نحن الذين لنا باكورة الروح، نحن أنفسنا أيضاً نئن في أنفسنا، متوقعين التبني فداء أجسادنا ( رو 8: 23 )
هاك باقة من البركات التي سنتمتع بها عند مجيء الرب:
(1) الفداء الكامل: نحن نعلم كمؤمنين أن نفوسنا وأرواحنا قد خلصت بالنعمة بالإيمان بعمل المسيح. ولكن فداء أجسادنا ينتظر مجيء الرب للاختطاف «متوقعين التبني فداء أجسادنا» ( 1كو 15: 52 ). فعند مجيء الرب، نحن الأحياء نتغير، والأموات يُقامون عديمي فساد (1كو15: 52). ويا للمشهد البديع، عندما تلبس النفوس المفدية، الأجساد المفدية!
(2) التجمع الشامل: من نتائج الخطية المُروعة التفريق بين الأحباء عن طريق الموت الجسدي. ولكن مجداً لاسمه العظيم، فمجيء سيدنا، سيجمع شمل كل الأحباء. وفي محفل أبدي رائع سيُجمعون حول الحبيب. وكم نتعزى بكلمة «جميعاً» الواردة في 1تس4: 17.
(3) المكافأة الجزيلة أمام كرسي المسيح: سوف يكافئ الرب الأمناء الذين عاشوا حياة التقوى والأمانة في الخفاء وفي العَلَن. لقد رفضوا التمتع الوقتي بالخطية واحترموا الرب واعتباراته، ولم يُرضوا أنفسهم، والذي يرى في الخفاء سيُجازي علانية ( 1كو 3: 13 ، 4: 5).
(4) الراحة الوفيرة: كم يعاني اليوم قديسو العلي في عالم الأتعاب والأحزان! ولكن شكراً لله لأنه مكتوب «بقيت راحة لشعب الله» ( عب 4: 9 ) وعند مجيء سيدنا سيأخذنا إلى الراحة الأبدية لنودع ظلم الحياة وأتعاب البرية.
(5) الغنى الأبدي: يا لغنى المؤمن في المسيح، فنحن «ورثة الله ووارثون مع المسيح» ( رو 8: 17 ). وسيدنا وعريسنا قد زيَّن لنا شوارع المدينة السماوية بالذهب، والذهب النقي فقط!
(6) المُلك الدائم: الأرض اليوم مُسلَّمة ليد الشرير ( 2تي 2: 12 ). ولكن الأمر لن يستمر كذلك إلى الأبد. فسيأتي الذي له الحكم، أي الرب يسوع، ويتقلد مُلكه وسلطانه على كل الأرض، وسنملك نحن معه (2تي2: 12؛ رؤ22: 5).
(7) السعادة المُطلقة: ما أحلى المكتوب «لكي تفرحوا عند استعلان مجده أيضاً مبتهجين» ( يو 14: 1 ) ـ أي أننا سنقفز فرحاً وطرباً. فعندما نرى شخصه المجيد وجهاً لوجه ونكون إلى الأبد «مثله» (1يو3: 2) وإلى الأبد «معه» (يو14: 1-3) فأية فرحة وسعادة غامرة ستملأ قلوبنا إلى الأبد! آمين تعال أيها الرب يسوع.