منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 02 - 2013, 06:16 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,046

أين الله فى الألم و المعاناة


أين الله فى الألم و المعاناة

اومأ كريفت نحو المدخل وقال : على بابي يوجد كارتون لسلحفتين



تقول الواحدة : (أحيانا ما أحب أن أتسائل لماذا يسمح الله بالفقر والمجاعة والظلم بينما يمكنه أن يفعل شئ حيال ذلك)

فتقول الأخري :
(أخشي أن يسألنى الله نفس السؤال )

أولئك الذين لديهم قلب يسوع نحو المتألمين يحتاجون أن يعيشوا ايمانهم بتخفيف المعاناة على قدر استطاعتهم ، بعمل اختلاف ، بتجسيد حبه بطرق عملية...

فعلّقت قائلاً:
(هذا الكارتون يذكرنى بالطريقة التى يحب بها الله أن يقلّب الأسئلة)

فقد كان أيوب يتسائل من هو الله ، لأن الله بدا وكأنه سادى كونى .
وفى نهاية سفر أيوب _كلاسيكية جميع العصور حول مشكلة المعاناة _ يظهر الله أخيرا بالإجابة، وتكون الإجابة على شكل سؤال ...!! >>

" فهو يقول لأيوب : ( من أنت ؟ هل أنت الله؟؟ هل كتبت هذا السفر؟؟ أين كنت عندما وضعت أساسات الأرض؟؟)
ويدرك أيوب أن الإجابة بالنفــــــــــى..
ثم يشعر بالرضـــا ! لماذا؟
لأنه يـــــــــــــــــــــري اللـــــــــه !

الله لا يكتب له كتاباَ. فقد كان يمكنه كتابة أعظم كتاب حول مشكلة الشر فى العالم.
ولكن....
بدلاً من ذلك يظهر نفسه لأيوب "


_وقد أرضاه هذا _


((نعم لابد أن يُرضيه _ فهذا ما سيرضينا إلى الأبد فى السماء .
أعتقد أن أيوب يحصل على حالة مسبقة عن السماء فى نهاية سفر أيوب لأنه يقابل الله ...
فلو كان الله قد أعطاه قد أعطاه مجـــــــرد كلمــــــــات ، لكان معنى ذلك أن أيوب كان عليه أن يتحاور معه ويسأله سؤالاَ أخر ثم يجيبه الله إجابة صريحــة، ثم يسأله أيوب سؤالاً ثالثاَ فى اليوم التالى والتالى ، لأن أيوب كان فيلسوفاً مٌلحاً للغاية ، ولكان هذا الوضع قد استمر طويلاً بلا نهاية.....))

فماذا سيٌنهي هذا؟؟ حضـــــــــــور اللـــــــــــه!!

(لقد سمح الله بمعاناة أيوب ،لا لأن الله يفتقد المحبة ، بل أحـــــب ، حتى يأتى بأيوب إلى نقطة لقاء الله وجهاً لوجه )


وهذه هى سعادة الإنسانية العظمى .

لقد حفرت معاناة أيوب فراغاً كبيراً فى داخله حتى يمكن أن يملأه اللـــــه والفـــــرح..

"بينما ننظر للعلاقات البشرية، فإن ما نراه هو أن الحبين لا يريدون شروحات ، بل حضوراً .والله أساساً هو حضور _ فقانون الثالوث يقول إن الله ثلاثة أقانيم حاضرة لبعضها البعض فى معرفة تامة ومحبة تامة .
ولهذا فإن الله هو الفرح اللانهائي . وبقدر ما يمكننا أن نشترك فى هذا الحضور ، يكون لدينا نحن أيضا الفرح اللانهائي "

وهذا ما اختبره أيوب _ رغم ضيقه الشديد وقبل حتى أن يستعيد ممتلكاته العالمية _ حالما رأي الله وجهاً لوجه


رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الثقة في صلاح الله، لا تنزع الألم من حياتنا بل ترفعنا فوق الألم
المعاناة تنذر بركات الله
ومن المعاناة يخرج الأمل
المعاناة بمنظور أن تكون حسب مشيئة الله.
هناك أناس تحدثهم عن الألم فيحدثونك عن الأمل ... هؤلاء نعمة من الله


الساعة الآن 04:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024