ساراي/ سارة
زوجة إبراهيم وأُمُّ إسحاق. تزوج بها إبراهيم وهو بعد في أُور. كانت جميلةً جداً، فادعى إبراهيم في مناسبتين أنها أخته، حفاظاً على حياته. ولما بدا أنه قد انقطع كلُّ رجاء في أن تُنجب سارة ابناً يرث البركة التي وعد بها الله، دفعت خادمتها هاجر إلى إبراهيم فتزوج بها وولدت له إسماعيل. وكان إبراهيم وسارة قد شاخا لما بشرهما ملاكٌ بأن سارة ستلد ابناً. أضحك هذا الخبرُ سارة أول الأمر، ولكن في الوقت المعين وُلد اسحاقُ، وارثُ إبراهيم الشرعيُّ. وبعد ولادة إسحاق، طرد إبراهيم وهاجر وابنها إسماعيل. ولما ماتت سارة اشترى إبراهيم مغارة قرب حبرون لدفنها فيها.
تكوين 11 و 12؛ 16- 18: 15؛ 20 و 21