رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الاوامر بالقتل فى العهد القديم
سفر التثنية 7: 1 متى اتى بك الرب الهك الى الارض التي انت داخل اليها لتمتلكها و طرد شعوبا كثيرة من امامك الحثيين و الجرجاشيين و الاموريين و الكنعانيين و الفرزيين و الحويين و اليبوسيين سبع شعوب اكثر و اعظم منك 7: 2 و دفعهم الرب الهك امامك و ضربتهم فانك تحرمهم لا تقطع لهم عهدا و لا تشفق عليهم سفر يشوع وَحَرَّمُوا كُلَّ مَا فِي الْمَدِينَةِ مِنْ رَجُل وَامْرَأَةٍ، مِنْ طِفْل وَشَيْخٍ، حَتَّى الْبَقَرَ وَالْغَنَمَ وَالْحَمِيرَ بِحَدِّ السَّيْفِ صموئيل الاول 2 هكَذَا يَقُولُ رَبُّ الْجُنُودِ: إِنِّي قَدِ افْتَقَدْتُ مَا عَمِلَ عَمَالِيقُ بِإِسْرَائِيلَ حِينَ وَقَفَ لَهُ فِي الطَّرِيقِ عِنْدَ صُعُودِهِ مِنْ مِصْرَ. 3 فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ، وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً، طِفْلاً وَرَضِيعًا، بَقَرًا وَغَنَمًا، جَمَلاً وَحِمَارًا» ساقتبس اجزاء من شرح نورمان جسلر ل " لى ستروبل " فى كتاب القضية للايمان عن هذة القضية السؤال يبدو الله من خلال هذة النصوص اله وحشى وليس اله محب ؟ اجابة نورمان جيسلر هذا يوضح ان شخصية الله كلية القداسة وانه كان عليه عقاب الخطية والتمرد انه قاض بار وهذا جزء لا يمكن انكاره من شخصيته ولكن شخصيته رحيمة ايضا ولو اراد اى انسان النجاة فسيسمح لهلنبدأ بعماليق لقد كانوا ابعد من ان يكونوا ابرياء لم يكن شعبا رقيقا كانوا فاسدين تماما بشكل مطلق كان مهمتهم ان يدمروا اسرائيل وباسلوب اخر ان يرتكبوا ابادة جماعية وكما لو كان ذلك ليس شريرا بما فيه الكفاية ففكر فيما يكمن خلف الستار كان الاسرائيليون شعب الله المختار الذى سياتى منه الله بالخلاص للعالم كله عبر يسوع المسيح لقد كان تدمير امتهم مستلزما بثقل خطيتهم فلو كانت قد بقيت بقية فلكانوا قد تمكنوا من مواصلة عدوانهم ضد الاسرائليين وضد خطة الله لقد كان شعب محارب قاسى متشبث كان يتبع الاسرائليين ويذبح فى جبن الاقل مناعة بينهم الضعفاء وكبار السن والمعاقين لقد اراد عماليق ان يمسح كل انسان اخير من الاسرائليين من على وجه الارض كان الله يمكنه ان يتعامل معهم بكارثة طبيعية كالطوفان ولكن بدلا من ذلك استخدم اسرائيل كاداته للحكم ولم يفعل ذلك من اجل اسرائيل وحدها بل فعل ذلك من اجل كل انسان عبر التاريخ سيمنح خلاصه من خلال المسيا لماذا كان على الاطفال الابرياء ان يقتلوا ؟ نتذكر انه لا يوجد انسان برئ بشكل خاص فالكتاب المقدس يقول فى مزمور 51 اننا جمعيا مولودين بالخطية وهذا معناه اننا جمعيا مولودين بالنزعة للتمرد وارتكاب الخطأ ونحن ايضا نتذكر سلطان الله على الحياة فلقد خلق الله الحياة وله الحق ان يردها فلو استطعت انت ان تخلق حياة يمكنك ان يكون لك حق ردها ولكن ان لم يمكنك فلا حق لك فانت بحاجة لفهم الموقف مع عماليق ففى ذلك الشر المستشرى وتلك الثقافة الفاسدة العنيفة لك يكن هناك رجاء لهؤلاء الاطفال فهذة الامة كانت ملوثة تماما لدرجة انها كانت بمثابة الغنغرينا التى تداهم ساق الانسان وكان على الله ان يبتر الساق ان الغنغرينا حتى لا يتبقى منها شئ بمعنى ما كان عمل الله هذا عمل رحمة فطبقا للكتاب المقدس كل طفل يموت قبل سن الحساب يذهب للسماء لقضاء الابدية بجوار الله والان لو كانوا قد استمروا فى الحياة فى هذا المجتمع المرعب واجتازروا سن الفساد فبلا شك كانوا سيعترون فاسدين ويضيعون للابد اشعياء 16:7 يتحدق عن سن معين قبل ان يصبح الطفل مسئولا اخلاقيا " لأَنَّهُ قَبْلَ أَنْ يَعْرِفَ الصَّبِيُّ أَنْ يَرْفُضَ الشَّرَّ وَيَخْتَارَ الْخَيْرَ، تُخْلَى الأَرْضُ الَّتِي أَنْتَ خَاشٍ مِنْ مَلِكَيْهَا " هذا يشير الى انهم سيذهبون للسماء وهناك قدر معقول من البراهين الكتابية الاخرى التى تؤيد ذلك لا تعتقد ان الله كان مبالغا حينما امر بابادة عماليق؟ عليك ان تتذكر ان هؤلاء الناس قد منحوا كثير من الفرق لتغيير طرقهم ولتجنب كل ذلك ففى الحقيقة لو اخدذت كل الكعناعنيين معا مع عماليق لكانت امامهم 400 سنة للتوبة وهذة فترة طويلة جدا واخيرا بعد قرون لمنحهم فرصة لترك طريقهم المؤدى لتدمير النفس تطلبت طبيعة الله ان يتعامل مع شرهم العنيد لكن بالطبع لن يتصرف معهم باندفاع مرة اخرى يواجهك اناس اشرار يتعضرون للدمار لكن الاتقياء من وسطهم يخلصون فمثلا راحابا التى خبأت الجاسوسيين الاسرائيليين لم تدن مع الاخرين وانظر لما حدث لسكان مدينة نينوى الفاسديين كان الله سيدينهم لانهم يستحقون ذلك لكنهم تابوا فلخص الله الشعب كله الله ليس متقلبا او استبداديا او قاسيا الله عادل بلا شك فطبيعته تتطلب ان يتعامل مع الفادسين الذين يصرون على شرهم فى عناد وتصلف |
|