رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أكثر من مجرد قوانين كجسد المسيح, حياتنا لا يجب أن تكون تخمين. لو كانت خطة الله لحياتنا موضوعة بالكامل امامنا, لكنا راينا ان اى عصيان يكلفنا فوق طاقتنا للاحتمال. ان العصيان يبعدنا عن الطريق, شيئا يسبب لنا أن نتوه و نتوه بينما نحن لا نجب أن نكون كذلك. فى بعض الأحيان عندما نعصى, نفقد جزء مجيد من خطة الله لنا الذى كان من الممكن أن يحدث لنا فى مكان أو وقت محدد فى حياتنا. لقد أعطانا الله كلمته المكتوبة ووضع فينا روحه ليرشدنا ويقودنا لحظة بلحظة فى حياتنا. وعندما "نستيقظ" وندرك أن الطاعة المجتهدة لأبونا السماوى هى "الطريق الصحيح للذهاب فيه" تصبح الحياة مغامرة مباركة. حتى أشغالنا اليومية تصبح رحلة رائعة عندما نحيا مقادين بروحه وكلمته. كجسد المسيح حياتنا لا يجب أن تكون تخمين. ان الله لديه خطة لكل فرد فينا, ولديه ايضا خطة لجسد المسيح ككل. كل ما علينا فعله هو ان نطيع. وهذا يظهر بغاية الوضوح عندما تكلم الله لأطفال بنو اسرائيل فى تثنية 30 :11 – 14: 11)إِنَّ مَا أُوصِيكُمْ بِهِ الْيَوْمَ مِنْ وَصَايَا لَيْسَتْ مُتَعَذِّرَةً عَلَيْكُمْ وَلاَ بَعِيدَةَ الْمَنَالِ (12)فَهِيَ لَيْسَتْ فِي السَّمَاءِ حَتَّى تَقُولُوا: مَنْ يَصْعَدُ لأَجْلِنَا إِلَى السَّمَاءِ لِيَأْتِيَ لَنَا بِهَا وَيَتْلُوَهَا عَلَيْنَا فَنَعْمَلَ بِهَا (13)وَلاَ هِيَ فِي مَا وَرَاءَ الْبَحْرِ حَتَّى تَتَسَاءَلُوا: مَنْ يَعْبُرُ الْبَحْرَ لأَجْلِنَا وَيَأْتِينَا بِهَا وَيَتْلُوَهَا عَلَيْنَا فَنَعْمَلَ بِهَا (14)بَلِ الْكَلِمَةُ قَرِيبَةٌ مِنْكُمْ جِدّاً، فِي أَفْوَاهِكُمْ وَقُلُوبِكُمْ لِتَعْمَلُوا بِهَا. ويذكرنا الرسول بولس فى رسالته الى أهل روما 10 :8 أن الايمان هو مؤسس فى الطاعة:" لأَِنَّهُ يَقُولُ أَيضَاً: الكَلِمَةُ قَرِيبَةٌ مِنكَ. هِيَ عَلَى شَفَتَيكَ وَفِي قَلبِكَ. وَهَذِهِ هِيَ كَلِمَةُ الإيمَانِ الَّتِي نُبَشِّرُ بِهَا:" هذا هو مكان - الايمان فى فمك و فى قلبك. الايمان هو الاستماع لله وطاعته – انها فى غاية البساطة. ان الطريقة التى يصبح بها أى شخص مطيع هى أن يضع ثقته فى الله. ان الطاعة لا تعمل لنك تنظر لكلمة الله على أنها مجرد قوانيين. ان الطاعة تعمل عندما تضع كلمة الله فى قلبك وتعترف بها بفمك لأن كلمة الله هى حياتك. ثم بعد ذلك ستطيعها! |
|