منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11 - 02 - 2013, 07:18 PM
الصورة الرمزية شيرى2
 
شيرى2 Female
..::| العضوية الذهبية |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  شيرى2 غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 37
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 30,808

هكذا تكلم الرب يسوع عن العذراء مريم


رساله قالها رب المجد, يسوع المسيح, للسيدة فاسولا رايدن, فى 25مارس1996, يتكلم فيها عن مكانة السيدة العذاء وعن فضائلها, أرجو أن تكون كلمات هذه الرسالى سبب بركة للجميع وربنا يارككم جميعا وكل سنة وانتم مع رب المجد وأمه طيبين
المْرَأَةٌ مُتَسَرْبِلَةٌ بِالشَّمْسِ
أحبائي، تعالوا وتعلّمُوا: مَنْ مجّدَني أكثر؟ سَأُخبرُكم من التي مجّدتني أكثر: أنها حواء الجديدة؛ نعم! المرأة المُتسربلة بالشمسِ، الواقِفُة على القمرِ، بإكليل باثني عشرَ نجما رأسها؛ لأني أنا من صَنعتُ السماءَ وكُلّ ما فيها، والأرض وكُلّ ما تحمله والبحر وكُلّ يَحْويه وُضِعتها فوق كل هذه الأشياءِ؛
من الذى رَفعني بالأكثر؟ سَأُخبركَم من الذى رَفعني بالأكثر: حواء الجديدة؛ نعم! المرأةُ المُتسربلة بالشّمسِ، الواقفة على القمرِ، بتاج باثني عشْر نجماً على رأسها (أشارة إلى رؤ 12 : 1 " وَظَهَرَتْ آيَةٌ عَظِيمَةٌ فِي السَّمَاءِ: امْرَأَةٌ مُتَسَرْبِلَةٌ بِالشَّمْسِ، وَالْقَمَرُ تَحْتَ رِجْلَيْهَا، وَعَلَى رَأْسِهَا إِكْلِيلٌ مِنِ اثْنَيْ عَشَرَ كَوْكَبا") ؛ لأني أنا الذي صنعت السماء وكل ما فيها، والأرض وكل ما تحمله والبحرِ وكل ما يَحْويه قَدْ وَضعتها فوق كل شيء من هذه الأشياءِ؛
إنّ ملكةَ السماءِ في حضرِة عرشِ العّلي دائماً؛ إن عظمةُ اسمِها لا تقل عنْ علو السماءِ من الأرضِ، اسمها، المُغطي بعباءة من النور؛ تَركَ العالم بأكملهُ يَنحني لمن تَحْملُ الاسمَ المقدّسَ: والدة الإله
في رحمِها الذي بلا دنس مجّدتْني باستِلامي، أنا الحمل الذي بلا عيب، جَاعْلة موضعا مقدساً للقدوس، تعالوا وانشدُوا ترنيمة في كرامتها، فليُبجّلُ كُلّ من يَعِيشُ على الأرضِ قلبَها الذي بلا دنس، المذبح، الذي حُبِلتُ فيه وصرت إله وإنسان أيضاً؛ لا أحد مجّدَني بقدر ما مجدّتني المرأةَ المُتسربلة بالشمسِ؛
أجل! أنها جميلةُ على نَحْو رائع‏ في محبّتها الكاملة حتى أن الجُزائُرِ والجبالِ، التّلال والوديان والينابيع, الكل ينحني عندما تَعْبرُ أمامهم؛ واليوم مثل الأمس، عندما تَعْبرُ المُحبّةِ التى بغاية النقاوة على الأرضِ، مصحوبةً بملائكتي التى لا تكف أعينها عن الإعجاب بتلك المُتألقة، أقدس كافة العذارى، مَتعجّبُين من جمالِ جوهرة أبي، التى عندما تَعْبرُ على الأرضِ، تَتدخّلُ بمودّة، وتُجيبُ التماساتكِم؛
دعْوني أُخبرُكم: إن قلبي المقدّس هو سمائُكَم؛ أيتها الخَلْيقة، إن قلبي المقدّس، ذلك ينكره كثيرين منكم ويرْفضُونه، هو سمائُكَم؛ فردوسكَم، ملكوتكَم؛ ميراثكَم، موضع راحتكم إلي الأبد؛ فاقتربُوا من هذا القلبِ الذي يَحبُّكم وأنا سَأَسْكبُ مِنْ قلبِي بركاتِ غير معدودةِ في قلوبكم، لأحول نفوسكم لتكون جميلة كجمال موسمِ الربيع، لأحول نفوسكم إلى برجا عاجيا, لسماء لي أنا فقط؛ كَيْفَ يستطيع أي أحد أن يَشْكُّ في محبِّتي؟ آه يا أحبائي، فى كُلَّ مَرَّةٍ تَشْكُّون في محبِّتي، تُظلّمُ الشمسَ من ضِيقِي. . . .
أُريدُ اليوم, بحبِّي العظيمِ، أن أُظهر قلب أمِّي، جوهرة أبي! جوهرة يهوة المهيبة!
"يا عروس روحِي القدوس! يا معبدي المتألق! إن قلبكَ يا محبوب المحبوبِ، لمتحد بقلبنا! قلبكَ هو جنتي المُغلقة, ينبوعا مخَتومَا (أشارة إلي ش 4 : 12 " أَنْتِ يَا أُخْتِي الْعَرُوسَ جَنَّةٌ مُغْلَقَةٌ. أَنْتِ عَيْنٌ مُقْفَلَةٌ وَيَنْبُوعٌ مَخْتُومٌ!) ؛ إن قلبكَ ينبوع يُخَصب‏ البساتين؛ قلبكَ أيتها الجديرة بالحب، هو عرشُي، لقد كُرّمتُ فيه؛ يا قلب القلبِ، يا من توّجتُها في حضورِنا وفي حضورِ كُلّ قواتي السماوية، كَيْفَ يستطيع أيّا مِنْ خليقتِي أن يرفض قلبَكَ؟
أنك، تابوت عهد القوَّةِ، المشتملة بكل الفضائل، أنت ترنيمتي الجديدة، قيثارتي، حصني، المفتون صانعِ السماءِ والأرضِ بتألقك، أنت من تَقِفُين في محضرِنا، تَقِفُين بغاية القرب من كُلّ من يلتمسونك؛ ومع هذا، كيف سْقطُ الإنسان منخفضَا جداً وَسلك طريقا مُضللاً كي يرفض قلبِكَ؟ "
ألم تسْمعْي يا خَلْيقتي أَنِّني قلبُ قلبِها؟ أنني هو النفس لنفسها، روح روحِها؟ ألمْ تَسْمعْي أنّ قلبَينا متّحدان في قلب واحد؟ خذوا بعين الاعتبار‏ قلبُي الفادي، خذوا بعين الاعتبار‏ قلبَها الشريك فى الفداء، خذوا بعين الاعتبار‏ بهجةَ قلبِي، الناهض مثل الفجرِ كي ينير الأرضِ في ظلمِتها، خذوا بعين الاعتبار‏ قلبَ الملكةَ الذي يُشرقُ على البشر أكثر لمعانا في تألقِه مِنْ كُلّ النجوم موضوعة معا؛ المتألق أكثر مِنْ الشمسِ؛ المتألق كتألق مجدي بسبب كمالِها الفريدِ؛ خذوا بعين الاعتبار‏ خيمة إلهَكَم؛ خذوه بعين الاعتبار‏ وقدّروه كما أُقدر أنا عرشَي؛
لا تَسْألْوا: "كَيْفَ يُخصها العلّي بهذا العرشِ العالي في دياره السماويةِ؟" أنظروا، أنني لم أعينها فقط كملكة ملائكتِي وخليقتِي لَكنِّي عَيّنتُها أن تكون عرشَي؛ إنّ ملكةَ السماءِ والأرضِ عرشُ ملكِ الملوكِ، لأني، رب الجميع، وَضعَتها الأولي في قلبِي القدّوسِ؛
لقد ولدت كي تكُونَ تاجَي, تاج العظمةِ، ولدت كي تَكُونَ إناء النور الحقيقيِ الذي تجسد مِنْ نسل داود، ولدت كي تَكُونَ إكرامي وفخُرَي، إن الروح مَعي ومع الأبِّ يقول: " يا مريم, يا ممتلئة نعمةِ، نحن مَعك؛ نحن لن نَخفي عنك سرا من الأسرارِ، أنفاسنا سَتكُونُ أنفاسَكَ، يا انبثاق نقي مِنْ مجدنا، يا مريم يا صورة صلاحنا، نَهبك سلامَنا في قلبِكَ، في هذا القلبِ المثاليِ, أنا الابن, سَأغلب؛ قلبنا سَيَكُونُ قلبَكَ, أتون مشتعل مِنْ الحبِّ الإلهي، نفسنا (حياتنا) سَتَكُونُ نفسك (حياتك)، كنزا جليلا, فردوسا لنا، روحنا سَيَكُونُ روحَكِ؛ نعم، لأن كل من يُنضَمُّ إلينا يكون روحُا واحدا مَعنا (إشارة إلي 1 كو 6 : 17 " وَأَمَّا مَنِ اقْتَرَنَ بِالرَّبِّ، فَقَدْ صَارَ مَعَهُ رُوحاً وَاحِداً!")
هذه هي من فضّلنَاها للغاية، من يرفضِها كثيرين ومع ذلك فهي بلسم لأعينِكَ, بلسم لجراحِكَم، التضرع الرحيم للأبِّ الأبديِ عن توسلاتكم؛ الشفيعة والمدافعة عن نفوسكم؛
أيها الإنسان الضعيف. . . . إنّ عروس روحِي القدوس هي هيكل الهيكل، أنها أرض مَوْعُد الضعفاءِ والبؤساء، انعكاس نوري الأبديِ؛ معزية معزيكم هي مريحة أحُزانِكَم. . . . ماذا لدي الإنسان ليقوله؟ ماذا يستطيع الإنسان أَنْ يقول عن خيمتِه؟ كَيْفَ يَستطيع أن يكتشفُ أيّ أمر سماوي في جسده القابل للفساد عندما تُثّقل نفسه بالخطية، ماذا تفعل يَدّ أبي الكلية القدرة؟ أنكم تَحْكمُون عقولكم أيها البشر بدون نور وبلا إحساسَ؛
أفْتحُ قلبَكَ اليوم أيها الإنسان، حينئذ ستُكشف لك كُلّ الأسرار التي بدت عويصة الفهم بنوري الإلهي المثلث القداسة، وسَتَفْهمُ مَنْ تكون المرأةَ المتسربلة بالشمسِ،
حينئذ سيرتفع كُلّ كيانك وسيتهلل قلبُكَ في غبطة عندما سيُكشف الحجاب عن عينيك لتري القلبِ المبارك للقلوبِ المباركة، الكلية قداسة بين القديسين، القلب الفريد، مُشتعلا بحبِّ غير محدودِ, بنار مشتعلة وبغاية السطوع؛
حينئذ سَتَفْهمُ يا صديقي ما هي الفضيلة، وكَيفَ في هذا القلبِ البتول العفيف، أنا، الإله، صرت إله مُتجسداً، أنك سَتَرى أمَّ مُخّلصك، أمّ الأنبياء، أمّ التلاميذ، أمّ القدرة الخارقة، أمّ الغلبة، أمّ النِعَمِ الغير محدودةِ؛ أمّ الفداء الذي لا يوصف لكرمة الكرمةِ الحقيقيةِ، الطريق إلى الطريقِ الذي يَقُودُ كُلّ شخصَ إلّي، الباب المفتوح على مصراعيه إلى السماءِ لكُلّ شخصِ كي يدُخُل ويكون لَهُ حياةُ أبديةُ؛
ألا تلاحَظُوا كيف إن قلبي يَذُوبُ ويُفضّلُ دائماً قلبَها؟ كَيْفَ يُرفض لهذا القلبِ، الذي حَملَ ملكَكَم، أيّ شئَ تَطلبه منّي؟ إن كُلّ المؤمنون يُباركونَ قلبَها لأنه فى مباركة قلبِها سَتُباركُونني؛
ما أن تتعرفون عليها ستعلونها كملكة ومحبوبة؛ فارفعي أعينك يا خليقتي على منظر قلبِها وأني أَعِدُك، أنك لَنْ تَتوقّفَي عن النمو في التألقِ؛ إن قلوبكَم ستَرْتفعُ نحو أتون قلبِها، وخَافَقين بالبهجةِ والشبع سَتَدْخلون قلبَها كمن يدخُل محيط من الحبِّ، لأن غني قلبِها باتساع البحرِ سيَتدفّقُ إليكم وأنتم فيهِ؛ إن غني السماءِ والأرضِ يوجدان بالكامل في قلبِها وبالإمكان أَنْ يَكُونا بالكامل لَكم!
مع أن الليل ما زالَ يَغطّي أذهانكم وقلوبكم، أنهضوا! أنهضوا وارفعْوا أعينَكَم نحو هذا المشهد المتألقِ لقلبِها، الذي أشتهي عديد من الأنبياء أن يروه في زمانهم، لكنهم لم يروه؛ انهضوا َوانشدوا ترنيمة جديدة لترنيمة الثالوثِ القدّوسِ، أنشدوا وقُولُوا: "إخوتي! أخواتي! تعالوا وتغطوا بعباءةِ المكتسية بالنعمة؛ تعالوا ولنتغطى بنور الملكةَ؛ تعالوا ولنستظل بمن استظلت بالروحِ القدس"
ألم تَسْمعْوا كَيفَ أن الأممَ ستأتي إلى نورها وكيف أن الملوكِ سَيَأتون إلي بزوغ طلعتها، عندما ينتصر قلبها مع قلبي فى النهاية؟ لغزا لأغنياءِ القلبِ، لكن للمساكين والمتواضعين بركة يتوقون لها للغاية. . . .
تعالوا قبل أن تجرفكم فيضاناتِ الخطية! تعالوا في هذا الفلك الذي بإمكانه أَنْ ينقذَكم؛ لا تَكُْونوا مثل أبائكم في أيام نوح، الذين لَمْ يَصغوا؛ تعالوا إلى الفلك وستنجون مِنْ مياهِ الخطية العاصفةِ، ومِنْ الهلاك َفي فيضاناتِ الخطية؛ تعالوا وصيروا الطفلَ المَوْعُودَ للشريكة فى الفداء كنتيجة للولاء الذي ينبغي أن يكون لديكم لها؛
في ولائِكَم لها سَتُكرّسُون أنفسك لي؛ كُلّ ولاء، يُكرّم قلبَها، سَيتعاظم ويَصْعدُ عليّ لأن إتحادِنا بغاية الكمال؛ في ولائِكَم لقلبِها، كُلّ مراسيمي سَتَكُونُ مفهومة أفضل في نورها، لأن خطاكَم سَتكُونُ موجّهة بقلبِها لأن أيَدِّيكَم سَتَؤخذُ بعرشِ النعمة نفسها؛ كم ستكونوا مباركَين بإعادة ولائُكَم لقلبِها!
تعالوا إلى المباركة جداً، التى تُظهر حبَّها الأموميَ لأبنائها بإظهار الطريقِ إلى السماءِ لهم؛ تعالوا إلي شريكة الفداء لفاديكم التي قدمت قلبِها المتوهج حبّاً كي يُطعن أيضاً من أجلكم (إشارة إلى لو 2 : 35 " وَأَنْتِ أَيْضاً يَجُوزُ فِي نَفْسِكِ سَيْفٌ لِتُعْلَنَ أَفْكَارٌ مِنْ قُلُوبٍ كَثِيرَةٍ». ")؛ تعالوا وكرّموا هذا القلبِ، المنير كمصباح، المشرق من داخل ومن خارج بقُرْب قلبِي؛
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
هكذا تكلم الرب في موعظته على الجبل
هكذا كان ظهور الرب يسوع لأمّه مريم العذراء حالًا بعد قيامته من الموت
سفر ارميا 23: 37 هكذا تقول للنبي بماذا اجابك الرب و ماذا تكلم به الرب
سفر حزقيال 29: 3 تكلم و قل هكذا قال السيد الرب هانذا عليك
سفر ارميا 30 :2 هكذا تكلم الرب اله اسرائيل قائلا


الساعة الآن 08:19 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024