رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
مريم العذراء المطران كيرلس سليم بسترس مقدمة الفصل الأوّل: مريم العذراء في الكتاب المقدّس 1- البشارة: مريم العذراء الممتلئة نعمة أمّ يسوع المسيح ابن الله (لو 1: 26- 38) أ- السلام عليك يا ممتلئة نعمة الربّ معك ب- يسوع ابن مريم يدعى ابن الله ج- قدرة العليّ تظلّل العذراء د- مريم العذراء أمة الربّ 2- مريم العذراء أمّ المخلّص وأمّ عمّانوئيل (متّى 1: 18- 25) أ- بتوليّة مريم العذراء ب- مريم العذراء أمّ المخلّص ج- مريم العذراء أمّ عمّانوئيل 3- مريم العذراء أمّ المسيح المولود في بيت لحم (متّى 2: 1- 6) 4- مريم العذراء أمّ الربّ (لو 1: 39- 56) أ- مريم العذراء تابوت العهد ب- مريم العذراء المباركة في النساء ج- مريم العذراء أمّ ربّي د- مريم العذراء المؤمنة ه- مريم العذراء التي بها صنع الله القدير العظائم 5- مريم العذراء في ميلاد السيّد المسيح (لو 2: 1- 20؛ متّى 2: 1- 23) 6- مريم العذراء أمّ المسيح المتألّم الفادي (لو 2: 22- 40) 7- مريم العذراء تجد يسوع في الهيكل (لو 2: 41- 51) 8- مَن أمي ومن إخوتي؟ (متّى 12: 46- 50) 9- طوبى للبطن الذي حملك (لو 11: 27- 28) 10- مريم العذراء في عرس قانا (يو 2: 1- 12) 11- مريم العذراء على أقدام الصليب (يو 19: 25- 27) 12- حوّاء الحديدة (تك 3: 15) 13- المرأة الملتحفة بالشمس (رؤ 12: 1- 17) 14- مريم العذراء مع الرسل في العلّية (أع 1: 12- 14) الفصل الثاني: مريم العذراء في عقيدة الكنيسة 1- مريم العذراء في الفكر اللاهوتيّ في القرنين الأوّل والثاني أ- أغناطيوس الأنطاكي ب- القدّيس يوستينوس ج- القدّيس إيريناوس أسقف ليون 2- مريم العذراء "والدة الإله" أ- لقب "والدة الإله" قبل مجمع أفسس ب- نسطوريوس بطريرك القسطنطينيّة ج- جواب كيرلّس الإسكندريّ د- مجمع أفسس ه- قانون الوحدة و- أبعاد "الأمومة الإلهيّة" ومعانيها 3- مريم العذراء الدائمة البتوليّة أ- بتوليّة مريم العذراء قبل الولادة ب- بتوليّة مريم العذراء أثناء الولادة ج- بتوليّة مريم العذراء بعد الولادة د- بتولية مريم العذراء الباب الشرقى الدائمة ه- أقوال علماء الكنيسة فى بتولية مريم العذراء الدائمة 4- مريم العذراء الفائقة القداسة أ- الممتلئة نعمةً في الكتاب المقدّس ب- قداسة مريم العذراء في كتابات الآباء ج- قداسة مريم العذراء وعقيدة الحبل بلا دنس د- قداسة مريم العذراء في التصميم الإلهيّ وتاريخ الخلاص 5- مريم العذراء الممجّدة في السماء أ- عقيدة انتقال مريم العذراء في الكنيسة الكاثوليكيّة ب- إنتقال مريم العذراء في كتابات الآباء ج- انتقال مريم العذراء في الصلوات الليترجيّة د- أبعاد ومعاني انتقال مريم العذراء الى السماء الفصل الثالث: مريم العذراء في سرّ الكنيسة وصلاتها 1- مريم العذراء رمز الكنيسة أ- مريم العذراء في تدبير الخلاص ب- مريم العذراء قدوة الكنيسة 2- مريم العذراء أمّ وشفيعة في الكنيسة أ- شفاعة مريم العذراء ب- تكريم مريم العذراء في الكنيسة 3- أعياد مريم العذراء أ- عيد حبل القدّيسة حنّة بمريم العذراء ب- عيد ميلاد مريم العذراء ج- عيد البشارة د- عيد ميلاد السيّد المسيح 4- مريم العذراء في صلوات الفرض الكنيسة والأناشيد الطقسيّة 5- النصوص الكتابية التي تقرأ في أعياد مريم العذراء أ- نصوص العهد القديم ب- المزامير ج- نصوص العهد الجديد الفصل الرابع: مريم العذراء فى لاهوت الكنائس الإنجيليّة 1- مريم العذراء والدة الإله 2- مريم العذراء الدائمة البتوليّة 3- قداسة مريم العذراء وعقيدة الحبل بلا دنس 4- انتقال مريم العذراء الى السماء 5- مريم العذراء رمز الكنيسة وأمّ المسيحيين 6- مريم العذراء في الليترجيّا مقدمة في سلسلة "الفكر المسيحي بين الأمس واليوم" وضعنا ثلاثة كتب في اللاّهوت المسيحي والإنسان المعاصر، عالجنا فيها مختلف مواضيع إيماننا المسيحي حسب تصميم قانون الإيمان النيقاوي القسطنطيني، ولكنّنا لم نتطرّق إلى العقيدة المسيحيّة في مريم العذراء إلاّ بشكل عرضي لدى معالجتنا إيمان الكنيسة في شخص السيّد المسيح كما ورد في بشارة الملاك جبرائيل لمريم العذراء (الجزء الأوّل، ص 148)، وكما حدّده مجمع أفسس في حكمه على نسطوريوس (ص 170- 172)، وأخيرًا في بيان مشترك للبابا بولس السادس والبابا شنودة الثالث (ص 178). نتابع اليوم أبحاثنا في اللاّهوت العقائدي، فنكرّس لمريم العذراء كتابًا خاصًّا نضمّنه أهمّ ما ورد عنها، أوّلاً في الكتاب المقدّس، وثانيًا في العقيدة المسيحيّة كما عبّرت عنها الكنيسة في تعاليم آبائها ومجامعها بما في ذلك المجمع الفاتيكاني الثاني، وثالثًا في صلواتها الليترجيّة وإكرام المؤمنين لها. ونتطرّق أخيرًا إلى المكانة التي تحتلّها مريم العذراء في الكنائس الإنجيليّة. إلى الله الأوحد القدير الذي اختار فتاة من بني جنسنا واصطفاها على نساء العالمين لتكون أمًّا لابنه وكلمته يسوع المسيح الذي أرسله إلينا مخلّصاً وفاديًا، نرفع آيات الشكر والتسبيح، ونعظّمه مع مريم العذراء هاتفين: "تعظّم نفسي الرب، فقد ابتهج روحي بالله مخلّصي، لأنّه نظر إلى ضعة أمته، فها منذ الآن تغبّطني جميع الأجيال. لأنّ القدير صنع بي عظائم واسمه قدّوس، ورحمته إلى جيل وجيل للّذين يتّقونه" (لو 1: 46- 50). |
|