18 - 01 - 2013, 08:33 PM
|
|
|
..::| VIP |::..
|
|
|
|
|
|
النيازك والشهب
النيازك
والشهب هما قطعا من المادة التي تتساقط من خلال جو
الأرض
وعندما تحتك
بالغلافالجوي تسخن إلى حد
التوهج،
قد تكون في حجم
حبات الرمل الصغيرة،
وقد تكون
تلكالقطع كبيرة
إلى درجة أنها لا تتبخر بالكامل ويصل ما
تبقى منها إلى الأرض.
في أغلبها يميل لونها الى
الاصفرار
وقد يترك الشهاب خلفه ذيلا من الدخان ذالون
أخضر بسبب ذرات الأكسجين،
ويدوم ذلك الذيل من ثانية الى عشر ثوان وقد
يصللدقائق قليلة في حالات نادرة.
قد تظهر النيازك
قريبة الشبه بأحجارالأرض، أو يمكن أن تأخذ شكل احجار
محترقة او بركانية،
وقد تكون على
شكل قطعمعدنية كثيفة أو
صخرية،
البعض قد يكون
خشن أو ناعم،
متغيرة في
الحجم من حجمذرات الرمل إلى الحجر
الكبير،
اكبر نيزك معروف لدينا يوجد في جنوب أفريقياوتبلغ كتلتة حوالي 54,000 كيلوغرام،
وفي مقاطعة نورتون في كنساس
الامريكيةيوجد نيزك تبلغ كتلته حوالي 1,000
كيلوغرام.
الفرق بين الشهب
والنيازك
تطلق كلمة شهاب
علىالمسار المرئي للنيزك الذي يدخل الغلاف
الجوي،
وعندما يصل
النيزك إلى سطحالأرض، فإنه في هذه الحالة يعرف باسم الحجر
النيزكي
مكونات
النيزك
يمكن للعلماء
تحديد مكونات ا لنيازك عندما تمر عبر الغلاف الجوي
للأرض،
وذلك عن طريق
المسار المنحني الذي تسلكه والطيف الضوئي للشهب الناتجة من
دخوله الغرف الجوي للأرض،
ويعتبر لون
الشهاب مؤشرا لمكوناته
فذرات الصوديوم
تعطي للشهاب اللون البرتقالي أو الأصفر
والحديد يعطي اللون
الأصفر،
والماغنيسيوم يعطي اللون الأزرق ا
لمخضر
والكالسيوم يضفي اللون البنفسجي بعض
الشيء،
والسيليكون يعطي اللون الأحمر.
بعض النيازك
يتجمع في شكل سيل يطلق عليه الوابل الشهبي،عادة ما يكون
ناتجا عن مرور مذنب،
ولكن هناك نيازك
أخرى تظهر وحيدة بشكلواضح.
تراكيب وكثافة
النيازك والتي تتراوح ما بين أجسام هشة مثل كرات الثلجوتصل
كثافتها إلى ربع كثافة الثلج وبين صخور كثيفة وغنية بحديد النيكل.
وهنا
كعدد صغير نسبيا من النيازك تستطيع أن تخترق الغلاف الجوي
للأرض
ثم
تخرج منه مرةأخرى ويطلق على هذه النيازك مصطلح الكرات
النارية العابرة
والتي تدخل الأرض بزاوية مواربة والتي تمسها
مسا خفيفا ولا تصطدم بها.
وجديربالذكر أن الملايين من الشهب تنشأ يوميا
في الغلاف الجوي للأرض.
والملاحظ
أنمعظم النيازك المسئولة عن تكون الشهب يبلغ حجمها حجم
الحصاة.
وتصبح هذه الشهب
واضحة ومرئية عندما تكون على بعد من 65 إلى 120 كيلومتر
فوق سطح
الأرض، ولكنها
تتحطم عندما تكون على ارتفاع من 50 إلى 95
كيلومتر.
تتحرك النيازك
حول الشمس في مجموعة متنوعة من المدارات كما أنها تدور
بسرعات مختلفة. وأسرع هذها لنيازك يتحرك بسرعة تقارب 42
كيلومتر في الثانية،
وحبث أن الأرض
تدور بسرعةقريبة من 29 كيلومتر في
الثانية،
لذلك فعندما
تدخل النيازك في الغلاف الجوي لللأرض
رأسيا
فإن السرعة
المشتركة لها جميعا تصل إلى ما يقرب من 71 كيلومتر في ا
لثانية
تصنيف
النيازك
تصنف النيازك
إلى قسمين بناء على انتظام حدوثها :
الشهب الفردية
أو العشوائية وهي الشهب التي يمكن رؤيتها في أي وقت وأي
اتجاه
وهي في الغالب
تكون حيث تتواجد حبات الأتربة في الفضاء القريب من غلافنا
الجوي
ولا يمكن التنبؤ
بموعدها أو مكان ظهورها.
الشهب
ا لدورية أو زخات الشهب وهي التي تأتي في زخات معروفة
الموعد سلفا،
وهي التي تنتج
من اقتراب المذنبات من الشمس حيث يذوب الجليد فيها
والمخلوط بالأتربة
|