يصف ما حدث مع يونان في البحر مُشبِّهاً إيَّاه بدخول كل منا في ماء المعمودية قائلاً:
لم
تكن هي مياه البحر التي هاجت ضد يونان، وابتلعت في أعماقها بن أمتَّاي.
فرغم أنه هرب، فقد حُبِسَ في بيت السجن. لقد ألقاه الله في بطن الحوت في
زنزانة داخل زنزانة!! حيث قيَّده في البحر. لقد وقفت النعمة ضامنةً له، ثم
فتحت السجن وأخرجت ذلك الكارز بالقرب من مكان كرازته