رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التجلّي
وقعت حادثة التجلي عند نقطة تحولٍ في حياة ربنا يسوع. فإن بطرس كان قد اعترف تواً بأن يسوع هو المسيح، ومضى الرب يعلم تلاميذه ما يتعلق بموته وقيامته. ثم صعد المسيح إلى جبلٍ عالٍ (يُظنُّ أنه حرمون بحسب التقليد) مع بطرس ويعقوب ويوحنا. وهناك شاهدوا المسيح متجلياً بمجدٍ سماوي، وظهر إيليا وموسى وتحدثا معه. وصار في ختام هذا الحدث صوتٌ من السماء، شبيهٌ بالذي صار عند معمودية المسيح، قال: "هذا هو ابني الحبيب، له اسمعوا". مثل موسى وإيليا جُزأي العهد القديم الرئيسيين، أي الناموس والأنبياء. وقد برهن حضورهما أن كل شيء قد تم في المسيح. وأراد بطرس نصب خيام لجعل هذا الاختبار يستمر. ولكن هذا لم يكن المقصود بالحادثة. فإن التجلي أيد السبيل الذي اختاره المسيح. وقد أشار إلى المجد الذي سيكون له ذات يوم. ولكن قبل ذلك لم يكن بُدٌّ من أن يموت على الصليب. ذلك كان موضوع المحادثة مع موسى وإيليا: "خروج" المسيح. غير أن التلاميذ لم يفهموا ذلك إلا بعد القيامة. متى 17: 1_ 8؛ مرقس 9: 2- 8؛ لوقا 9: 28- 36 |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هل كان التخلّي عني سهلًا إلى هذا الحد |
يُذكّرنا التجلّي بما يأتي بعد الصليب |
لا مانع لديّ من التخلّي عن كل شيء |
أنجيل متي - التجلّي |
التجلّي |