18 - 01 - 2013, 07:52 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
سمعان الشيخ
- شخصية ميلادية تحمل لنا صورة ليقين الرجاء وكيف يجازي الله الأتقياء في الزمن الحاضر برؤيا وجه الحبيب. يقول الكتاب أنه كان رجلاً باراً تقياً (لو2: 25)، أي أن بره كان عن تقوى حقيقية وليس عن شعور باكتفاء ذاتى، لذلك كرمه الله بحلول الروح القدس عليه، وكانت له بصيرة وإلهام ووحي، وبماذا يمكن أن يكافىء الله إنساناً في هذا الزمان أكثر من أن يعطيه وعداً بأنه لا يموت حتى يرى المسيح؟ أو بالحري لا يموت أبداً، لأنه كيف يرى الإنسان المسيح ويموت؟ لذلك نسمعه يقول: "اطلق عبدك بسلام" (لو2: 29)، والإطلاق هنا تعبير عن الإنتقال إلى حال أعلى!! لأن عيني سمعان أبصرتا الخلاص!
- ما أشد حاجتنا إلى رؤيا وجه المسيح مولوداً في بيت لحم حياتنا. أن رأس مال سمعان لم يكن شيئاً أكثر من الصلاة بيقين وتمسك بوعد الله ...
ولكن أي صلاة هذه أو ما نوعها؟
هذا يكشفه الرب لنا بقولة في موضع آخر:
"الصارخين إليه ليلاً ونهاراً" (لو18: 7)
الأب متى المسكين
منقول
|