رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كشف المطران نيقولا - المتحدث باسم كنيسة الروم الأرثوذكس - عن انعقاد الاجتماع الأول لمجلس كنائس مصر بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية برئاسة البابا تواضروس الثاني في 18فبراير الجاري.
لافتًا إلى أن الاجتماع الأول للكنائس المصرية سيشهد التوقيع على اللائحة الداخلية لمجلس الكنائس. وأضاف نيقولا في بيان - حصلت بوابة الوفد على نسخة منه صباح اليوم - أن أهداف مجلس كنائس مصر تتلخص في التنسيق بين الكنائس في القضايا المشتركة، وتفعيل الحوار الإسلامي المسيحي، إلى جانب إصدار بيانات ووثائق مشتركة تعبر عن الرأي العام المسيحي، وتدشين أنشطة تدعم الحضور المسيحي في مصر، و إقامة حوارات لاهوتية بين الكنائس. ونفى الأنبا نيقولا أنَّ يكون مجلس الكنائس تكتلا مسيحيًا في مواجهة التيار الإسلامي على الصعيد السياسي. وأشار إلى أن مجلس الكنائس يتكون من خمسة –عائلات كنائس- تتساوى أصواتها في المجلس بغض النظر عن أكثرية الكنائس وأقليتها، مؤكدًا على أن الأمانة العامة تكون بشكل دوري بين قيادات الكنائس كل ثلاث سنوات. وقال:" إنَّ مجلس كنائس مصر يتكون من بطاركة ورؤساء الكنائس من العائلات "الكنائس الخمس"، في مقدمتهم البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، والبابا ثيوذورس الثاني بطريرك الإسكندرية للروم الأرثوذكس، والأنبا إبراهيم إسحاق بطريرك الكنيسة الكاثوليكية، والقس صفوت البياضي - رئيس الطائفة الإنجيلية-، والمطران منير حنا - رئيس الكنيسة الأسقفية بمصر-. وأوضح نيقولا أَّنَّ اللائحة الداخلية لمجلس كنائس مصر وضعت بمشاركة واتفاق ممثلين جميع الكنائس، وتنص في مقدمتها على الاحترام المتبادل للكنائس المشاركة لقوانين وتقليد وخصوصية كل كنيسة في المجلس. يُذكر أن مجلس الكنائس المصرية كان مقترح إبان فترة البابا شنودة الثالث قبيل رحيله، وأبدى البابا تواضروس الثاني حماسه في تفعيلها لتكون خطوة جادة نحو وحدة الكنائس المصرية. الوفد |
|