا تذق الناس و لا البهائم و لا البقر و لا الغنم شيئا لا ترع و لا تشرب ماء. 8- و ليتغط بمسوح الناس و البهائم و يصرخوا الى الله بشدة و يرجعوا كل واحد عن طريقه الرديئة و عن الظلم الذي في ايديهم. 9- لعل الله يعود و يندم و يرجع عن حمو غضبه فلا نهلك. خلاص المدينة 10- فلما راى الله اعمالهم انهم رجعوا عن طريقهم الرديئة ندم الله على الشر الذي تكلم ان يصنعه بهم فلم يصنعه .......................................... غضب يونان لنجاة المدينة 1- فغم ذلك يونان غما شديدا فاغتاظ. 2- و صلى الى الرب و قال اه يا رب اليس هذا كلامي اذ كنت بعد في ارضي لذلك بادرت الى الهرب الى ترشيش لاني علمت انك اله رؤوف و رحيم بطيء الغضب و كثير الرحمة و نادم على الشر. 3- فالان يا رب خذ نفسي مني لان موتي خير من حياتي. 4- فقال الرب هل اغتظت بالصواب. 5- و خرج يونان من المدينة و جلس شرقي المدينة و صنع لنفسه هناك مظلة و جلس تحتها في الظل حتى يرى ماذا يحدث في المدينة. رحمة الله 6- فاعد الرب الاله يقطينة فارتفعت فوق يونان لتكون ظلا على راسه لكي يخلصه من غمه ففرح يونان من اجل اليقطينة فرحا عظيما. 7- ثم اعد الله دودة عند طلوع الفجر في الغد فضربت اليقطينة فيبست. 8- و حدث عند طلوع الشمس ان الله اعد ريحا شرقية حارة فضربت الشمس على راس يونان فذبل فطلب لنفسه الموت و قال موتي خير من حياتي. 9- فقال الله ليونان هل اغتظت بالصواب من اجل اليقطينة فقال اغتظت بالصواب حتى الموت. 10- فقال الرب انت شفقت على اليقطينة التي لم تتعب فيها و لا ربيتها التي بنت ليلة كانت و بنت ليلة هلكت. 11- افلا اشفق انا على نينوى المدينة العظيمة التي يوجد فيها اكثر من اثنتي عشرة ربوة من الناس الذين لا يعرفون يمينهم من شمالهم و بهائم كثيرة |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
موضوع متكامل عن عيد الغطاس |
موضوع متكامل عن صوم الميلاد |
الاتضاع (موضوع متكامل) |
موضوع متكامل عن سفر يونان وتفسيره وطقسه وكل شئ عنه "لابونا تادرس يعقوب الملطى" |
موضوع متكامل العشور |