رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كيف أغلق باب أبليس ؟ هذا بطريقتين ذكروا في أفسس 4 : 21 – 32 بهما لا تعطي لأبليس مكان : أ. تجديد الذهن: (تبديل طريقة التفكير الغير كتابية بتعليم كتابي صحيح) وهذا بأن تقرأ كل المواضيع على موقعنا لأنه يشمل تعاليم من جهة الصحة والمال والصلاة الصحيحة... ب. صلب الجسد: بأن تقول لا للجسد , هذا يصير سهلا بعد تجديد الذهن. هناك من يسأل : أذا كنت أنا المسبب لدخول أبليس في حياتي,فأنا لا أستطيع ولا يستطيع أحد أن يغلق الباب, لأن لا يوجد أحد بلا خطيئة ؟ الحل هو أنك تكون سريع التوبة عن أي خطيئة يلومك عليها ضميرك. لا تؤجل بل تب في الحال. لتكن رقيق القلب أي ذات ضمير حساس. هذا يجعلك دائما في ظل العلي. لا أقصد التوبة بلا سبب الأحتياطية لا هذه خطر لأنها تجعل مذنب أمام نفسك طوال الوقت فستبعدك عن الله. أنت بر الله وبلا لوم امام الله. حتى ولو أخطأت. أبدأ بأخذ ما لك في المسيح, لأن البركات لن تسقط عليك من نفسها بل أذهب أنت وخذها : أنت مبارك بكل بركة روحية في عالم الروح يخدمها لك الروح القدس (هذا اليوناني) أفسس 1 : 3 (3) تَبَارَكَ اللهُ ، أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ الَّذِي بَارَكَنَا بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي الأَمَاكِنِ السَّمَاوِيَّةِ. لاحظ أن الأية بالماضي "باركك" هذا بالضبط ما حدث مع شعب الله في العهد القديم, تثنية 9 : 23 (23)وَحِينَ أَرْسَلَكُمُ الرَّبُّ مِنْ قَادَشَ بَرْنِيعَ وَأَمَرَ: اصْعَدُوا ِلامْتِلاَكِ الأَرْضِ الَّتِي وَهَبْتُهَا لَكُمْ (بالماضي) بما أن الرب يقول في الكتاب " لتصير بركات أبراهيم علينا نحن المؤمنين الأن." فهي من حقنا الأن. فأنت مبارك بها (بالماضي) أنها موجودة في عالم الروح الأن. يسوع أشتراها لك. أنت من هو عليك أستدعائها (البركات) من عالم الروح (السماويات) لعالم العيان (المادي) بأيمانك. ولن يفعل الله هذا لك لأنها تحتاج للسان أنسان على الأرض. أي كلماتك أنت. هذا يذكرني ببخار الماء الذي يحيط بك في الهواء الأن, ولن يظهر لعالم العيان الا بتدخل منك, بأن تحضر سطح بارد, فيتكثف هذا البخار الذي كان موجود طوال الوقت (في الماضي) . هل ترى البركات الروحية والنفسية الجسدية في العهد القديم كانت رائعة أليس كذلك؟؟!! هي من حقك الأن لأنك وارث لبركات أبراهيم, بل أنت الأن في عهد أفضل, بوعود أفضل عبرانين 8 : 6 اذن أذا كان العهد القديم رائع فهذا أروع أذا كان العهد القديم فيه شفاء وأزدهار وحماية فهذا العهد الجديد به شفاء وأزدهار وحماية أكثر . والذي يضمن لك تحقيق وعود هذا العهد هو يسوع لأنها كلفته حياته فأن دمه يغلف ويضمن كل الوعود التي في كتاب هذا العهد. كمن يقول باللغة العامية "بحياتي سأفعل ذلك ... برقبتي سأفعل ذلك" . هكذا يسوع ولكنه حقا بحياته فعلها والحقيقة سوف لن يفعلها في المستقبل لأنه فعلها بحياته منذ 2000 عام. مالم تراه عين ما لم تسمع به أذن ما لم يخطر على بال ما أعده الله للذين يحبونه هذه الأية هي الينا هنا على الأرض وليس عن السماء. هذا ما يقوله الكتاب لأنك أنت الأن في السماء جالس (بالماضي) عن يمين الأب في السماوات عاليا فوق كل مملكة الظلمة أفسس 1: 20 - 21 و أفسس 2 : 6 وأنت هنا في الأرض لذا أنت هو الموصل للسماء والأرض. الرب يسوع رأسنا في السماء ونحن جسده على الأرض. فنحن نعيش حسب قوانين ومباديء وأمدادات السماء ونحن على الأرض. الرب يحتاج الى جسد ليصل للأرض ويعمل فيها. لأنه بدون جسد لا يمكن أن يعمل الله شيء على الأرض. لهذا السبب يقول الكتاب في عبرانين 10 : 5 هيأت لي جسدا عن الرب يسوع. لأن من غيره لما تمكن يسوع أن يفعل كل ذلك لنا. وهذا هو جسد المؤمن, هذا هو جسدك أنت. أيضا أبليس لا يقدر أن يعمل على الأرض بدون جسد. لذلك قدم جسدك لله يوميا كذبيحة حية وأعلن بفمك أنا(الكائن الروحي) اليوم أسيطر على جسدي(السكن الذي أسكن فيه) وأستخدمه كألة للبر اليوم. أرفض بأن تعيش بأقل من ما فعله يسوع لك. لماذا لا تستمتع بالميراث الذي لك في يسوع؟؟!! بعد كل هذا ستجد أنك لست متعب في هذه الأرض بل غالب ومسيطر على مواقفك وظروفك وليست هي المسيطرة عليك. أن سألت ملكا أن يترك ملكه الذي هو يسود عليه فستجده يرفض. أليس هذا صحيح؟ هكذا أنت المؤمن (المؤمن = من يعيش بالأيمان وليس أسما) عندما تأخذ ما لك في المسيح ستجد نفسك لا تعاني من الهزيمة أمام ظروفك ومشاكلك لأنك دائما تغلبها بيسوع, بل ستجد أن أبليس هو من يعاني منك. وبدلا من أنك تهرب منه سيهرب هو منك لأنه ظلمة وأنت نور وتسلك بنور الكلمة والنور يؤثر على الظلمة وليس العكس. وستجد أن السبب الذي يجعلك تريد أن تذهب للسماء هو شوقك لترى الرب وليس بسبب أنك هاربا من هذه الأرض ومن العناء - كما يعلم الكثيرين أنها أرض الشقاء والعناء - بل هي أرض الأنتصار والأرتفاع فقط بيسوع. السبب الذي يجعلك تريد أن تذهب للسماء هو شوقك لترى الرب وليس بسبب أنك هاربا من هذه الأرض. لأنك منتصرا هنا على الأرض وتملك في هذه الحياة كملك بيسوع الممسوح الذي أفتداك له كل المجد . قم وأمتلك الأرض التي أعطاها لك الأب. لا تنتظر لحظة. كيف تأخذ ما لك؟ هذا بالأيمان. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مغلق للتشكيل..مغلق للتكسير ..مغلق للاصلاح |
أبليس ده ملوش حل |
لولا التكبر ما كان أبليس |
شبكة أبليس |
أبليس |