إذا حدث شيء خطأ لن يأخذ منك وقتاً طويلاً لتحدد ما هو ؟ , وإلا فإن المسحة ستفارقك. وإذا حدث هذا فعليك أن تسرع لتكتشف المشكلة وتحلها. لا يمكنك أن تضحي بالمسحة فى سبيل أن ترضي رغبات شخص آخر أو تسعد الناس. لا يمكنك أن تستبدل المسحة بالوزنات والقدرات الطبيعية. لذا عندما تشعر أن المسحة بدأت تغادرك أسرع لتكتشف المشكلة وعالجها لأن الشيء الوحيد الذي لا يجب أبداً أن تضحي به هو المسحة. الروح القدس يمسح هذه المراكز (الوظائف) الكنسية لتتميم عمل الله هنا على الأرض. لذا على كل واحد ألا يحاول أن يعمل فى وظيفة أو مركز لم يدعى إليه لأنه لن تكون هناك مسحة لذلك. أما إذا كنت مدعو لوظيفة أو خدمة كنسية فلابد أن تكون هناك مسحة لتتميم ذلك. لذا عليك أن تمكث وترى ما هي المسحة التى وضعها الرب عليك. عندما دعاني الرب للكرازة كنت أعلم ذلك. لكن عندما كنت أذهب لكنيسة لأعظ كنت بارد مثل الثلج. لم أستطع أن أعمل فى هذه المسحة. لم أقدر أن أتخيل الأمر مع أني كنت متأكد أنها موجودة لكني لم أعرف كيف أعمل فيها. فى أول نهضة دعيت إليها –كان الرب قد سبق وكلم راعى كنيسة أن يدعوني لأعقد نهضة عنده. لم أكرز من قبل سوى خدمة أو خدمتين فكنت مرتعب. فى الليلة الأولى وبعد أن انتهوا من العبادة والتسبيح قام الراعي وقدمني للجمهور .فبدأ الجميع يصفقوا لى فهم يعلموا أن الرب كلم الراعي ليدعوني "فقلت " يا الهي هؤلاء الناس لا يعرفوا ماذا سيحدث لهم " فصعدت إلى المنبر وبدأ الروح القدس يتحرك وبمجرد أن فتحت الكتاب وبدأت أتكلم (هذه هي الطريقة الوحيدة التى يمكن أن أصفها بها) شعرت وإذ شئ ضخم كحجم هذا المبنى استقر بداخلي – لم أكن أعرف أن كل هذا الفراغ كان بداخلي– من وقتها وأنا انطلقت ولم أتوقف أبداً. لقد أتت المسحة . لابد أن يكون هناك مسحة لتتميم ما دعاك الله اياه لتفعله. لكن إن لم توجد مسحة فستفقد الأمر.