رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حياه جديدة مع البر هناك شئ عن البر, السلام, والفرح. البر هو طبيعة الله التي تعطى الإنسان قدرة ليتواجد في محضر الله بدون أي إحساس بالذنب, صغر النفس, أو الإدانة. فهي تعطى الإنسان الحق للوقوف لدى الله – القدرة لعمل الحق. هذه هي طبيعة كل مؤمن في المسيح. عندما تنظر لعينيه, فترى المحبة. أسلوب حياته يعكس البر, السلام, والفرح الذي في الروح القدس. فهو لا يتحرك بمفرده. فهو منقاد بروح الله. عندما مات يسوع على الصليب, إعلن انه قد أتم وأكمل كل شئ. في خلاصة, كان يعنى أن المشاكل والمتاعب قد انتهت على هذه الأرض. رحلة البحث عن البر الذاتي قد انتهت. بعطية البر صرنا وارثين من خلال موته, وعلاقة ودودة مع الله أصبحت مضمونة. لم يعد الناموس متسلط علينا بعد. أي شخص يعيش بطريقة سليمة مع الله هو حر من الناموس وعواقبه. الإنسان الذي لديه علاقة صحيحة مع الله ليس لديه سبب للخوف. حتى عندما يتم تسديد كل احتياجات الإنسان في حياته, فهو ما زال يشكو. ليس كافيا أن ترضى بسداد تلك الاحتياجات؛ الذي يريده الإنسان حقا هو علاقة مُقربة مع الله. هناك بعض الناس الغرباء الذين تقابلهم , لأول مرة. ومن الممكن ألا يكونوا قد رأوك أو سمعوك تتكلم من قبل, مع ذلك فهم لا يقبلونك من أول لقاء. ليست هذه طبيعة المسيحي. منذ وقت طويل, سيدة شابة أتت إلى,قائلة "منذ سنوات مضت, قابلت هذا الولد, كان هناك شئ بخصوصه, لم أكن قد رايته من قبل, لكنني لم أحبه." بعد يومين, أتى الشخص الذي لم تقبله وقال نفس الانطباع عنها! لدىّ مثل هذه الأشياء التي تحدث مرات عديدة. ليست هذه طبيعة الله. طبيعته هي المحبة. طبيعة الله هي البر في روحنا الإنسانية المخلوقة ثانية. فهي تجعل الروح الإنسانية مثمرة. فهي تضفى عليه مسحة الرب. هذه هي ثمار الروح الإنسانية المجددة. وهذا موجود في ( غلا 22:5 , 23 ) " أَمَّا ثَمَرُ الرُّوحِ فَهُوَ: المَحَبَّةُ، الفَرَحُ، السَّلاَمُ، الصَّبْرُ، اللُّطْفُ، الصَّلاَحُ، الأَمَانَةُ 23 الوَدَاعَةُ، ضَبْطُ النَّفْسِ. وَلاَ تُوجَدُ شَرِيعَةٌ تَمْنَعُ هَذِهِ الأُمُورِ" |
|