رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الصوم
خُصص للصوم القومي يومٌ واحدٌ كل سنة بحسب شرائع التوراة. ذلك هو يوم الكفارة "في الشهر السابع، في عاشر الشهر" (نهاية أيلول/ سبتمبر وبداية تشرين الأول/ اكتوبر). وخلال فترة السبي في بابل، أُقيمت أصوام خاصة في الشهرين الخامس والسابع للبكاء على خراب الهيكل ومصرع جدليا والي يهوذا. وبعد السبي أُقيم صومان دوريان آخران: واحد في الشهر العاشر تذكاراً لبدء حصار أورشليم، وآخر في الشهر الرابع تذكاراً للإستيلاء على المدينة أخيراً. كذلك كانت تُقام الأصوام القومية والفردية في أوقات الحاجة الماسة. وكان الصوم يقترن بالصلاة. ومن الناس من صاموا تعبيراً عن توبتهم الخالصة. ومفهوم الصوم أنه الامتناع كلياً عن الطعام والشراب يوماًُ واحداً ومن العوائد الأخرى شقُّ الثياب ولبس المسوح وذر التراب والرماد على الرؤوس، وعدم تمشيط الشعر وغسل الجسم. إلا أن الأنبياء، والرب يسوع أيضاً، نددوا بالاقتصار على المظاهر الخارجية للصوم. فأهم الكُل تغيير حقيقي في القلب. [وليس في العهد الجديد وصية تطلب الصوم. إنما يُفهَم أنه أمرٌ اختياري يلجأ إليه المسيحي المؤمن عند الحاجة، ويقترن بالصلاة والتذلل. وليس في الكتاب المقدس ما يحظر التنادي إلى يوم صوم وصلاة في كنيسةٍ من الكنائس ولأجل حاجةٍ ما]. لاويين 16: 29؛ زكريا 7: 5؛ 8: 19؛ قضاة 20: 26؛ نحميا 1؛ 2 صموئيل 12: 16،20؛ أستير 4: 16؛ أشعياء 58: 3- 5؛ يوئيل 2: 13؛ يونان 3: 5؛ متى 6: 16- 18 |
|