منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه


 رسائل الفرح المسيحى اليومية على قناة الواتساب | إضغط هنا 
Love_Letter_Send.gif

العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 20 - 02 - 2013, 05:06 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,022

<B>
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - القس أنطونيوس فكري

صموئيل الاول 14 - تفسير سفر صموئيل أول


شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - صموئيل الاول 14 - تفسير سفر صموئيل أول



الآيات (1-10):-
و في ذات يوم قال يوناثان بن شاول للغلام حامل سلاحه تعال نعبر إلى حفظة الفلسطينيين الذين في ذلك العبر ولم يخبر اباه. وكان شاول مقيما في طرف جبعة تحت الرمانة التي في مغرون والشعب الذي معه نحو ست مئة رجل. واخيا بن اخيطوب اخي ايخابود بن فينحاس بن عالي كاهن الرب في شيلوه كان لابسا افودا ولم يعلم الشعب أن يوناثان قد ذهب. وبين المعابر التي التمس يوناثان أن يعبرها إلى حفظة الفلسطينيين سن صخرة من هذه الجهة وسن صخرة من تلك الجهة واسم الواحدة بوصيص و اسم الأخرى سنه. والسن الواحد عمود إلى الشمال مقابل مخماس والاخر إلى الجنوب مقابل جبع. فقال يوناثان للغلام حامل سلاحه تعال نعبر إلى صف هؤلاء الغلف لعل الله يعمل معنا لانه ليس للرب مانع عن أن يخلص بالكثير أو بالقليل. فقال له حامل سلاحه اعمل كل ما بقلبك تقدم هانذا معك حسب قلبك. فقال يوناثان هوذا نحن نعبر إلى القوم ونظهر أنفسنا لهم.فان قالوا لنا هكذا دوموا حتى نصل اليكم نقف في مكاننا ولا نصعد اليهم. ولكن أن قالوا هكذا اصعدوا الينا نصعد لان الرب قد دفعهم ليدنا وهذه هي العلامة لنا.
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - صموئيل الاول 14 - تفسير سفر صموئيل أول
يوناثان المملوء إيمانًا لم يحتمل فقدان شعبه لكرامته فقام ليحارب واضعًا أمامه أن الرب ليس لديه مانع أن يخلص بالقليل كما بالكثير. وربما استغل يوناثان أن جيوش المخربين الثلاثة خرجت وبقى في مخماس عدد قليل فهاجمهم. بينما كان أبوه تحت الرمانة يستظل. وهو تحرك دون أن يخبر أباه حتى لا يمنعه. فترك أباه وجيشه في ارتباكهم وآمن هو بالله أنه يحقق النصرة بالقليل أو بالكثير. وكان الغلام حامل سلاحه يشاركه ذات الإيمان. يبرز هنا أهمية أن يكون لنا صديق مؤمن والأجمل أن يكون لنا صديق سماوي من الشهداء والقديسين. سؤال:- هل لو فكّر يوناثان بالعقل فقط دون إيمان أكان يفعل ما فعلهُ؟ الإجابة قطعًا لا. إذًا فلنبدأ حتى وإن كنّا نزحف على أيدينا وأرجلنا وبالقطع الله سيعين ويكمل وتكون النتائج فوق تصورنا. فقط نبدأ دون ارتياب ومن يتكل على الله يعمل عجائب بيده. وفي آية(3) ذُكِرَ الخبر كتمهيد لما سيأتي في آية(18) وأخيا هو أخيمالك. وكان أخيطوب وإيخابود هم أولاد فينحاس ابن عالى الكاهن. لابسًا أفودًا: أي يقوم بواجب رئيس الكهنة وفي (9،10) وضعوا علامة ليعرفوا من الرب هل يكملوا عملهم أم لا. والله الذي يملك على القلوب والألسنة قادر أن يجعل هؤلاء الوثنيين أن يجيبوا بما يريده ويضعه في أفواههم فهو ضابط الكل. وبالفعل إذ رآهما الفلسطينيون سخروا منهما قائلين إصعدوا.

الآيات (11، 12):-
فاظهرا أنفسهما لصف الفلسطينيين فقال الفلسطينيون هوذا العبرانيون خارجون من الثقوب التي اختباوا فيها. فاجاب رجال الصف يوناثان وحامل سلاحه و قالوا اصعدا الينا فنعلمكما شيئًا فقال يوناثان لحامل سلاحه اصعد ورائي لأن الرب قد دفعهم ليد إسرائيل.
لنعلمكما شيئًا: أي نؤدبكما ونقتلكما. هم يتكلمون في مزاح واستخفاف لكن يوناثان حسبها علامة من السماء وتأكد من هزيمة العدو بسبب كبريائهم.

آية (13):-
فصعد يوناثان على يديه ورجليه وحامل سلاحه وراءه فسقطوا أمام يوناثان و كان حامل سلاحه يقتل وراءه.
فصعد يوناثان على يديه ورجليه: أي حبوًا فلم يكن ممكنًا أن ينزل الصخرة أو يصعد عليها واقفًا بسبب انحدارها الشديد. وتحمل هذا الوضع المتعب والمخزى مع سخرية الأعداء في إيمان. فسقطوا أمام يوناثان: أمام هذا الإيمان كان يجب أن يسقطوا فالله أوقع الرعب في قلوبهم. وربما صوّر الله لهم أو أسمعهم صوت جيش عظيم يتبعهم فخافوا وحاولوا الهروب فسقطوا. وربما حدث زلزال فعلًا حطمهم وأرعبهم (آية15).

آية (14):-
و كانت الضربة الاولى التي ضربها يوناثان وحامل سلاحه نحو عشرين رجلا في نحو نصف تلم فدان ارض.
نصف تلم فدان: هي بقعة يحرثها ثوران في يومٍ واحد. وربما كان أيضًا سقوطهم من على الصخرة لانحدارها الشديد فهم في هربهم مرعوبين سقطوا من عليها فماتوا.

آية (15):-
و كان ارتعاد في المحلة في الحقل وفي جميع الشعب الصف والمخربون ارتعدوا هم أيضًا و رجفت الأرض فكان ارتعاد عظيم.
المحلة: مكان الجيش الفلسطينى في مخماس (المعسكر)، إرتعاد: حينما سمعوا عن خبر سقوط إخوتهم وقع الرعب في قلوبهم وكان هذا أيضًا عمل الله. الصف: الجيش الذي في المحلة.

آية (16):-
فنظر المراقبون لشاول في جبعة بنيامين واذا بالجمهور قد ذاب وذهبوا متبددين.
المراقبون: المقصود بهم جواسيس شاول الذين يستطلعون حال جيش العدو.

الآيات (17-20):-
فقال شاول للشعب الذي معه عدوا الآن وانظروا من ذهب من عندنا فعدوا وهوذا يوناثان وحامل سلاحه ليسا موجودين. فقال شاول لاخيا قدم تابوت الله لأن تابوت الله كان في ذلك اليوم مع بني إسرائيل.و فيما كان شاول يتكلم بعد مع الكاهن تزايد الضجيج الذي في محلة الفلسطينيين وكثر فقال شاول للكاهن كف يدك. وصاح شاول وجميع الشعب الذي معه وجاءوا إلى الحرب وإذا بسيف كل واحد على صاحبه اضطراب عظيم جدًا.
تعجب شاول ممّا سمعه عن الرعب الذي وقع للفلسطينيين. ثم عَرِف أن يوناثان غائب ثم طلب أن يسأل الكاهن ثم تراجع وقرر أن يتصرف بنفسه دون سؤال الله. هذا يكشف عن طبيعة شاول وأنه متسرع قليل الصبر يعتمد على ذراعه، يمكن أن يسأل الرب لكنه لا ينتظر أن يسمع الإجابة. وفي تسرعه أسقط ابنه في التعدي.

آية (21):-
و العبرانيون الذين كانوا مع الفلسطينيين منذ امس وما قبله الذين صعدوا معهم إلى المحلة من حواليهم صاروا هم أيضًا مع إسرائيل الذين مع شاول و يوناثان.
غالبًا هم اليهود الذين كانوا مأسورين ومستعبدين للفلسطينيين إنضموا لشاول.

آية (22):-
و سمع جميع رجال إسرائيل الذين اختباوا في جبل افرايم ان الفلسطينيين هربوا فشدوا هم أيضًا وراءهم في الحرب.
أخيرًا انضم المذعورين الفارين إلى شاول بعد أن كانوا قد هربوا وتشتتوا.

آية (23):-
فخلص الرب إسرائيل في ذلك اليوم وعبرت الحرب إلى بيت اون.
بيت آون: هي بين مخماس وبيت إيل.

آية (24):-
و ضنك رجال إسرائيل في ذلك اليوم لأن شاول حلف الشعب قائلًا ملعون الرجل الذي ياكل خبزا إلى المساء حتى انتقم من اعدائي فلم يذق جميع الشعب خبزا.
شاول تصوّر أن الجيش لو أكلوا يضيع الوقت فلا يستطيع أن يلحق بالأعداء وهو أخطأ في قراره وتسرّع فيه. وتتلخص أخطاء شاول هنا في الآتي
1-لم ينتظر أن يسمع كلام الله من الكاهن فكان غير موسى الذي كان يصلى ويشوع يحارب. إذن شاول كان يعتمد على ذاته وليس على الله.
2-أخطأ في منعه جيشه أن يأكل إذ حَسِب النصرة هي ثمرة عمله وليس نتيجة الإيمان وهذا عكس يوناثان. بل هو بقراره جعل يوناثان يتعدى دون أن يعلم.
3-لم يُعْطِ اعتبارًا لحاجات رجاله فكيف يحاربون وهم جائعون. بل جعلهم يخطأون ويأكلون على الدم (خلافًا للناموس) من شدة جوعهم (آية32) فلم يكن هناك وقت أن تنزف الذبيحة دمها فأكل الدم ممنوع بحكم الناموس.
4- يقول أنتقم من أعدائي: هو حسبهم أعداءه هو وليس أعداء الله وأعداء شعبه وهذا كبرياء.

الآيات (25-31):-
و جاء كل الشعب إلى الوعر وكان عسل على وجه الحقل. ولما دخل الشعب الوعر اذا بالعسل يقطر ولم يمد أحد يده إلى فيه لأن الشعب خاف من القسم. واما يوناثان فلم يسمع عندما استحلف ابوه الشعب فمد طرف النشابة التي بيده و غمسه في قطر العسل ورد يده إلى فيه فاستنارت عيناه. فاجاب واحد من الشعب و قال قد حلف ابوك الشعب حلفا قائلًا ملعون الرجل الذي ياكل خبزا اليوم فاعيا الشعب. فقال يوناثان قد كدر ابي الأرض انظروا كيف استنارت عيناي لاني ذقت قليلا من هذا العسل. فكم بالحري لو اكل اليوم الشعب من غنيمة اعدائهم التي وجدوا أما كانت الآن ضربة اعظم على الفلسطينيين. فضربوا في ذلك اليوم الفلسطينيين من مخماس إلى ايلون واعيا الشعب جدا
الله أعّد لجيش شعبه عسلًا في البرية وبتصرف شاول الأحمق أرهق جيشه فالقرارات السريعة النابعة من قلب غير مستقيم تفقد الإنسان الكثير ويحرم نفسه من عطايا الله والفرص التي يقدمها له الرب.

آية (33):-
فاخبروا شاول قائلين هوذا الشعب يخطئ إلى الرب باكله على الدم فقال قد غدرتم دحرجوا إلى الآن حجرا كبيرا.
الحجر الكبير: ليذبحوا عليه الحيوانات فتكون الذبائح مرتفعة عن الأرض فيخرج الدم قبلما يأكلون منه. وبالفعل أطاع الشعب.

الآيات (36-46):-
و قال شاول لننزل وراء الفلسطينيين ليلا وننهبهم إلى ضوء الصباح ولا نبق منهم أحدًا فقالوا افعل كل ما يحسن في عينيك وقال الكاهن لنتقدم هنا إلى الله. فسال شاول الله اانحدر وراء الفلسطينيين اتدفعهم ليد إسرائيل فلم يجبه في ذلك اليوم. فقال شاول تقدموا إلى هنا يا جميع وجوه الشعب واعلموا و انظروا بماذا كانت هذه الخطية اليوم. لانه حي هو الرب مخلص إسرائيل ولو كانت في يوناثان ابني فانه يموت موتا ولم يكن من يجيبه من كل الشعب. فقال لجميع إسرائيل انتم تكونون في جانب وأنا ويوناثان ابني في جانب فقال الشعب لشاول اصنع ما يحسن في عينيك. وقال شاول للرب إله إسرائيل هب صدقا فاخذ يوناثان وشاول أما الشعب فخرجوا.فقال شاول القوا بيني وبين يوناثان ابني فاخذ يوناثان. فقال شاول ليوناثان اخبرني ماذا فعلت فاخبره يوناثان و قال ذقت ذوقا بطرف النشابة التي بيدي قليل عسل فهانذا اموت. فقال شاول هكذا يفعل الله وهكذا يزيد أنك موتا تموت يا يوناثان. فقال الشعب لشاول ايموت يوناثان الذي صنع هذا الخلاص العظيم في إسرائيل حاشا حي هو الرب لا تسقط شعرة من راسه إلى الأرض لانه مع الله عمل هذا اليوم فافتدى الشعب يوناثان فلم يمت. فصعد شاول من وراء الفلسطينيين و ذهب الفلسطينيون إلى مكانهم.
في (36) الكاهن حينما وجده متسرعًا قال لهُ إهدأ ولنسأل الرب وفعل شاول حسنًا إذ إستمع. لأن الله لم يجب في هذا اليوم. ونجد شاول يتسرع مرة ثانية فهو يقسم بقتل الذي أخطأ ووقعت القرعة على يوناثان البطل الذي بإيمانه خلّص الشعب. ولكن الشعب لم يقبل موت يوناثان. ولكن لماذا لم يرد الله؟ هل بسبب خطية يوناثان؟!
1-الله لا يقبل التعدي حتى لو كان من يوناثان البطل المؤمن ولكنه لم يكن يعرف لكن هو خطأ على أي الأحوال ولكن لا يُلام عليه يوناثان بل شاول.
2- الله أراد أن يُظهر لشاول أخطاؤه المتعددة وحرمهُ أن يكمل انتصاره النهائي على الفلسطينيين في ذلك اليوم عقابًا لهُ على كل أخطائه.
3- كيف يقبل الله أن يعطى نصرة لجيش كسر الناموس وأكل الدم وتنجسوا.
4- من مراحم الله منعهم من إستكمال الحرب وهم خائرى القوى بعد هذا اليوم المرهق وربما ضربوا بعضهم في الظلام.

الآيات (47-52):-
واخذ شاول الملك على إسرائيل وحارب جميع اعدائه حواليه مواب وبني عمون و ادوم وملوك صوبة والفلسطينيين وحيثما توجه غلب. وفعل بباس وضرب عماليق و انقذ إسرائيل من يد ناهبيه. وكان بنو شاول يوناثان ويشوي وملكيشوع واسما ابنتيه اسم البكر ميرب واسم الصغيرة ميكال. واسم امراة شاول اخينوعم بنت اخيمعص واسم رئيس جيشه ابينير بن نير عم شاول. وقيس ابو شاول ونير ابو ابنير ابنا ابيئيل. وكانت حرب شديدة على الفلسطينيين كل أيام شاول وإذا راى شاول رجلا جبارا أو ذا باس ضمه إلى نفسه.
كما يذكر الكتاب خطايا شاول يذكر بأمانة فضائله فواضح هنا غيرته وشجاعته هو لم يتوقف عن الجهاد وضم كل جبار إلى جيشه. وصار ملكًا مهوبًا وأنقذ شعبه من أعدائه. وأخذ شاول الملك على إسرائيل: أي إستقر ملكهُ بعد هذا الانتصار وكأنه بالغلبة على الأعداء أعطى له شعبه الولاء. وغالبًا كان لشاول زوجة أخرى ربما تزوجها فيما بعد اسمها رصفة (2صم8:21). أو ربما هي سرية وليست زوجة.

شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - صموئيل الاول 14 - تفسير سفر صموئيل أول
</B>


رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - صموئيل الاول 30 - تفسير سفر صموئيل أول
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - صموئيل الاول 23 - تفسير سفر صموئيل أول
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - صموئيل الاول 22- تفسير سفر صموئيل أول
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - صموئيل الاول 21 - تفسير سفر صموئيل أول
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - صموئيل الاول 20 - تفسير سفر صموئيل أول


الساعة الآن 06:34 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024