رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خدمة الروح القدس Minsitry of the Holy Spirit إن أعظم إختبار يمكن أن تناله في حياتك بعد عطية الخلاص هي خبرة شخص الروح القدس. هذا الغير مرئي.(فطبعة الملك جيمس تستخدم"الشبح المقدس" وهي نفس كلمة "الروح المقدس") وسأستخدم العبارتين بالتبادل في هذا الكتاب فإنها نفس الكلمة وتشير إلي نفس الشخص. المعزي في يوحنا 14: 16-17 " وأنا أطلب من الآب فيعطيكم معزيآ آخر ليمكث معكم إلى الأبد روح الحق الذي لا يستطيع العالم أن يقبله لأنه لا يراه ولا يعرفه وأما أنتم فتعرفونه لأنه ماكث معكم ويكون فيكم" في أحد من آخر إجتماعات الرب يسوع مع تلاميذه قبل أن يصلب أخبرهم بأنه سيكون مع الآب، فحزن التلاميذ لأنهم تساءلوا كيف يمكن لهم أن يتغلبوا علي الصعاب بدونه.ثم في العدد 16 قال لهم"..... وأنا أطلب من الآب فيعطيكم معزيآ آخر" فهذا يوحي بأن يسوع كان معزيآ وهو سيطلب من الآب فيرسل لهم معزيآ آخر مثله تمامآ. هناك لفظان لكلمة"آخر" في اليونانية. إما "هيتيروس"ιετερος أو"ألوس" αλλος ف" هيتيروس" تعني آخر من نوع مختلف، بينما "ألوس" تعني آخر من نفس النوع. ويسوع هنا إختار "ألوس" بدلآ من " هيتيروس" ، فهو لم يقل (و أنا أطلب من الآب فيعطيكم " هيتيروس باراكليتوس" أي معزي آخر من نوع مختلف) لكنه قال ) و أنا أطلب من الآب فيعطيكم " ألوس باراكليتوس " أي معزي آخر مثلي تمامآ. ومعني كلمة "باراكليتوس" الشخص الذي يقف بجانبك. لكن هذه الكلمة في اللغة الإنجليزية تترجم "المعزي" بمعني أن "باراكليت" هو الشخص الذي يذهب معك كمعزي. لكن ما نوع المعزي الذي يتكلم عنه يسوع؟ هل كان يتكلم عن مساعد مجهول، الذي يقول فقط:"أوه؛ لا تقلق من المشاكل كل شىء سيكون علي مايرام"؟ هل كان يتكلم عن شخص سيعاني معك عندما تعاني أو يقول"لا تقلق . تقدم. سأكون معك"؟هل هذا شكل المعزي الذي كان يسوع يتحدث عنه؟! بالطبع لا. فترجمة الكتاب المفصل جعلتنا نعرف أن المعزي الذي أرسل ليكون معنا مؤيدآ ذلك بإعطاءه لنا ستة مترادفات لكلمة"معزي"باراكليتوس وهي: النصيح، المساعد، الشفيع، المحامي، المقوي والنصير. النصيح "وأنا أطلب من الآب فيعطيكم معزيآ آخر(نصيح، مساعدآ، شفيعآ، محاميآ، مقويآ، نصيرآ) ليمكث معكم إلى الأبد ....." يوحنا 14: 16 عندما تقبل الروح القدس، يصبح هو مرشدك. إنه الشخص الذي يعطي النصيحة لكن نصيحته ليست غير فعالة، فكلمة "مرشدآ او ناصح" تعني ناصح قانوني. فهذا يشير ببساطة إلي أن مرشدك، الروح القدس، يعطيك نصيحة قانونية شرعية. فهو يصبح محاميك.مز16: 7 "أبارك الرب الذي نصحني. وأيضآ بالليل تنذرني كليتاي" ناظم المزموريعترف هنا أنه الرب الذي يعطي "النصيحة" وكلمة"كليتاي" تعني "باطني" فيمكن لهذا الجزء أن يقرأكالآتي"أنا أنذر في داخلي بالليل " إنه الروح القدس الذي ينذرك في باطنك. فهو يعطيك نصائح ترشدك في الحياة. توجد أمور في الحياة لم يذكرها الوحي و نحتاج فيها إرشاد أو نصيحة على سبيل المثال؛ أمور تختص بحياتنا اليومية مثل: إتخاذ قرار سفر أو حتي مشتراوات أو ربما تريد أن تري صديق و تريد أن تعرف هل هو موجود أم لا. لا توجد طريقة تعرف بها من خلال الكتاب المقدس حتي إذا فحصته كله من سفر التكوين وحتي سفر الرؤيا. لكن يمكنك سماع الروح القدس سيتكلم إليك. ويمكنك إتباع نصيحته وتختار الإختيارات الصحيحة و القرارات الصائبة في حياتك. يومآ ما بينما كان بطرس يصلي في بيت سمعان الدباغ،كلمه روح الله" ثلاثة رجال سيطلبونك. انا أرسلتهم.إذهب معهم....." أع11: 11-12 قال بطرس" قال لي الروح أن أذهب معهم...."يستطيع الروح القدس أن يخبرك أن تفعل شىء ما ويمكنه أن يخبرك أن لا تفعله. يستطيع أن يقودك. هل طلب منك أن تفعل شىء ما من قبل؟ هل وجهك لشىء ما من قبل؟ هل أنت تنقاد بالمرشد أم تجد نفسك دائمآ تنقاد لنصائح الناس؟ دع الروح يعمل فيك. سيكلمك و يرشدك. إذا صادقت شخص جديد ستحتاج لوقت تقضيه معه لتعرفه وتفهم لغته. بنفس الطريقة أنت تحتاج لقضاء وقت مع الروح القدس، تحتاج وقت لتفهم لغته حتي يمكنك التعرف علي صوته عندما يتكلم إليك. إبدأ اليوم في إتباع قيادته لقراراتك وأفعالك وأنت باستمرار تداوم علي الكلمة والشركة معه. المعين الروح القدس أيضآ معينك، فعندما تقبله في حياتك لن تقول أبدًا هذه الجملة" ليس عندي شخص يعينني" لأنه هو معينك. بينما كنت مستغرقآ في التفكير منذ عدة سنوات ألهمني الروح القدس بفكرة داخلي فكتبتها علي الفور" الله لديه الناس المناسبة في الأوقات المناسبة لمساعدتي في الوقت المناسب" لماذا؟ ذلك لأن الروح القدس هو معيني و عندما أحتاج أن يستخدم شخص ما ليساعدني سيأتي به ليساعدني. هو معيني ويمكنه أن يوكل أي شخص ليقوم بمساعدتي. سيكون هناك دائمآ أناس يساعدوني عندما أحتاج حتي ولو لم يرغبوا في ذلك. لآن روح الله القدوس سيجبرهم علي ذلك. يجب أن تكون متفائلآ في الحياة. أنا لا أتحدث هنا عن طريقة تفكيرإيجابية . أنا اتحدث عن كونك إيجابيآ طبقآ لمبادىء مملكة الحياة. ولهذا يجب أن تكون إيجابيآ: صنع الله العالم وأوجدك فيه وهذا يشير إلي أنه يحبك. فلماذا إذاً تتحدث وكأنه لا يريدك ؟ إذا لم يريدك الله. سيتخلص منك بسهولة حتي بدون أن يسألك أية أسئلة. فهو لا يحتاج السماح منك ليفعل ذلك. الحقيقة التي دعت الله يجعلك تعيش هي أنه يريدك،و إذا كان يريدك فلماذا إذاً يريدك أن تعاني؟ فماذا ينتفع إذا أضرك؟ يقول الكتاب المقدس في أع10: 38 "كيف مسح الله يسوع الناصري بالروح القدس وبقوة، الذي جال يصنع خيرآ ويشفي جميع المتسلط عليهم إبليس لأن الله كان معه". مسح الله يسوع وأرسله ليشفي هؤلاء المتسلط عليهم إبليس، وهذا يعني أن الله أرادهم أن يكونوا معافين ولذا الله صالح. إن كنيسة يسوع المسيح ليست مجموعة من البشر يطلبون مساعدة من الله. لأن لها شخص يفعل ذلك بالفعل وهذه هي خدمته. نحن لسنا بمفردنا. عندما تنظر إلينا وتعتقد ان كل ما تراه فينا هو منا فأنت مخطىء. لأنه يوجد شخص يعيش فينا وليس فقط معنا. ربما لا يمكن ان تراه بعينك المجردة لكنه موجود .في الحقيقة . إن حضوره واضح أكثر حتي من خصومنا. إن مغني المزمور يدعي الروح القدس في مز46: 1 "عونآ في الضيقات وجد شديدآ". فعندما يقول وجد شديدآ هذا لا يعني أن الروح القدس واحد من آلآف المعينين الموجودين. لأنه يربط كلمة شديدآ بكلمة عونآ يعرفنا المغني أنه يشير إلي شخصية محددة، بالرغم من نبرة التعميم في كلمة عونآ. كان يمكن أن يقول ببساطة " عونآ في الضيقات وجد....." لكن بدلآ من ذلك قوي المعني بقوله" عونآ في الضيقات وجد شديدآ " بمعني آخر فحضوه معك أمر لا يقبل الشك، فأنت لا تحتاج لأن تبحث عنه، فإذا وقعت في أي مشكلة، يمكنك أن تضحك وتقول " شكرآ لك ياروح الله، أنا لست وحدي". الله لم يعطنا أبدآ إنطباعآ بأننا غير مرغوب فينا أو عديمي المنفعة. لا يمكن ان تكون عديم النفع . إن وجدت نفسك عديم النفع، إذآ فأنت وضعت نفسك هناك. إذا كنت في ورطة، حتي لو أنك لم تضع نفسك فيها، لكنك مسئول لأن تحفظ نفسك فيها لأن الله أعطاك كل ما تطلبه لتخرج منها بإنتصار من كل موقف. الشفيع يسير الروح القدس معك كشفيع لك، لكنه أيضآ ينفذ مهمته التشفعية من خلالك كمؤمن. إذا عاني مؤمن من مشكلة أو اجتاز في ورطة ما، فسيكون الروح القدس هو الشخص الذي سيصلي لأجله.و هل سيفعل ذلك بنفسه؟لا.لا يفعل ذلك بنفسه. كيف يمكن لله أن يصلي لأجلك بنفسه؟فهذا غير قانوني بالنسبة له أن يفعل هذا. إنه يصلي لأجلنا من خلال مؤمن آخر في المسيح يسوع ممتليء بالروح القدس. الروح القدس ليس إنسان. ليس له جسد إنسان لذا فهو يعمل من خلالنا. لمزيد من الشرح نجد في الوحي المقدس في رسالة رومية 8: 26 .دعنا نلقي نظرة"وكذلك الروح أيضآ يعين ضعفاتنا . لأننا لسنا نعلم ما نصلي لأجله كما ينبغي و لكن الروح نفسه يشفع فينا بأنات لا ينطق بها" فالعبارة".... لأننا لسنا نعلم ما نصلي لأجله كما ينبغي.." تعني أننا لا نعرف دائمآ ماذا ينبغي أن نصلي لأجله، و كيف يمكن الصلاة لأجل هذه الأمور. ".. و لكن الروح نفسه يشفع فينا بأنات لا ينطق بها" الان إن تابعت هذه الكلمات بحرص جيدآ ستفهم أن الروح القدس ليس بمفرده يفعل هذا لكن من خلالنا ، لأنه يسكن فينا ولهذا يقول الكتاب،"... الروح نفسه يشفع فينا بأنات لا ينطق بها" و ينبغي أن تفهم أن هذه مختلفة عن التكلم بألسنة. في 1 كو14: 14 "لأنه إن كنت أصلي بلساني فروحي تصلي و أما ذهني فهو بلا ثمر" عندما تتكلم بألسنة أنت لا تعلم ما أنت تصليه لأن الروح القدس يتكلم . لكن في هذه الحالة يقول الكتاب أن الروح القدس نفسه يشفع فينا بأنات لا ينطق بها ، يمر وقت عندما تصرخ أو تئن بصوت عال. في مثل هذا الوقت أنت بالفعل غير قادر علي أن تلفظ بما في داخلك من ألسنة أو لغة أخرى لأنها عميقة جدآ عن أن تقال في شكل كلمات. يقول الكتاب في رومية8: 27 " ولكن الذي يفحص القلوب ( معناها الذي يفحص روح الإنسان) يعلم ما هو إهتمام الروح" فالذي يفحص القلوب هو الله الذي يعلم ما هو إهتمام الروح و الروح يعرف كيف يشفع في القديسين حسب إرادة الله. ويتابع الكتاب المقدس و يقول في عدد 28" ونحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معآ للخير للذين يحبون الله الذين هم مدعوين حسب قصده" لذا فروح الله يشفع في شعبه من خلال مؤمنين آخرين، فهو لا يفعل هذا بنفسه، فهو يحتاج أن يفعل هذا من خلالنا. فهو يشفي المرض و يقود رجال ونساء للمسيح من خلالنا. هناك تعليم رائع نراه طبقاً لهذا الكلام في أع 10 : قصة كرنيليوس؛قائد روماني أراد الله أن يخلصه لأنه كان شخص صالح ويبحث عن الخلاص. فتحنن عليه وأرسل ملاك برسالة له يقول" صلواتك وطلباتك قد صعدت إليّ تذكار" أع 10: 4 لم يستطع الملاك أن يقود كرنيليوس للمسيح لأنها ليست مسئولية الملائكة أن تقود الناس للمسيح. فهم لم ينالوا هذا الشرف. حتي الروح القدس بنفسه لم يفعل أكثر مما فعل في هذه القصة . ما فعله الملاك هو تسليم الرسالة" أرسل رجالآ إلي يافا، و استدع سمعان بطرس، وسيخبرك بكل الكلام الذي بواسطته ستخلص أنت وأهل بيتك". وبناء علي ذلك خلص كرنيليوس بالكلام- (الكلام الذي وَصَّل إليه خطة الله للخلاص.) لا توجد طريقة يستطيع الإنسان أن يخلص بها. سوى من خلال المؤمنين الذين يبشرون بالخلاص والروح القدس ينفذ خدمته التشفعية من خلالهم. أنظر إلي يسوع. لقد تكلم من السماء إلي شاول الطرسوسي بإسمه وقال له" شاول، شاول، لماذا تضطهدني؟ صعب عليك أن ترفس مناخس" أع9: 4،5 . ثم أخبر شاول أن يذهب إلي المدينة حيث ينبغي أن يفعل ما يؤمر به. توقع ما الذي فعله الرب؟ ظهر في رؤيا لشخص يدعي حنانيا وقال له" إذهب إلي الزقاق الذي يدعي "المستقيم" ستجد هناك شخص يدعي شاول الطرسوسي" لم يحتاج الرب أن يعطي حنانيا تفاصيل أكثر. عرف حنانيا بالفعل من الذي يتحدث عنه الرب. فاعترض حنانيا" لكن يارب هذا الرجل يضطهد كنيستك" أجابه الرب" لا تقلق، هذا الرجل قد تم تدريبه و ضبطه أو تهذيبه أنا فقط أعميته وهو أعمي الآن. إذهب و ضع يدك عليه ليستعيد بصره" فذهب حنانيا هناك وخدم شاول. لماذا يارب لم تفعل أنت هذا كله؟ السبب أن خدمة المصالحة هذه قد أعطيت للإنسان. يقول الكتاب "....هوذا الله أعطانا خدمة المصالحة" 2كو5: 18 . فالروح القدس ينفذ خدمته التشفعية من خلالنا. إنه لعظيم أن نعرف ان لنا شفيع يصلي لأجلنا في الخفاء. لكن يوجد أعظم من هذا . فعندما أخبرنا يسوع أنه سيرسل شفيع آخر، فإنه لم يكن ينظر إلي شخص ما في الخفاء. فقد أعطانا كلمة أخرى ليقوي الفكرة. عن الروح القدس يقول أنه هو المحامي عنا. المحامي إن شفاعة الروح القدس نوعآ ما هي المحاماة – فهو ممثلنا القانوني ووكيلنا. يتحدث بالنيابة عنا؛ يدافع عنا. لذا عندما قال يسوع"... وأنا أطلب من الآب فيعطيكم معزيآ آخر...." كان يتحدث عن شخص ما يحارب مقاومينا؛ شخص ما يقف في وسط حرارة الظروف ويتحمل معنا الصعوبات، ليس فقط شخص يقف في بجوارنا يراقبنا ونحن نصارع القوى و الظروف التي تهاجمنا ولكن أيضا يحامي عنا. إذآ أنت لست عديم النفع من الآن، فعندما يقول الناس عنك أمور سيئة ويسيئوا الظن بك، لا تقلق. فمحاميك سيقف بجوارك. ربما لم يعطوك فرصة للدفاع عن نفسك أو تفسير ما يحدث.سيظهر محاميك في الوقت المناسب. فقط استمر بالقول " أنا لا يمكن أن أكون عديم النفع، أنا لا يمكن أن أكون محبط" مجدآ للرب. المقوي أيضآ يخدمك الروح القدس بكونه" مقويك" و سبب تشديده لك هو أنه بينما يخطوخطوات ليضمن لك أن كل شىء يسير صحيحآ لمصلحتك، فأنت أيضآ تشارك بنشاط في الخطوات، حيث أنه يجب أن يعمل من خلالك. إذا كان الروح القدس في حياتك، لن تتصف بالضعف مرة أخرى. فلا عجب من قول بولس الرسول"... حينما أنا ضعيف فحينئذ أنا قوي"بكلمات أخرى، فعندما آؤذي و أضرب وانهار بسبب عوامل خارجية هذا جعلني أقوى بكثير بقوة الروح القدس. هل شعرت في نفسك بأنك ضعيف وبلا قوة حتى أنه كان يبدو لك كل شىء ظلاما دامسا. أسمع عن بعض الناس يموتون أحيانآ بسبب ضغط دم مرتفع، يفقدون الذاكرة أو الوعي مؤقتآ فجأة. والبعض الآخر لديه تجربة شيطانية فيموت. فآخر شىء يتذكرونه هو أن عيونهم تنغلق و لا يستطيعون أن يخبروا ماذا يمكن أن يأتي بعد ذلك. إدرك هذا: أشياء مثل هذه لا ينبغي أن تحدث لك، ولو حدثت لك، تستطيع أن توقفها بطلب قوة الروح القدس. في خدمة الروح القدس نقرأ في لوقا22: 43 أن ملاكآ جاء من السماء وقواه. الآن هو يقويك. اسمع صلاة الروح القدس من خلال الرسول بولس" لكي يعطيكم بحسب غني مجده أن تتأيدوا بالقوة بروحه في الإنسان الباطن...." أفسس 3: 16 فالروح القدس يقويك بقوة في الإنسان الباطن. بارك الله، الروح القدس مقويك. النصير الوفي(المعين) آخر عملية نذكرها للروح القدس وهي رائعة هي كلمة المعين:هو معينك. عندما ينفد منك كل شىء –قوتك، معلوماتك، أفكارك و اختياراتك- يوجد معين لك، الروح القدس؛ لا يخذلك. فعندما تفشل في حياتك، سيظهر ويبرز لك معتمدك. إنه كمولد للطاقة بجانبك. فعندما تنقطع عنك الكهرباء ومصدر القوة ينطفىء، فالمولد الكهربائي يبدأ فجأة في الإشتعال حتي يمكنك الإستمرار في إستمتاعك بالأشياء الجميلة في الحياة. ربما يخبرك الطبيب أن قلبك لا ينبض بطريقة جيدة أو أن كليتاك لا تعملا بشكل جيد، ربما أخبروك أن رئتاك لم تعملا بطريقة جيدة كما يجب وكل شىء يبدو وكأنه ينطفىء. أريدك حينها أن تعلم أنه يوجد نصير لك. يقول الكتاب المقدس"وإن كان روح الذي أقام يسوع من الآموات ساكنآ فيكم فالذي أقام المسيح من الأموات سيحيي أجسادكم المائتة أيضآ بروحه الساكن فيكم" رومية 8: 11 هل تتوقع معجزة اليوم؟ عندما يمسك الروح القدس بجسدك، سيشغل فيه الطاقة. وكل شىء لم يعمل جيدآ في جسدك فجأة ستستعيد حياتك. ستصبح إنسانآ صحيحا حتى تعيش حياة طبيعية وصحية جدآ. يقول الكتاب إنه بنفس الروح الذي أقام المسيح من الموت، ليس روح آخر يشبهه مثلآ. فلا يهم من أين جاءت المشكلة. ربما جاءت من هجوم روحي أو من شىء أكلته. فلا يهم؛ المهم أنه عندما يتولى الروح القدس الأمر، سيضخ الحياة في جسدك وسيمد بالطاقة روحك ويمدك بكل المتطلبات الضرورية بالمعرفة والحكمة والفهم. |
|