رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قاصص الله الشعب المتمرد ثماني وثلاثين سنة حتى مات كل رجال الحرب في البرية. لا يشاء الله انتصاراً بقوى وحيل بشرية، وهو يضحك على كل الدبابات والطائرات التي تظهر أمامه كألعاب. أما روح الله واسمه فيجلب النصر الذي يعيش في الإيمان والقداسة. الله يعطي لكل شعب أرضاً ليمتلكها وزمناً لإدارتها وإن لم يأت شعب بثمار مقدسة يبيده الله هو القاضي والمحارب والقوي. اقرأ في فقرة اليوم كيف عيّن الله شعوباً ثم أبادهم وأعطى للآخرين فرصة وقضى عليهم إن أصبحوا كسولين شبعانين متكبرين. هكذا يفتح الرب فرصة عظيمة في حياتك لتنجح، إن بقيت متواضعاً ومؤمناً ولا تتكل على عقلك وعلومك بل على كلمة الله وحدها. لا نعيش فيما بعد في العهد القديم حيث يستعمل السلاح وسفك الدم بل نعيش في العهد الجديد ونعترف بأن ملكوت الله ليس من هذا العالم، فنكافح في سبيل الحق بالمحبة والاستقامة والأمانة والعفة واللطف عالمين أننا لا نقدر أن نكمل هذا الجهاد الروحي للسلام بقوتنا الخاصة أو بقيمة فضائلنا بل باسم إلهنا وقوته وحده. دع الله يكافح عنك وفيك بواسطة إيمانك وصلواتك وثق به اليوم فترى عجائب محبته. " شعب كبير وكثير وطويل كالعناقيين أبادهم الرب " ( التثنية ٢ : ٢١ ). أيها الرب نعلم أننا نستحق دينونتك ونستحق ابادتنا أفراداً وشعوباً. فاغفر لنا خطايانا وهبنا محبتك وأعطنا عفة وقدرة للجهاد المقدس ليأت ملكوتك فينا. أمين |
|