29 - 01 - 2013, 07:56 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
فاطمه ناعوت على تويتر الان لمن يسأل عن مرسي. !!!!
لمن يسأل عن مرسي. شعرنا بالفرح والرضا بإنعام الله علينا برئيس أبَى أن ينام قبل أن «يُغرِّد» على تويتر بخالص تعازيه لشعب المصرى فى شهدائنا الجدد
لهذا أندهشُ من الست «أم محمد» التى صرخت للإعلامى معتز الدمرداش: «أنا عاوزة أعرف الديابة (الذئاب) فين؟ مرسى والعريان والمتغطِّى مستخبيين فين؟ البلد خربت وعيالنا ماتت، والديابة لازم يطلعوا». وأردُّ عليها قائلة: «السيد مرسى يا ست «أم محمد» موجود على تويتر، وليس ذنبه أنك لا تدخلين تويتر!» مثلما أندهش من المثل الدائر فى أروقة النت: «قلبى على مصر انفطر، وقلب مرسى على غزة وقطر». كيف يقولون هذا وقد تكبَّد الرئيسُ مشقة الجلوس إلى حاسوبه وكتابة تغريدات قيِّمة للشعب؟! كذلك يطيب لى أن أجيب تساؤلات عمنا «أحمد فؤاد نجم»: «ﻳﺎ ﺗﺮﻯ انت ﻓﻴﻦ ﻳﺎ ﻣﺮسى؟ ﺟﻌﺎﻥ ﻭﻻّ ﺷﺒﻌﺎﻥ؟ ﺣرَّﺍﻥ ﻭﻻّ ﺑﺮﺩﺍﻥ؟ ﻣﺴﺘﺨبى ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺸﺎﻃﺮ ﻭﻻّ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻌﺮﻳﺎﻥ؟» فأقول: «اطمئن سيدى الشاعر. مرسى شبعان والحمد لله، وبعد الطعام يقول: «الحمد لله الذى رزقنا طيِّبَ الثمر وأمّننا من جوع». وهو لا حرَّان ولا بردان، بل مستدفئ تحت وثير الفُرُش قائلاً: «الحمد لله الذى أدفأنا من صقيع»، وفى الأخير، لأ، هو مش مستخبى، بل ظاهرٌ أمام شعب تويتر الكريم، يُغرِّد مثلما يغرِّدون!» أما الثكالَى من أمَّهات الشهداء اللواتى ظهرن على الشاشات ينتحبن قائلات إن مرسى قبل الرئاسة حط يده على عنقه قائلاً: «دم ولادكم فى رقبتى!» ففيمَ عتابهن؟ ماذا كنَّ يتوقعن من السيد الرئيس أكثر مما فعل؟ ألا يكفى أن يده الكريمة مسَّت عنقه الطاهر الذى ينحنى لله فى الركوع والسجود كلَّ يوم خمساً؟! ألم يكفهنَّ تغريده لهن على تويتر وطلبه الرحمة لأبنائهن؛ هو المؤمنُ الذى لا تُردُّ دعوتُه؟! ألم تُبرِّد نارَ قلوبهن مناجاتُه ربَّه على تويتر أن يُحسن اللهُ عزاءهن ويلهمهنَّ الصبرَ والسلوان؟! أندهشُ من كلِّ أولئك الذين لا يحمدون اللهَ! حتى أنى أندهشُ من نفسى حين كتبتُ على تويتر بعد أحداث 25 يناير الجارى: «الرئيس المؤمن الذى يصرخ «الحق أبلج والباطل لجلج»، يعزِّى شعبَ مصرَ فى شهدائه الجدد المخضَّبة يدُه بدمائهم عن طريق تويتر، ابتكار الغرب الكافر! شهداءُ جددٌ فى رقبتك يا مرسى! ثكلاواتٌ جديداتٌ تدمى قلوبهن معاولك. والدمُ يبنى سوراً عالياً بيننا وبينك! ولن نصالح! ارحلْ!» أىُّ شيطانٍ مريد أمسكَ بيدى وجعلنى أكتبُ ما كتبتُ؟! أىُّ إبليس تلبَّسنى حتى لا أرى الحقَّ أبلجَ كالصبح المنير، والباطلَ يُلجلجُ كالأرجوحة الراقصة؟! أعتذر! ورغم كراهتى العنف، حتى مع ناكرى الجميل، إلا أنكم، أيها الشعب الجاحد ستجعلوننى فى الأخير أتفق مع السيد «جمال صابر» المتحدث الرسمى لجماعة «حازمون»، كرَّم الله وجوههم، حين صرَّح قائلاً: «سننزل التحرير ومعنا مقصَّات، لنقصَّ لسانَ كلَّ معارض». يبدو أنه الحلُّ الوحيد معكم، إذْ لم تتركوا للرئيس المُفدَّى، خياراً آخر. والله المستعان.
|