حدث ذات مرة حينما كان ابونا المتنيح القديس القمص ميخائيل ابراهيم يؤدى صلوات اكليل بالكنيسة انة راى المدعوين فى حالة هرج ومرج لاتليق بكرامة بيت اللة بل اكثر من ذلك انة سمع الفاظ شتيمة وكلمات سيئة فتوقف وامسك بالميكروفون وطلب الى الحاضرين الالتزام بالهدوء احتراما لبيت اللة ولكنهم لم يطيعوا فترك ابونا الاكليل ودخل الى الهيكل فثار احد المدعوين وصرخ لابد ان اضرب هذا القسيس النكدى وتهجم ودخل الى الهيكل ثائرا هائجا حتى وقف امام ابونا القديس وكاد ان يضربة فعلا لولا ان احد الخدام تلقى الضرب عوضا عنة فقال لة ابونا ميخائيل بهدوء مفيش مانع ياابنى ان تضربنى لكن بلاش تضربنى قدام الناس احسن يقولوا ولد بيضرب ابوة ثم يلوموك اضربنى بيى وبينك........ فخجل هذا الاخ المتهور وخرج باكيا وفى نهاية العرس صالح ابونا ميخائيل بنفسة هذا الشخص المخطئ