س: كيف يكون الأفتقاد فعالاً ومؤثراً في خدمتك ؟
خاص بالخدمة الفردية
س: كيف يكون الأفتقاد فعالاً ومؤثراً في خدمتك ؟
1. التواجد والرعاية الدائمة: على الخادم أن يكون متواجداً عند الحاجة إليه دائماً يظهر الاهتمام يقي بالظرة الحانية وبوجوده دائماً إلى جوار المخدوم واقترابه منه وانحنائه بطريقة تظهر الرغبة في المشاركة
2. حسن الاستماع: عامل حيوي في إنجاح أي حوار وهذا يشمل:
*أ. الاستماع بتروي وتركل الفرصة الكاملة للمخدوم للتعبير أن نفسه دون مقاطعة أو إدانة .
*ب. الانتظار والصببر في فترات الصمت التي تتخلل الحوار لأن فيها سيجمع المخدوم أفكاره.
*ج. استخدام الخادم لكل حواسه من أجل إدارك كل ما يقال .
*د. على الخادم أن يجلس هادئاً وينطر دوما ناحية المخدوم ويركز على مشاعره مع المتحدث.
*ه. تحكم الخادم في أنفعالاته تجاه ما يقال ينبغي أن يظهر كل تعاطف وتقبل من عدم الإدانه أوا لتشرع إصدار حكم أو حتى نصيحة.
3. تفاعل الخادم واستجابته: الاستماع وحده لا يكفي بل المطلوب هوالاستماع المتجاوب عن طريق
الإدارة الجيدة للحديث على النحو التالي:
*أ. قيادة وتوجيه الحديث: على الخادم أن يتابع حديث المخدوم ويستوضح منه ويسأله، كأن يقول ماذا
بعد ذلك؟ أوماذا تعني بهذا؟
*ب.التجاوب : فمثلاً تقول " أنا أدرك شعورك" أو " كان هذا مؤلماً" .
*ج. طرح الأسئلة: بطريقة تساعد على معرفة تفاصيل أكثر ويجاوب عنها بطريقة مسهبة بنعم أو لا.
4. المواجهة : هذه اصعب مرحله لكنها ضرورية ويجب أن تكون المواجهعة بأسلوب رقيق لا يحمل معنى الإدانة
ولكن يعمل على تبصير المخدوم بأخطاء قد لا يراها ومصارحته بأسباب إخفاقه، ومساعدة المخدوم
على البحث عن الحلول أو طلب التوبة أو أكتشاف أساليب جديدة لسلوك أفضل.
5. إعطاء المعلومات: على الخادم عند طرح مشكلة أو موضوع أن يبحث عن كل المعلومات المفيدة ومناقشة كل ا الحانية وبوجوده دائماً إلى جوار المخدوم واقترابه لمعلومات مع المخدوم من أج لأن يتوصلا إلى أفضل طرق الحل، هذا أسلم من إطاء نصيحة ثم لا يعطي نصيحة بل يطرح اقتراحاً للح لويترك للمخدوم فرصة للمناقضة والاقتناع وحرية اتخاذ القرار.
6. كشف الذات: عن طريق تفسير دوافع السلوك منها يرى المخدوم داخل نفسه ويدرك موقفه يقي ويصل
الخادم إلى أصل الداء.
7. المساندة والتشجيع: في كل المواقف وهذا هام جداً خاصة في البداية وعندما يكو الفرد مثقلاً بالمشاكل ويريد
من يقبله على حاله ويسانده ويعطيه الاحساس بالأمان والقوة.
