منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21 - 02 - 2013, 05:57 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

املأ قلبك بالتفاؤل
املأ قلبك بالتفاؤل
يحدثنا الكتاب المقدس ان فرعون ملك مصر رأى حلما ً أزعجه واقلقه " وَإِذَا هُوَ وَاقِفٌ عِنْدَ النَّهْرِ، وَهُوَذَا سَبْعُ بَقَرَاتٍ طَالِعَةٍ مِنَ النَّهْرِ حَسَنَةِ الْمَنْظَرِ وَسَمِينَةِ اللَّحْمِ، فَارْتَعَتْ فِي رَوْضَةٍ. ثُمَّ هُوَذَا سَبْعُ بَقَرَاتٍ أُخْرَى طَالِعَةٍ وَرَاءَهَا مِنَ النَّهْرِ قَبِيحَةِ الْمَنْظَرِ وَرَقِيقَةِ اللَّحْمِ، فَوَقَفَتْ بِجَانِبِ الْبَقَرَاتِ الأُولَى عَلَى شَاطِئِ النَّهْرِ، فَأَكَلَتِ الْبَقَرَاتُ الْقَبِيحَةُ الْمَنْظَرِ وَالرَّقِيقَةُ اللَّحْمِ الْبَقَرَاتِ السَّبْعَ الْحَسَنَةَ الْمَنْظَرِ وَالسَّمِينَةَ." ( تكوين 41 :1-4 ) وتكرر الحلم بسنابل سمينة وسنابل رقيقة واكلت السنابل الرقيقة السنابل السمينة . وفسر يوسف حلم فرعون عما سوف يحدث في مصر فالبقرات والسنابل السمينة هي سبع سنوات شبع تليها سبع سنوات جوع ٍ . وتلتهم سنوات الجوع سنوات الشبع . وحديثتا اليوم لن يتناول قصة يوسف وفرعون لكننا نتأل في سنوات الجوع وسنوات الشبع . تمر بنا سنوات حسنة المنظر وسمينة ، سنوات رخاء وشبع وراحة وخير ، وتمر بنا سنوات قبيحة المنظر رقيقة اللحم تبتلع السنوات القبيحة السنوات الحسنة . وننسى الشبع والراحة والخير ونتذكر التعب والجوع والشر ونشكو .. نشكو ونتذمر وفي شكوانا ننسى تماما ً ما مر بنا قبلا ً من راحة وخير . نتذكر الفشل وننسى النجاح ، نتذكر الهزيمة وننسى النصرة . نتذكر الضعف وننسى القوة . نتذكر الحزن وننسى الفرحة . ننظر الى البقرات الرقيقة الضعيفة الهزيلة الجافة ونندب حظنا ، ونغلق اعيننا عن البقرات السمينة القوية الصحيحة العفية ولا نذكرها . ننظر الى السنابل الرقيقة الفارغة الرفيعة ونحزن ونكتئب ، ونغلق انظارنا عن السنابل السمينة والحسنة والممتلئة خيرا ً ونهملها .. الخير نقبل والشر لا نقبل . الخير ننتظر والشر نرفض ... الله هو الذي يعطي الخير وهو الذي يسمح بالشر .. حين يحل بنا الخير ، الواجب علينا ان نتلقاه ونشكره عليه ، وحين يحل بنا الشر الواجب علينا ان نقبله ونشكره عليه . يسهل علينا ان نشكر على الخير ويصعب علينا الشكر على الشر . لكننا إن كانت علاقتنا بالرب سوية سليمة دائمة ً مستمرة يسهل علينا ذلك . إن ثبتنا في المسيح وثبتت محبته فينا ، إن داومنا على الاتصال به والشركة معه نقدر ان نشكر على القبيح كما نشكر على الجميل ، ونستطيع ان نشكر على السنوات العجاف كما نشكر على سنوات الشبع .. لا تضيّع عمرك تركز فيما يًؤلم ويُحزن ويوجع . املأ قلبك بالتفاؤل وانظر الى ما يُفرح ويُبهج ويُريح ، وهنيئا ً لك سنوات الشبع برغم سنوات الجوع ، هنيئا ً لك السنابل الممتلئة برغم السنابل الجافة . اشكر دائما ً في كل حين فكل شيء من عند الله . الله يقصد لك كل الخير وكل السعادة وكل الهناء .
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
فلماذا أذًا تئن؟ املأ قلبك بسلامه
املأ قلبك بحب الله
املأ قلبك بالحب
املأ قلبك باحتواء المراة
املأ قلبك بالمحبة ,


الساعة الآن 03:31 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024