05 - 02 - 2013, 09:19 PM
|
|
..::| العضوية الذهبية |::..
|
|
|
|
|
|
من هم يا ترى المؤيّدون للتدخين؟
إنّهم في الدرجة الأولى أصحاب المصالح الذين تتعلق مصالحهم بالتبغ، كالمزارعين الذين يعيشون من وراء زراعته، والعمّال الذين يعيشون من شغلهم في مصانعه، والذين يبلغ عددهم أكثر من ستين مليوناً . ففي أمريكا وحدها نصف مليون عامل يعملون في صناعة التبغ وفي فرنسا مئة ألف عامل.
والذين يشجعون التدخين هم المشتغلون بالاستيراد والتصدير، لأنّه كلّما زاد عدد المدخّنين ازدهرت أعمالهم.
ومن أصحاب المصلحة في انتشار التبغ أصحاب مؤسسات الدعاية والإعلان والإشهار، لأنّهم يجنون من وراء ذلك ملايين الدولارات التي ينفقها أصحاب المصانع في سبيل الدعاية والترويج لسلعهم.
فقد بلغت تكاليف إعلانات التدخين في العالم أكثر من ألفي مليون دولار أمريكي بين عام ١٩٦٥ و١٩٧٥ ونتيجة لهذا ازداد عدد المدخّنين، إذ وصل في إفريقيا إلى ٣٣٪ وفي أمريكا اللاتينية
٢٤٪ وفي آسيا ٢٣٪.
وبعض الدول نظراً للأرباح الطائلة التي تجنيها من التبغ تشجع التدخين (كالصين مثلاً) بدلاً من أن تسعى للحد من التدخين وانتشاره تسعى لتطويره وتحسين نوعيته، واعتبرته على حدّ قول أحدهم «شراً لا بد منه». وطبعاً هناك دوافع اقتصادية لهذا الموقف المؤسف، فقد بلغت أرباح صناعة التبغ في الصين ٤٢،٢ مليار دولار عام ١٩٨٦ وبذلك احتلت صناعة التبغ المرتبة الثانية بعد أرباح صناعة البترول. وقد وصل إنتاج السجائر إلى ١٢٠ مليار علبة يومياً سنة ١٩٩٠.
يسوع يحبك
|