رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كان موسى قائد الشعب،
الذي مارس حياة البرية. وكان أعظم وذروة اختبارات حياته، الذي أثر فيه، وقلب مصير شعبه. لقد رثى الله لبؤسهم، فقطع الرب عهداً مقدساً مع أناس فاسدين بعد أن غفر خطاياهم، ووعد بحضوره بينهم باستمرار. هل تجد ذروة مثل هذه في حياتك حيث تلتقي بالله، وتصير حياتك خاصة لمجده؟ ويبدو أن الله حث الشعب على عدم الاستسلام للراحة، طالباً إليهم التحرك، والتقدم والذهاب المباشر حسب أمره. هكذا يهزك الله، لأنه لا يريد مؤمناً كسولاً ومتواكلاً، بل خادماً عاملاً محركاً بكلمته. هل قمت من نومك، والتفت إلى الله، وتسعى الآن حسب كلمته الأبدية؟ وأعطى الله للشعب في البرية هدفاً ووعداً واضحاً. لم يعلموا حقيقة البلاد الموعودة بل آمنوا بوعد الرب. هكذا تكون حياتك، موجهة إلى الحياة الأبدية التي وعد الله بها للذين يحبونه. هل جعلت الرب هدف حياتك، أو المال، أو الدبلومات، أو السيارة أو الزواج. دع كل هدف دنيوي ثانوياً، لتصبح حياتك في حضور الله، جوهر وهدف سيرتك. لم يقدر موسى أن يعتني بكل الشعب، فدعا نخبة لتشترك معه في المسؤولية. وعيّنهم للخدمة، حسب مواهبهم. فإن عيّنك الله في خدمة روحية، فلا تقم بكل شيء لوحدك، بل اطلب من ربك زملاء في الخدمة، وسلّم لهم مسؤولية حقة. لأن الله لا يقصد إرهاقك وهلاكك، بل تواضعك في حكمة. فيقدر الروح القدس تنظيم كنيسته. أعط من وظيفتك لتتضاعف البركة. " الرب إلهنا كلمنا " (تثنية ١ : ٦). نشكرك أيها الرب، لأنك تكلم الناس الأشرار، ولا ترفضهم. نطلب أن تتكلم لنا ولكل السامعين لك. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لا تصب في هدفك |
اللى بتزرعه وأنت صغير هتحصده وأنت كبير.. 02 عادة اتخلى عنها قبل سن الأربعين. |
دون هدفك |
لا أخيب وأنت رجائي ولا أعود وأنت جابر الخواطر |
وأنت ما هو هدفك؟ |