منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 26 - 01 - 2013, 04:02 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,276,540

استفانوس وفيلبس

استفانوس وفيلبس


استفانوس وفيلبس
وحَمَل رجالٌ أتقياء استفانوس وعملوا عليه مناحة عظيمة .. فانحدر فيلبس إلى مدينة من السامرة وكان يكرز لهم بالمسيح ( أع 8: 2 ، 5)
استفانوس وفيلبس

لم يَدم اشتراك استفانوس وفيلبس في خدمة واحدة إلا لفترة قصيرة ( أع 22: 20 - 5). رقد استفانوس بعد أن شهد شهادته، وكان يبدو أنها لم تأتِ بنتيجة ملموسة، إذ «كان شاول راضيًا بقتله» (أع8: 1). لكن موقف الشهيد تجاه أعدائه كان بداية نقطة التحول في حياة شاول. كانت شهادة استفانوس بمثابة إحدى المناخس التي قال عنها الرب لشاول إنه صعب عليه أن يرفسها (أع26: 14). وعندما رأى شاول الرب في رؤية، في هيكل أورشليم، تذكَّر بكل خزي أنه كان «واقفًا وراضيًا» بقتل استفانوس، ولكن الرب قال له: «اذهب، فإني سأرسلك إلى الأمم بعيدًا» (أع22: 20، 21).

أما شهادة فيلبس فهي مختلفة كل الاختلاف إذ قد امتدت إلى آفاق بعيدة ودامت طيلة حياته، لا عدّة شهور فقط، ورأى فيلبس ثمرها. لم يَختَر أحدهما الطريق التي سلك فيها، لكنهما اتكلا على الرب، وكانا أمينين في ما عُهد إليهما. تُرى أي منهما كان أنجح من الآخر في حياته؟ الاثنان بلا شك نجحا إذ مجدّا وأطاعا الله حسب طرقه العجيبة.

انقطعت خدمة فيلبس كشماس بسبب الاضطهاد الذي شتت المؤمنين في كُور اليهودية والسامرة ( أع 8: 5 ). ورغم الحزن الشديد الذي شعر به فيلبس على صديقه العزيز ونوحه عليه (أع8: 2)، إلا إنه انحدر إلى السامرة وكرز بالمسيح. لقد «قام من أمام مَيته» (تك23: 3)، وانحدر إلى السامرة، مُقتادًا من الرب، ولم يُرسله أهل أورشليم ولا حتى تشاور معهم، وهناك أدخل الفرح على قلوب مَن قَبِلوا الإنجيل الذي قدمه (أع8: 8، 39). لم يترك نفسه للحزن والفشل، لكنه ذهب إلى تلك الكُور المُعادية لليهود ليكلّمهم عن الرب يسوع. لم يُنادِ بعقيدةٍ ما، بل كان ينادي بالمسيح (أع8: 5، 12، 35).

لقد حملت كرازة فيلبس في السامرة ثمارًا كثيرة، وكانت مصدر فرح عظيم. وبغتةً كلَّمه ملاك الرب وقال له أن يذهب إلى طريق غزة التي هي برية. هل يجب فعلاً أن يترك كل هؤلاء المؤمنين بدلاً من أن يثبِّتهم في الحق؟ لم يسأل فيلبس عن السبب، لكنه قام وذهب ليتقابل مع الخصي الحبشي، ويكرز له بيسوع لا بعقائد. واستمر الخصي في طريقه فَرِحًا لأن الرب يسوع، الحَمَل الذي انتُزعت حياته من الأرض، ملأ قلبه.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
سيرة القديسين مكسيموس ونوميتيوس وبقطر وفيلبس
استفانوس «رقد» ( أع 7: 60 )
القديسين مكسيموس ونوميتيوس وبقطر وفيلبس
استفانوس
استفانوس ومن هو !! ؟


الساعة الآن 05:41 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024