رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
آيه ناقصة وفراغات وسط كلام الكتاب المقدس (الملوك الثانى 5: 6) وَأَتَى بِالْكِتَابِ إِلَى مَلِكِ إِسْرَائِيلَ يَقُولُ فِيهِ: [فَالآنَ عِنْدَ وُصُولِ هَذَا الْكِتَابِ إِلَيْكَ، هُوَذَا قَدْ أَرْسَلْتُ إِلَيْكَ نُعْمَانَ عَبْدِي فَاشْفِهِ مِنْ بَرَصِهِ]. يقول المعترض يوجد كلام ناقص فى هذه الآية! بمعنى وجود فراغات أو مساحة خالية في الكتاب المقدس فأين ذهب أصل النص المفقود؟ الرد: دعني ارد عليك بالمثال الذي وضعته (2 ملوك 5: 6 – 7) وأتى بالكتاب الى ملك اسرائيل يقول فيه: **** فالآن عند وصول هذا الكتاب اليك هوذا قد ارسلت اليك نعمان عبدي فاشفه من برصه. 7 فلما قرأ ملك اسرائيل الكتاب مزّق ثيابه وقال هل انا الله لكي أميت واحيي حتى ان هذا يرسل اليّ ان اشفي رجلا من برصه.فاعلموا وانظروا انه انما يتعرض لي والرد هو كما يلي: اولا: هذه النقاط موجودة فقط في الترجمات العربية وغير موجودة في الترجمات الانجليزية، او حتى في ترجمة بين السطور، التي تضع السطر بالاصل العبري ومعه السطر بالترجمة العربية، المعروفة باسم: Interlinear Bible ثانيا: لا يمكن ان يصح قول المسلمين ان هذا معناه ضياع شيء من كلام الله، لان لو كان الامر كذلك لما وضعها المترجم . ثالثا: ربما كان المعنى منها ان الرسالة كانت طويلة وتحتوي على ديباجة مقدمة ولكنه كتب فقط ما يهمنا في ايراد قصة نعمان السرياني على يد النبي اليشع، كما نقول نحن في لغتنا الحالية ان الرسالة كانت تقول (كذا وكذا) وما معنى هذا الا احتوائها على كلام لا يهمنا مضمونه . اذن فالرسالة قد تحتوي كلاما مثل تحيات وسلامات وامنيات من الملك الى الملك وشعبه، الديباجة في مقدمة الرسالة لا يعنينا منها شيء، المهم في الرسالة طلب الملك شفاء حامل الرسالة (نعمان السرياني)، الذي استبقه بالجملة (وأتى بالكتاب الى ملك اسرائيل يقول فيه) رابعا: من الواضح من سياق النص ان المعنى كامل ولم يختل، فلا يمكن ان نقول بضياع شيء من الاصل، وبفرض انه ضاع منه شيء، فهذا ليس من كلام الله في شيء بل هو جزء من رسالة ملك آرام مبعوثة الى ملك اسرائيل، فهو لا يحتوي على تشريع الهي او نبؤة او تحليل شيء او تحريمه!! |
|