رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إسلاميون سنحمى مؤسسات الدولة إن عجز الجيش والشرطة أعلن عدد من القوى الإسلامية، منها «حركات حازم أبوإسماعيل، والجبهة السلفية، والجهاديين، والجماعة الإسلامية، والتيار الإسلامى العام»، أمس، أنها ستحتفل بالذكرى الثانية لثورة 25 يناير، غداً، وشددوا على أنهم سيحمون مؤسسات الدولة إذا تقاعست أجهزة الأمن وقوات الجيش عن ذلك. وقال الدكتور صفوت عبدالغنى المتحدث باسم الجماعة الإسلامية: «سنحتشد فى المحافظات وميادينها، وسننزل أمام قصر الاتحادية أو مدينة الإنتاج الإعلامى، خوفاً من حدوث عنف واشتباكات فى ميدان التحرير». وأضاف لـ«الوطن»: «فى حالة حدوث عنف ونزول بلطجية، فإنه على الدولة ممثلة فى الجيش والشرطة حماية مصر، لكن إن لم يؤدوا واجبهم، فإننا سنتولى حماية الوطن، وجميع المؤسسات سواء خاصة أو عامة، ستتعرض للإتلاف أو التدمير، وسنتصدى بكل قوة للشغب». وكشف المهندس خالد سعيد المتحدث باسم الجبهة السلفية عن نقاشات دارت بينهم وبين القوى الثورية من «حركة 6 أبريل»، و«الاشتراكين الثوريين»، من أجل التعرف على رؤاهم فى 25 يناير، وأشار إلى أنهم رحبوا بمشاركتهم فى التحرير باعتبارهم إحدى القوى الثورية، مؤكداً أن نزول الإسلاميين ليس للتشاجر لكن للاحتفال بالثورة واستكمال مسارها. وأضاف لـ«الوطن»: «الجماعة الإسلامية حاولت إثناءنا عن النزول للتحرير، خوفاً من حدوث اشتباكات، لكننا أبلغنا الجميع بأننا لسنا الإخوان، ونرفض تجييش القوى ضد بعضها»، وتابع: «هناك أطراف أخرى تسعى للوقيعة بين القوى المختلفة، وندرس الآن عدم دخولنا فى تجمعات ومسيرات، بل كأفراد، حتى لا تحدث اشتباكات». من جانبه، قال محمد أبوسمرة، القيادى بحزب السلامة والتنمية التابع لتنظيم الجهاد: «يجب على الأجهزة الأمنية التعامل بحزم مع مثيرى الفتنة والعنف والضرب بيد من حديد على أيديهم سواء كانوا من المعارضة أو من الإسلاميين»، موضحاً أنه من المستبعد حدوث أعمال عنف كاملة فى ذكرى الثورة لأن الشعب تغير ولديه وعى ومن سيفعل ذلك سيخصم من رصيده لدى الناس. المصدر : الوطن |
|