منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 02 - 2013, 04:58 PM
 
بيدو توما Male
..::| العضوية الذهبية |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  بيدو توما غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 987
تـاريخ التسجيـل : Dec 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : الدنمارك
المشاركـــــــات : 5,035

الشر قتل والخير أحيا
الخير والشر وجهاً لوجه

يُظهر الرسم البياني للولادتين مبدأ الحياة النابعة من الموت التي ورثناها من آدم الأول، ومبدأ الحياة التي ننالها بموت المسيح (آدم الثاني) وهي الطريقة التي بها يخلصك الله من الاضطراب الداخلي. الخط العرضي يمثل حياة المسيح الأبدية. والحياة الأبدية ليس لها بداية ولا نهاية كما يشير السهمان. هذه هي حياة المسيح إذ أن المسيح، كلمة الله، هو كائن أبدي لم يبدأ ولن ينتهي. يقول الكتاب المقدس: "فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ. هذَا كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ اللهِ. كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ" (يوحنا 1:1-3). وفي الرسالة إلى العبرانيين نقرأ: "يَسُوعُ الْمَسِيحُ هُوَ هُوَ أَمْسًا وَالْيَوْمَ وَإِلَى الأَبَدِ" (عبرانيين 8:13).

يشرح الرسم التوضيحي في أسفل الصفحة عن المسيح الذي أصبح إنسانًا وعاش في جسد بشري. "وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا" (يوحنا 14:1). عاش المسيح في العالم 33 سنة، شفى فيها المرضى، وأقام الموتى، وأخرج الشياطين. ثم صُلب وقُبِر وقام من الأموات في اليوم الثالث. "الْمَسِيحَ مَاتَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا حَسَبَ الْكُتُبِ، وَأَنَّهُ دُفِنَ، وَأَنَّهُ قَامَ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ حَسَبَ الْكُتُبِ"
(1كورنثوس 3:15-4). ويقول الكتاب المقدس أيضًا: "فَمِنْ ثَمَّ يَقْدِرُ أَنْ يُخَلِّصَ أَيْضًا إِلَى التَّمَامِ الَّذِينَ يَتَقَدَّمُونَ بِهِ إِلَى اللهِ، إِذْ هُوَ حَيٌّ فِي كُلِّ حِينٍ لِيَشْفَعَ فِيهِمْ" (عبرانيين 25:7).
هذه هي حياة المسيح كما تراها في الرسم التوضيحي. أما حياتك وحياتي فلم تبدأ من حياة المسيح لأننا وُلدنا من سلالة آدم - أي من نسل آدم.

نسل آدم
الخط المخطط يمثل نسل جميع البشر الذي بدأ بآدم أول خلق الله. وكل خط صغير يقطع الخط المخطط يمثل نسلنا من آدم. فنحن كلنا وُلدنا في آدم. فلو رجعت في الزمن لنسل أجدادك ستجد أنك كنت في آدم لأن هذا الخط الصغير لم يُقطع أبدًا. فمثلاً، لو كان جدُّك قد توفّى وهو في سن الخامسة، فمن المستحيل لك أن تكون موجودًا أو أن تكون قد وُلدتَ. إذًا حياتك اليوم مُمثَّلة في آدم. وكل ما حدث لآدم حدث لك. فعندما أخطأ آدم وعصى أمر الله، انتقلت طبيعته الساقطة إليك، فما دام نبع المياه قد تلوّث فالمياه كلها تتلوّث. إذًا أنت مولود وفيك بذرة الخطية. يقول الكتاب المقدس: "هأَنَذَا بِالإِثْمِ صُوِّرْتُ، وَبِالْخَطِيَّةِ حَبِلَتْ بِي أُمِّي" (مزمور 5:51).
أجرة الخطية هي موت روحي، أي انفصال عن الله. فكل إنسان وُلد من سلالة آدم لا ينتمي لله ومصيره جهنم كما ترى في الرسم البياني للتناسل من آدم. لكن الله حسب رحمته للبشر جميعًا دبّر لهم خطة بها ينتقلون من سلالة آدم - التي تؤدي إلى جهنم - إلى المسيح التي تؤدي إلى الحياة الأبدية في الحالة الأبدية.

كيف يتم هذا؟
يقول الإنجيل إن هبة الله هي الحياة الأبدية بالمسيح يسوع ربنا. إذًا، يجب أن نستبدل حياتنا التي وُلدنا بها من آدم، بحياة جديدة من المسيح. قال المسيح: "الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنْ فَوْقُ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَى مَلَكُوتَ اللهِ... اَلْمَوْلُودُ مِنَ الْجَسَدِ جَسَدٌ هُوَ، وَالْمَوْلُودُ مِنَ الرُّوحِ هُوَ رُوحٌ" (يوحنا 3:3 و6). يولد الإنسان الولادة الجسدية من أبويه ويولد الولادة الروحية من الروح القدس.

إذًا، كيف تولد من جديد؟ كيف تولد من الروح؟
المسيح جاء إلى العالم ليخلّص الإنسان من دينونة الخطية. يقول الإنجيل: "إِلَى خَاصَّتِهِ جَاءَ، وَخَاصَّتُهُ لَمْ تَقْبَلْهُ. وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ. اَلَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ رَجُل، بَلْ مِنَ اللهِ" (يوحنا 11:1-13). ثم يقول أيضًا: "لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ يَخْلُصُ" (رومية 13:10).

إذًا يا عزيزي، عندما تؤمن أن المسيح هو الإله المتجسد، وأنه مات على الصليب لمغفرة خطاياك، ثم تدعوه ليكون مخلّصك، تخلص وتصبح من أبناء الله المفديين. نحن جميعًا بحاجة لمغفرة خطايانا. لكننا نحتاج أيضًا للحياة. قال المسيح: "وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ" (يوحنا 10:10). إذًا جاء المسيح لتكون لنا حياة أبدية خالدة بعد موت أجسادنا. فبالنسبة للمؤمن، موت الجسد هو مجرد انتقال من حياة العالم والخطية إلى محضر الله في الحالة الأبدية. كذلك يتم نوع آخر من الموت في حياة المؤمن ينقله من حياته الخاطئة التي ورثها من آدم إلى طبيعة المسيح والحياة الأبدية. فحينما يولد الإنسان من جديد، تنتهي صلته بحياة آدم الخاطئة ويولد في حياة المسيح الأبدية. المسيح يدخل حياتنا عندما نؤمن به ويجعلنا أيضًا شركاء حياته؛ هذه هي الولادة ثانية، الولادة الروحية التي بها نحيا الحياة الفضلى - حياة المسيح. نحن متنا عن حياة الذات - حياة آدم - واتحدنا بحياة المسيح. "أَمْ تَجْهَلُونَ أَنَّنَا كُلَّ مَنِ اعْتَمَدَ لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ اعْتَمَدْنَا لِمَوْتِهِ"(رومية 3:6).
الخط العرضي الأحمر يمثّل حياة المسيح وحياة المؤمن التي هي من المسيح.

من أنت في المسيح؟
عندما تقبل المسيح مخلصًا لحياتك، تنتهي صلتك بحياة آدم وتنتسب لحياة المسيح. أي تستبدل حياتك التي ورثتها من آدم، بحياتك الجديدة في المسيح. هذه هي الحياة المتبادلة. بهذه الحياة تستطيع أن تنتصر على خداع الشيطان وحياة الخطية التي ورثتها من آدم. ولكي تفهم كيف تمّت هذه الحياة المتبادلة انظر إلى نموذج الخط العرضي الأحمر. يقول الكتاب المقدس أن الله قد اختارنا في المسيح قبل تأسيس العالم (أفسس 4:1). إذًا المؤمن، بحسب اختيار الله، كان في المسيح روحيًا قبل أن يولد، بل وقبل تأسيس العالم. وجاء المسيح إلى العالم وعاش 33 سنة. والمؤمن بالمسيح كان يعيش في المسيح روحيًا. فلما صُلب المسيح صُلب معه المؤمن روحيًا لأنه كان حيًا في المسيح. يقول الكتاب المقدس: "مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لاَ أَنَا، بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. فَمَا أَحْيَاهُ الآنَ فِي الْجَسَدِ، فَإِنَّمَا أَحْيَاهُ فِي الإِيمَانِ، إِيمَانِ ابْنِ اللهِ، الَّذِي أَحَبَّنِي وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِي" (غلاطية 20:2). ويقول أيضًا: "عَالِمِينَ هذَا: أَنَّ إِنْسَانَنَا الْعَتِيقَ قَدْ صُلِبَ مَعَهُ لِيُبْطَلَ جَسَدُ الْخَطِيَّةِ، كَيْ لاَ نَعُودَ نُسْتَعْبَدُ أَيْضًا لِلْخَطِيَّةِ” (رومية 6:6).

إذًا يا عزيزي المؤمن، إن كنا قد اتحدنا مع المسيح في موته، أي متنا كما مات هو، فإننا بالتأكيد نتحد معه في قيامته. أي نقوم كما قام. وبهذه القيامة الروحية نستطيع أن نتغلّب على حياة الذات الخاطئة. "فَدُفِنَّا مَعَهُ بِالْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ، حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ، بِمَجْدِ الآبِ، هكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ؟ لأَنَّهُ إِنْ كُنَّا قَدْ صِرْنَا مُتَّحِدِينَ مَعَهُ بِشِبْهِ مَوْتِهِ، نَصِيرُ أَيْضًا بِقِيَامَتِهِ" (رومية 4:6-5).
وبما أننا كنا مع المسيح في موته وقيامته فنحن كنا أيضًا معه في صعوده إلى الآب في السماء. "وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ" (أفسس 6:2).
لكي نتمتّع بهذه الحياة، يجب أن نختبر بالإيمان أننا فعلاً قد صُلبنا مع المسيح، وإلا فسوف نحاول أن نحيا للمسيح بنفس الطرق التي تعلمناها من حياتنا الذاتية. لكن هذه الحياة التي ورثناها عن آدم ستظل تغلبنا وتقهرنا. لكن عندما نقبل بالإيمان مكاننا في صليب المسيح، ونتّحد معه في موته وقيامته، حينئذ فقط نستطيع أن نسير بالإيمان في الحياة الجديدة كما يقول الكتاب المقدس: "... هكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ؟" (رومية 4:6). ويقول أيضًا: "إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا" (2كورنثوس 17:5).
إن الطريق الوحيد لحياة الروح - حيث يكون المسيح هو المتربّع على عرش القلب - هو من خلال فهمنا واختبارنا أننا صُلبنا وقمنا معه للحياة الجديدة. ويقول الكتاب المقدس: "وَإِنَّمَا أَقُولُ: اسْلُكُوا بِالرُّوحِ فَلاَ تُكَمِّلُوا شَهْوَةَ الْجَسَدِ" (غلاطية 16:5).
هذه هي الحياة المنبثقة من الموت... حياة النصرة من الهزيمة؛ بأن يقودنا الله في هذا الطريق المؤلم لأنه الطريق الوحيد الذي يقودنا لحياة النصرة ونهاية الآلام.
عزيزي وعزيزتي، هل أنت متعب حقًا من حياة الذات والاضطراب الداخلي، وتتمنى أن تضع نهاية لهذه الحياة؟
هل أنت مستعد أن تموت عن كل كينونتك، لتحيا في كل كينونة المسيح؟
هذا يعني أنك تريد أن تستبدل حياتك الذاتية بحياة المسيح وتصبح مملوءًا بالروح القدس تاركًا له كل زمام حياتك؟
إن رفضك لحياة الروح القدس يجعلك تستمر في حياة الجسد (الحياة الذاتية)... تحزن روح الله القدوس وتستمرّ في حياة الصراع والألم والهزيمة.
عزيزي، إن كنت مُتعبًا من حياتك الذاتية، فإن يسوع المسيح سيحررك عندما تقدّم له نفسك ذبيحة حية مقدسة مرضية عند الله. وإن كنت إلى الآن لم تطلب من المسيح أن يخلصك، تحتاج أن يعطيك الله حياة جديدة. فإذا أردت هذه الحياة. صلِّ هذه الصلاة:

صلاة التوبة والخلاص
يا أبي السماوي، أنا أعرف أنني خاطئ، وما زلت أسلك في حياة آدم الخاطئة، وأني قد ارتكبت ذنوبًا وخطايا كثيرة. أؤمن أنك أرسلت ابنك الوحيد يسوع المسيح ليموت بدلي كفارة عن خطاياي. أؤمن أيضًا أنه قام من الأموات وأنه حيٌّ الآن. والآن أنا أقبل ابنك يسوع المسيح مخلصًا وربًا لحياتي، وأسلمه كل كياني وممتلكاتي ومستقبلي. أتوب عن خطاياي وأنانيتي لأعيش حياتي الجديدة فيك. أشكرك لأنك خلّصتني.
إن كنت قد صلّيت صلاة التوبة والخلاص من كل قلبك فأنت وُلدت من جديد. فقد قال الله أنه يعطي كل الذين يؤمنون بالمسيح الحق بأن يصيروا أبناءه. "وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ" (يوحنا 12:1).
صلاة الاتحاد في المسيح
إن كنت قد صليت صلاة الخلاص الآن أو في الماضي، يمكنك أن تصلي الآن الصلاة التي تعبّر عن رغبتك في الاتحاد بحياة المسيح. الحياة التي عبّر عنها بولس الرسول بكلماته: "مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لاَ أَنَا، بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. فَمَا أَحْيَاهُ الآنَ فِي الْجَسَدِ، فَإِنَّمَا أَحْيَاهُ فِي الإِيمَانِ، إِيمَانِ ابْنِ اللهِ، الَّذِي أَحَبَّنِي وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِي" (غلاطية 20:2). وقبل أن تتحقق فيك هذه الصلاة يجب أن تكون قد يئست من حياة الذات، وأعلن لك الروح القدس بأنك لا تستطيع أن تحيا الحياة المسيحية بمجهودك الذاتي بل تترك له زمام حياتك ليكون الرب كل شيء فيها. إن كانت هذه رغبتك، صلّ هذه الصلاة:
يا أبي السماوي، أشكرك لأنك غفرت لي خطاياي، وأخرجتني من حياة آدم وغرزتني في حياة المسيح. والآن أنا في المسيح وأؤمن بأني صُلبت معه، ودُفنت معه، وأيضًا قمت معه. والآن أنا جالسٌ معه عن يمينك. من الآن فصاعدًا أختار أن يعيش ابنك يسوع المسيح حياته فيّ. الآن أعتبر نفسي ميتًا عن الخطية، وحيًا تجاهك، معتمدًا على الروح القدس أن ينبهني عندما أنسى بأني متّ مع المسيح محاولاً أن أحيا بدلاً منه بحكمتي البشرية ومجهودي الشخصي. أريد يا ربي أن أسلمك كل كياني أداة للبر، ولا أسمح لأي عضو في جسدي أن يسلك في طريق الخطية. أشكرك يا رب لأنك جعلت حياة المسيح حقيقة ملموسة في حياتي. وليظهر مجدك في حياتي. باسم يسوع المسيح، آمين.
يسوع المسيح يحب
الجميع

بيدو
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مجدا لمن تنازل حتى ينير المحفل مجدا لمن في وسطنا مجدا لساكن العلا
القديس أفراهاط الحكيم الفارسي - حرب بين الشر والخير
مجدا مجدا للملك يسوع مبارك الاتي باسم الرب
الله يريد ان يعلمنا التميز بين الشر والخير
إن كان جيدا أن يكتفى الراهب بنفسه فلا يخدم أحدا و لا يدع أحدا يخدمه ؟


الساعة الآن 05:50 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024