رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تصلي وترنم وتعبد بالروح 1 كو 14 : 15 - 17 (15) فَمَا الْعَمَلُ إِذَنْ؟ سَأُصَلِّي بِالرُّوحِ، وَلكِنْ سَأُصَلِّي بِالْعَقْلِ أَيْضاً. سَأُرَنِّمُ بِالرُّوحِ، وَلكِنْ سَأُرَنِّمُ بِالْعَقْلِ أَيْضاً (16)وَإِلاَّ، فَإِنْ كُنْتَ تَحْمَدُ اللهَ بِالرُّوحِ فَقَطْ، فَكَيْفَ يَسْتَطِيعُ قَلِيلُ الْخِبْرَةِ أَنْ يَقُولَ: «آمِين» لَدَى تَقْدِيمِكَ الشُّكْرَ مَا دَامَ لاَ يَفْهَمُ مَا تَقُولُ (17)طَبْعاً، أَنْتَ تُقَدِّمُ الشُّكْرَ بِطَرِيقَةٍ حَسَنَةٍ، وَلَكِنَّ غَيْرَكَ لاَ يُبْنَى لاحظ أنه يقول أصلي بالروح أولا قبل الذهن أي أنها أولوية وأهم من الصلاة بالذهن. يمكنك أن تمارس الصلاة بالروح في كل نواحي علاقتك بالله الصلاة بأنواعها والترنيم (ألسنة منغمة بقيادة الروح) وأيضا الشكر بطريقة أفضل من لغتك حيث كثيرا يضيق بك كلمات لغتك لتقول مجدا وتجدها لا تكفي, وتقول هللويا, وتجد نفسك تريد أن تنفجر بتسبيحات أعمق. هذا دور الألسنة. في كل مرة يمتليء فيها المؤمنين في أعمال الرسل كانوا يسمعونهم الآخرين يسبحون ويمجدون الله بلغاتهم.... إذا الألسنة تمارس بصوت مرتفع. الألسنة هي أعمق طريقة وأسمى درجات العبادة والله طالب مثل هؤلاء العابدين بالروح وبالحقيقة. حقيقتك هي أنك كائن روحي لذلك صلي بروحك أكثر من ذهنك. |
|