رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خطة الله لمؤمني العهد الجديد إن خطة الله لكل مؤمن في ظل العهد الجديد هو أن يمتلئ بالروح القدس مرنماً ومتكلماً بمزامير وتسابيح أغاني روحية مرتل في قلبه دائماً. هذه صورة للعبادة في العهد الجديد. لكنه لا يوجد أي ذكر عن التصفيق. اعتقد أنك لن تستطيع أن تصفق بالروح, لكنك تستطيع أن ترقص أو حتى تضحك. فالضحك بالروح له فائدة عظيمة. الضحك بالروح مزمور 126: 1.. عِنْدَمَا رَدَّ الرَّبُّ سَبْيَ صِهْيَوْنَ صِرْنَا مِثْلَ الْحَالِمِينَ. 2 حِينَئِذٍ امْتَلَأَتْ أَفْوَاهُنَا ضِحْكاً وَأَلْسِنَتُنَا تَرَنُّماً. حِينَئِذٍ قَالُوا بَيْنَ الأُمَمِ: 'إِنَّ الرَّبَّ قَدْ عَظَّمَ الْعَمَلَ مَعَ هَؤُلاَءِ'. كنت اعقد اجتماعاً في كنيسة معينة، وكان راعي الكنيسة التي كنت أعقد فيها الاجتماع يواجه مشاكل كثيرة ومن كل نوع. أخبرني إنه ظل يعاني من ضيق لمدة ثلاثة عشر عاماً. لكن حدث إثناء الاجتماع وبينما كان أحـد مرنـمي فريـق ريمـا للتسبيـح يقـود الاجتمـاع فـي العبادة، ابتدأ هذا الراعي يضحك بالروح وابتدأنا نحن أيضاً نضحك معه. اخبرني هذا الراعي لاحقاً: 'بينما كنت أراقب المرنم بدأت أضحك بطريقة طبيعية عندما رأيته يضحك. لكن فجأة بدأت اضحك بالروح. وظللت أضحك بصورة مستمرة. وعندما استيقظ في الصباح التالي – ولأول مرة منذ ثلاثة عشر عاماً – فارقني هذا الضيف وبدأت أضحك مرة ثانية'. هذا مثال لتأثير الضحك بالروح على حياة هذا الراعي. لكن لا تحاول أن تصطنع شيئاً من نفسك. فكل ما نفعله ينبغي أن يكون بالروح. وإن لم تكن هناك المسحة لفعل الشيء، فلا تحاول أن تصطنعها بنفسك. يوجد بالفعل ضحك بالروح ورقص بالروح، لكنها نتيجة للامتلاء والفيض بالروح القدس. لذلك فإنه من متطلبات العبادة الحقيقية في العهد الجديد الامتلاء بالروح القدس متكلمين لأنفسنا بمزامير وتسابيح وأغاني روحية مقدمين أجسادنا كذبيحة حية ومجددين أذهاننا حتى تتوافق مع كلمة الله. هذه هي عبادتنا الروحية وهذه هي خطة الله نحو العبادة الحقيقية. ما هو غرض الله من هذه الخطة؟ إن غرضه هو مساعدتنا الروحية وبنائنا الروحي كبيت لله. وحيث أن هذه هي خطة الله فعلينا أن نحرص على تنفيذها نسعى لتطبيقها. يقول بولس رسالة فيلبى3: 13، 14، '.. لَكِنِّي أَفْعَلُ أَمْراً وَاحِداً: أَنْسَى مَا هُوَ وَرَاءُ وَأَتَقَدَّمُ إِلَى مَا هُوَ أَمَامُ. أَسْعَى إِلَى الْهَدَفِ، لِنَوَالِ تِلْكَ الْجَائِزَةِ الَّتِي يَدْعُونَا اللهُ إِلَيْهَا دَعْوَةً عُلْيَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ'. توجد دعوة عليا لجسد المسيح. نحن نقف على وشك بداية نهضة قوية لروح الله. لقد أعلن الرب لنا خطته حيث نستطيع من خلالها أن ندخل إلى ملء بركاته. والآن يتوقف الأمر علينا؛ أن نسعى لخطة الله وننفذ غرضه حتى نخدم في النهضة القادمة. لكن هناك ثمن لابد أن ندفعه! |
|