لا تقرأ الكلمة وتقول ما يلمسني هو كلمة الله لي اليوم, لا تركز على ال ريما أكثر من ال لوجوس بل العكس. لماذا ؟ ...لأن الريما تأتي من ال لوجوس:
الكلمة التي تريدها لموقفك (ريما) لن تأتي بدون أن تعرف فكر الله من جهة الموقف (ال لوجوس). ال لوجوس هو منطوق إليك من الله أي ريما بالنسبة لله ولكنه بالنسبة لك فهو لوجوس. وإن لم تنطقه أنت فلن يكون ريما لك, سيظل لوجوس.
أي أن ال لوجوس هو مشيئة الله لك في أي موقف تواجهه. ولا تقول: " هذه الآية ليست لي لأنها لم تأتي في قرائتي اليومية"..., لا , كل كلمة الله هي لك.
لوقا 4: 4 ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل كلمة (ريما) تخرج من فم الله
ال ريما هنا لأن الله هو من نطقها. ويهو يقول هنا أن كل ما كتبه لك هو ريما, أي أن الله نطقه, أي أنه لك ولكنه بالنسبة لك فهو لوجوس.
مثل الكهرباء التي في الفيشة التي في الحائط, تنتظر أن تستخدمها وتوظفها لك, ستظل في الحائط إن لم تستخدمها.
ال لوجوس هو أن تعرف (وتنفتح عينيك) أن هناك كهرباء في الحائط وتفهم كيف تعمل وتفهم ما يمكن أن تفعله. ولكن أكرر ستظل في الحائط إن لم تستخدمها(تحولها إلى ريما). وهذا دورك وليس دور أخيك ولا هو دور القسيس, ولا هو دور الله. بل هو دورك وسلأشرح كيف تحول ال لوجوس الذي عرفته إلى ريما.
كل كلمة الله هي ريما لك, منطوقة لك من الله, أي تنطبق عليك, وموجهة إليك ومتكلمة إليك ولا تحتاج أن تلمع أمام عينيك لتعرف أنها لك أم لا. ولا تحتاج أن تأتي في قرائتك اليومية. هذه خدعة. كلها لك.