رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الحياة
نفخ الله الحياة في أنف الإنسان فصار ذا نفسٍ حيّة. ويتدخل الله في جميع العمليات الطبيعية لإبقائنا على قيد الحياة، كما أنه هو من يقرِّر متى تنتهي الحياة. وأعز ما يملك الإنسان هو الحياة، وإحدى رغباته العظمى أن يباركه الله بعمر طويل. ولكن الحياة لا تقتصر على الوجود المادّي. فإن حصول الإنسان على علاقة سليمة بالله يمكنه من أن يعيش الحياة على مستوى جديد. تلك هي الحياة الفضلى التي جاء المسيح ليهبنا إياها. إنها "الحياة الأبدية"، التي يقدمها لنا عطية مجانية وثابتة. فالحياة الأبدية هي الحياة ذات البعد الجديد، أي "حياة الله" فينا. ويقول يوحنا: "من له الابن فله الحياة". تبدأ هذه الحياة في الإنسان عندما يصير مسيحياً حقيقياً، وهي تقهر الموت. ذلك أنها علاقة أبدية بالله. راجع أيضاً الموت، القيامة. تكوين 2: 7؛ مزمور 104: 29؛ أيوب 2: 4- 7؛ مزمور 91: 16؛ تثنية 8: 3؛ 30: 15- 20؛ يوحنا 10: 10، 28؛ 1 يوحنا 5: 11 و 12؛ يوحنا 11: 25 و26؛ رومية 6: 4- 13، 22 و 23؛ ومقاطع أخرى عديدة. |
|