رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تعلم أن تميز كيف تفرق بين عقلك وقلبك؟ نتكلم كتابياً: رأسك هي نفسك المكونة من العقل والإرادة والمشاعر. وقلبك هو روحك الذي لب كيانك الداخلي الذي ُولد ولادة جديدة واتحد بروح الله. لتميز الفرق بين صوت نفسك وصوت روحك يمكن أن يكون تحدى يحتاج إلى حكمة روحية لتفعل هذا. لكن يخبرنا الكتاب بوضوح كيف ننمى هذه الحكمة: نستطيع أن نفعل هذا بأن نقضى وقتاً في الكلمة المكتوبة. يخبرنا عبرانيين 4: 12 "فَكَلِمَةُ اللهِ حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ. إنَّهَا أَمضَى مِنْ أَيِّ سَيفٍ ذِي حَدَّيْنِ، فَتَختَرِقَ الحُدودَ الفَاصِلَةَ بَينَ النَّفسِ وَالرُّوحِ، وَبَينَ المَفَاصِلِ وَالنُّخَاعِ. وَهِيَ تَحْكُمُ عَلَىْ أَفكَارِ القَلبِ وَمَشَاعِرِهِ". كلمة الله هي صوت الله في أفضل صورة محسوسة. يتفق الله دائمًا مع كلمته المكتوبة ودائمًا كلمته المكتوبة تتفق معه. الأكثر من هذا يقول مزمور 138: 2 "لأَنَّكَ قَدْ عَظَّمْتَ كَلِمَتَكَ عَلَى كُلِّ اسْمِكَ". هذا يعنى أن الله وضع اسمه على كلمته المكتوبة بذات الطريقة التى نوقع بأسمائنا عندما ننهى عقد. لقد أعطانا الله كلمته كعهد (كعقد) ووقعه في اسم يسوع بدم يسوع. ولأن الله لا يمكن أن يكذب, فلا توجد أي فرصة أن يفعل الله شئ أو يقول شئ يضاد كلمته. لقد ادمج نفسه بكلمته للأبد. لذا أول مكان يأخذنا إليه الله ليدربنا على تميز صوته هو من خلال كلمته المكتوبة. فالله يستخدم كلمته ليضبط بها آذاننا الروحية لنميز الصوت الحقيقي, لأنه عندئذ سنعرف المزيف. هل شاهدت من قبل ممثل يقلد شخصية أحد المشاهير؟ إن كان بارعاً فيما يفعله, ستقول في نفسك: أنا أعلم من هذا الشخص فهو مزيف. أنه كذا .. وكذا.. لكنه يبدو مثل الرجل الذي يمثله بالضبط. لكن إن وضعت الرجل الحقيقي بجوار هذا الرجل المزيف سيظهر الفرق بوضوح. إن رأيت الشخصيتين في ذات الوقت معاً ستقول "هذا المزيف لا يشبه الرجل على الإطلاق." هذه هي ذات الطريقة مع كلمة الله المكتوبة. كلما تعرفها أكثر كلما تسمع صوت الله يتكلم لك من خلالها أكثر وكلما يسهل أن تميز الفرق بين صوته وباقي الأصوات الأخرى. سيسهل عليك أن تعرف الفرق بين نفسك وروحك وتميز الفرق بين صوت رأسك وصوت روحك. عندما تصبح متدرباً في سماع صوت الله في كلمته, لن يقدر إبليس أن يسرب إليك مكراً وخداع. فعندما يحاول أن يهمس.. ويوشوش في أذنك ببعض الأصوات التي تبدو متدينة مثل: "أنا أحبك يا ابني, لكنها ليست مشيئتي أن أشفيك في هذا الوقت". فلن تمرق عليك هذه الخدعة. ستنهض وتقول: هذا ليس صوت الله. هذه كذبة من الجحيم لأنها لا تتفق مع ما تقوله الكلمة "أننا بجلداته قد شفينا." دعني أنبهك قليلاً: لن تنجح في هذا النوع من التدريب الروحي إن كنت تقرأ الكتاب قراءة عابرة بين حين وأخر. لن تنجح في هذا التدريب بمجرد المعرفة السطحية للمكتوب أو إن كنت تخلط كلمة الله بأرائك الشخصية ومعتقداتك. إن كنت ترغب بصدق في أن تتعلم أن تسمع صوت الله في الكلمة, عليك أن تفعل بالضبط ما أخبر به الله أحاز أن يفعله. عليك أن تصغي إلى الكلمة. عليك أن تتنبه إلى ما تقوله. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يلزم أن تميز بين كونك تعمل، وبين أن تتعب |
بليز |
بليز |
+ هل تميز صوت الله؟ + |
بليز من انت ؟ |