رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
و ألان يا حبيبي بعد إن صليت ثلاث مرات دخلوا عليك يا سيدي ... دخلت الخيانة متحدة بالغيرة و الحسد و المرأة و القتل دخلوا عليك كما على لص هاربا منهم مع أنك كنت كل يوم معهم تسقيهم حنانك و ترضعهم لبن إيمانك خرجوا عليك .. كلص حاملين لك السيوف و العصي و الدروع و المتاريس , و سيوف الحقد و نضال الخيانة و عصى الغيرة و سياط الكراهية الكاذبة .. أنت الذي كنت تخرج لهم كل يوم بالحب و الغفران و الشفاء و طرد الأرواح وإقامة الأموات ... خرجوا لك بالكره أنت المقابل لهم بالحب ... خرجوا عليك .. كانوا جمعاً كثير و كنت أنت وحدك ( حتى لنفر القليل الذين كانوا معك تلاميذك – قد تركوك و هربوا ) و مع هذا أنت الوحيد القليل فى نظرهم خافوك لان كانت بالحقيقة مخوف ...... خرجوا عليك .... أنت الذي خرجت إلى بستانهم وجنتهم لتعديهم مع أبيهم أدم إلى بستانك و جنتك ..... خرجوا هم عليك ليخرجوا خارج المحلة و يقتلونك أنت الابن الوحيد و يضيعوا على أنفسهم أخر فرصة للعودة إلى بستان حبك ... خرجوا عليك ككلاب مسعورة وخرجت أنت من أجلهم بنفس مكسورة بقبلة سلمك الإنسان و بالدم و الحب ... و العرق و الدموع خلصتنا يا أبن الإنسان 0 |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قصة: الزؤان في البستان |
قصة: الزؤان في البستان |
حدث في البستان |
يازهرة فى البستان |
البستان |