ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
هاجر تحمل إسماعيل على كتفها نص الشبهة. عندما وُلد إسحاق كان إسماعيل يبلغ من العمر 14 سنه ونستنتج ذلك من النصوص الآتيه: (تكوين 16: 16) كَانَ أَبْرَامُ ابْنَ سِتٍّ وَثَمَانِينَ سَنَةً لَمَّا وَلَدَتْ هَاجَرُ إِسْمَاعِيلَ لأَبْرَامَ (تكوين 21: 5) وَكَانَ إِبْرَاهِيمُ ابْنَ مِئَةِ سَنَةٍ حِينَ وُلِدَ لَهُ إِسْحَاقُ ابْنُهُ فكان إبراهيم يبلغ من العمر 86 سنه عند ولادة إسماعيل.. ويبلغ 100 سنه عند ولادة إسحاق. وعندما نطرح عمر إبراهيم عند ولادة إسماعيل ومن بعده إسحاق يكون الناتج 14 سنه وهو عمر إسماعيل. ولكن نتفاجىء بأن كاتب سفر التكوين يخبرنا فى إصحاح 21 بأن بعد ميلاد إسحاق نشبت الغيره مره أخرى بين ساره وهاجر وقالت ساره لإبراهيم أطرد هاجر وإبنها.. ونركز على أن إسماعيل كان يبلغ من العمر (14 سنه) وفعل ذلك إبراهيم وطرد هاجر وإبنها ونقرأ فى النص التالى معضله: (تكوين 21: 14) الفاندايك فبكر ابراهيم صباحا واخذ خبزا وقربة ماء واعطاهما لهاجر واضعا اياهما على كتفها والولد وصرفها. (اليسوعية) فبكر إبراهيم في الصباح وأخذ خبزا وقربة ماء فأعطاهما هاجر وجعل الولد على كتفها، وصرفها. (السارة) فبكر إبراهيم في الغد وأخذ خبزا وقربة ماء، فأعطاهما لهاجر ووضع الصبي على كتفها وصرفها (الحياة) فنهض إبراهيم في الصباح الباكر وأخذ خبزا وقربة ماء ودفعهما إلى هاجر، ووضعهما على كتفيها، ثم صرفها مع الصبي. فنجد أن كل التراجم تقول أن إبراهيم وضع قربة الماء والولد على كتف هاجر. والسؤال هنا. كيف لهاجر أن تحمل غلام يبلغ من العمر 14 سنه على كتفها؟ بالإضافه إلى قربة ماء؟ ونجد الكاتب يقول أنها طرحت الولد تحت أحدى الأشجار: (تكوين 21: 15) ولما فرغ الماء من القربة طرحت الولد تحت احدى الاشجار فهل تطرح هاجر غلام يبلغ من العمر 14 سنه تحت شجرة؟ إنتهى نص الشبهة. الرد: (تكوين 21: 9-20) 9وَرَأَتْ سَارَةُ ابْنَ هَاجَرَ الْمِصْرِيَّةِ الَّذِي وَلَدَتْهُ لإِبْرَاهِيمَ يَمْزَحُ 10فَقَالَتْ لإِبْرَاهِيمَ: «اطْرُدْ هَذِهِ الْجَارِيَةَ وَابْنَهَا لأَنَّ ابْنَ هَذِهِ الْجَارِيَةِ لاَ يَرِثُ مَعَ ابْنِي إِسْحَاقَ». 11فَقَبُحَ الْكَلاَمُ جِدّاً فِي عَيْنَيْ إِبْرَاهِيمَ لِسَبَبِ ابْنِهِ. 12فَقَالَ اللهُ لإِبْرَاهِيمَ: «لاَ يَقْبُحُ فِي عَيْنَيْكَ مِنْ أَجْلِ الْغُلاَمِ وَمِنْ أَجْلِ جَارِيَتِكَ. فِي كُلِّ مَا تَقُولُ لَكَ سَارَةُ اسْمَعْ لِقَوْلِهَا لأَنَّهُ بِإِسْحَاقَ يُدْعَى لَكَ نَسْلٌ. 13وَابْنُ الْجَارِيَةِ أَيْضاً سَأَجْعَلُهُ أُمَّةً لأَنَّهُ نَسْلُكَ». 14فَبَكَّرَ إِبْرَاهِيمُ صَبَاحاً وَأَخَذَ خُبْزاً وَقِرْبَةَ مَاءٍ وَأَعْطَاهُمَا لِهَاجَرَ وَاضِعاً إِيَّاهُمَا عَلَى كَتِفِهَا وَالْوَلَدَ وَصَرَفَهَا. فَمَضَتْ وَتَاهَتْ فِي بَرِّيَّةِ بِئْرِ سَبْعٍ. 15وَلَمَّا فَرَغَ الْمَاءُ مِنَ الْقِرْبَةِ طَرَحَتِ الْوَلَدَ تَحْتَ إِحْدَى الأَشْجَارِ 16وَمَضَتْ وَجَلَسَتْ مُقَابِلَهُ بَعِيداً نَحْوَ رَمْيَةِ قَوْسٍ لأَنَّهَا قَالَتْ: «لاَ أَنْظُرُ مَوْتَ الْوَلَدِ». فَجَلَسَتْ مُقَابِلَهُ وَرَفَعَتْ صَوْتَهَا وَبَكَتْ. 17فَسَمِعَ اللهُ صَوْتَ الْغُلاَمِ. وَنَادَى مَلاَكُ اللهِ هَاجَرَ مِنَ السَّمَاءِ وَقَالَ لَهَا: «مَا لَكِ يَا هَاجَرُ؟ لاَ تَخَافِي لأَنَّ اللهَ قَدْ سَمِعَ لِصَوْتِ الْغُلاَمِ حَيْثُ هُوَ. 18قُومِي احْمِلِي الْغُلاَمَ وَشُدِّي يَدَكِ بِهِ لأَنِّي سَأَجْعَلُهُ أُمَّةً عَظِيمَةً». 19وَفَتَحَ اللهُ عَيْنَيْهَا فَأَبْصَرَتْ بِئْرَ مَاءٍ فَذَهَبَتْ وَمَلَأَتِ الْقِرْبَةَ مَاءً وَسَقَتِ الْغُلاَمَ. 20وَكَانَ اللهُ مَعَ الْغُلاَمِ فَكَبِرَ وَسَكَنَ فِي الْبَرِّيَّةِ وَكَانَ يَنْمُو رَامِيَ قَوْسٍ. 21وَسَكَنَ فِي بَرِّيَّةِ فَارَانَ. وَأَخَذَتْ لَهُ أُمُّهُ زَوْجَةً مِنْ أَرْضِ مِصْرَ. نص الكتاب المقدس باللغة العربية وتفسير معناه النصي: וישׁכם אברהם בבקר ויקח־לחם וחמת מים ויתן אל־הגר שׂם על־שׁכמה ואת־הילד וישׁלחה ותלך ותתע במדבר באר שׁבע׃ فَبَكَّرَ ابْرَاهِيمُ صَبَاحا وَاخَذَ خُبْزا وَقِرْبَةَ مَاءٍ وَاعْطَاهُمَا لِهَاجَرَ وَاضِعا ايَّاهُمَا عَلَى كَتِفِهَا وَالْوَلَدَ وَصَرَفَهَا. فَمَضَتْ وَتَاهَتْ فِي بَرِّيَّةِ بِئْرِ سَبْعٍ. اياهما تعني مثنى (ملاحظة اللغة العبرية يوجد فيها ايضا حالة المثنى) أي انه وضع على كتفها شيئيان وكما هو وارد وضع على كتفها الخبز وقربة الماء فما هو حال الولد واين وضع؟ وضع ابراهيم الخبز بمعنى الطعام وقربة الماء ووضعها على كتف هاجر والولد وصرفهما فبكر أبراهيم صباحا واخذ خبزا وقربة ماء وأعطاهما لهاجر والولد وصرفها أم جملة (واضعا اياهما على كتفها) فهي جملة اعتراضية ظرفية مكانية لتبين مكان توضع الخبز والماء أما الولد فلا محل له من هذه الجملة بل هو معطوف هما في كلمة اعطاهما أي أن الولد لم يكن على ظهرها بل كان معها سببان يمنعان تفسير النص على ظاهره 1- حملت هاجر (خُبْزًا وَقِرْبَةَ مَاءٍ) فان حملت على احد كتفيها الخبز, وعلى الاخر القربة، فلا يحتمل وجود كتف ثالث لتحمل عليه الولد 2- حمل اسماعيل على الكتف لأنه لا يتوافق مع عمر الولد فيمكن حمله على محمل أدبي، ببساطة يقصد به الامتلاك او المسئولية و فيما يلي اقدم نماذج لمثل هذا الاستخدام الادبي في الكتاب، القران والادب العربي مع القياس على النص محل النقاش في كل مرة 1- فعن الامتلاك استخدم الكتاب نفس التعبير في اشعياء 9: 6 6 لانه يولد لنا ولد ونعطى ابنا وتكون الرياسة على كتفه فالرئاسة ليست مادية لتحمل علي الكتف ولكن وضع الرئاسة على الكتف = امتلاك الرئاسة و بالمثل هل امتلكت هاجر ابنها بعد ان تركه ابراهيم لقدره؟ هذا صحيح 2- المسئولية استخدم الكتاب ايضا تعبير الوضع علي الكتف مشيرا الي المسئولية فيقول المسيح فانهم يحزمون احمالا ثقيلة عسرة الحمل ويضعونها على اكتاف الناس وهم لا يريدون ان يحركوها باصبعهم فهل فعلا يحمل قادة اليهود احمال مادية علي اكتاف الناس؟ انه تشبيه (تعبير ادبى) عن المسئولية 4 فهل باتت هاجر مسئولة عن ابنها بعد ابراهيم ايضا؟ هذا حقيقي وفي علوم اللغة هذا التعبير الادبى مقبول بل ان المزج بين التعبير الادبى والحرفى هو من قبيل الفن واعد اساليب التورية من قبيل هذا الفن واذكر مثالا لاحد اشعار نزار كما جاءت في الاغنية الشهيرة ذوب في الفنجان قطعتين وفي دمي ذوب وردتين.. فهنا وجد الشاعر ان استخدام نفس الفعل ذوب للسكر المادي في الفنجان ولحمرة الشوق في الفتاة هو من قبيل الفن الادبى وهكذا وضعت المأكولات علي كتف هاجر وكذا وضعت مسئولية ابنها ان العودة الي اللغة العربية شقيقة اللغة العبرية وملاحظة تفسير الطبرى لما ورد في القران كالتالى ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها ونسي ما قدمت يداه إنا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذا أبدا (57) كما حدثنا بشر قال: ثنا يزيد ثال: ثنا سعيد عن قتادة قوله { ونسي ما قدمت يداه } أي نسي ما سلف من الذنوب {إنا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا} يقول تعالى ذكره: إنا جعلنا على قلوب هؤلاء الذين يعرضون عن آيات الله إذا ذكروا بها أغطية لئلا يفقهوه لأن المعنى أن يفقهوا ما ذكروا به {وفي آذانهم وقرا} يقول: في آذانهم ثقلا لئلا يسمعوه فهكذا الاغطية لم توضع علي قلوبهم ولا الاثقال وضعت في اذانهم فهل وجب علي اسماعيل ابن ال 17 سنة ان يوضع علي كتف امه؟ يقول احد الشعراء ايضا بيدي بندقية وبالثانية كفنى بيدي حجري بيدي كفني ** أتحدى آلامَ المحن حجر وكفن وهنا يجوز ان يملك الاثنين حقا ويحمل بيد بندقية وبالثانية كفنه غير ان ما يمنع فهمنا لهذا هو معرفة الظروف المحيطة فنصرف معنى حمل الكفن الي الاستعداد للموت بينما يكفى ان يحمل بندقيته كذا هاجر ان حمل ولد له من العمر سبعة عشر عاما ابعد من ان ننظر له بهذه الطريقة ومن مثله - ان تبحرنا في اللغة - اقول ولا الولد وضع علي كتف امه لانه قد بلغ السابعة عشر سنة فهذا معناه - بدون اي نظرية شريرة وبلا اي تكليف - ان الولد قد اصبح لها وفي مسئوليتها هذا عن الحمل على الكتف المعنى مقدم على اللفظ و لما كان المعنى فيه اشكال للاعتبارات السابقة، فلا يوجد ما يمنع من فهم النص على هذا الأساس الادبي قال المعترض والتأكيد أن في العدد الخامس عشر قوله فطرحت الولد تحت إحدى الأشجار الرد: عندما يقال طرحت مصارعى ارضا فهذا لا يعني اننى كنت احمل المصارع حملا فقط يعني ان مصارعى قد اصبح ضعيفا مما سمح لي بان اطرحه ارضا ربما لم احمله حتى وانما ضربته بقبضتي مثلا فطرحته ارضا فهل في النص ما يفيد هذا؟ و ماذا يفيد اقوى من (ولما فرغ الماء)؟؟ هذا ان اخترنا الترجمة (طرحت) بينما كلمة cast تحمل ايضا معنى: ينظم - يوزع - يوزع الادوار علي الممثلين (المورد القريب) لذا فمجرد التنظيم ووضع الولد تحت الشجرة تحمله الكلمة ايضا (طرحت) هكذا سواء اخذنا اللفظة الانجليزية، او حتى العربية فانها لا تفيد اطلاقا الحمل من قبل الطرح فقط (وضع في مكان) وهذا جائز في حق ولد تخور قواه مامعنى طرحت اسماعيل معنى طرحت اسماعيل ليس انها كانت تحمله والدليل هو فصرخ الى الرب. فاراه الرب شجرة فطرحها في الماء فصار الماء عذبا.هناك وضع له فريضة وحكما وهناك امتحنه. خروج 25: 15 هل طرح موسى للشجرة في الماء يعني انه حمل الشجرة كلها عن الارض حتى يطرحها في الماء؟ و ايضاً فان كان المذنب مستوجب الضرب يطرحه القاضي ويجلدونه امامه على قدر ذنبه بالعدد. تثنية 2: 25 هل يجب على القاضي أن يحمل المذنب عاليا في الهواء ليطرحه على الأرض للجلد وهل المذنب هنا رضيع ام رجل؟ المعنى لهذه الايات هو التالي اراد المعترض ان يقوي من موقفه ولكن لم ينتبه انه اجاب على اعتراضه كله بنفسه عندما استشهد بهذه الاية فهنا نرى ان اسماعيل قد تعب قبل هاجر وتركته ليموت فلو كانت هاجر تحمل اسماعيل على ظهرها كما خمن المعترض لكانت هاجر هي التي تعبت أولا لانها تحمل نفسها وتحمل اسماعيل ايضا واسماعيل تعب ولم يعد يحتمل من كثرة المشي وقلة الماء لان الشباب يتعرقون اكثر من الكبار بسبب النشاط الذي فيهم في بداية الرحلة قُومِي احْمِلِي الْغُلاَمَ وَشُدِّي يَدَكِ بِهِ معنى هذه الاية هو التالي معنى الاية واضح وصريح وهو: يا هاجر ساعديه وسانديه على المتابعة حيث ان كلمة شدي يدك به هي التي تشرح المعنى والتي معناها المساعدة والمساندة (كما جاء في قول الشاعر توفيق زياد: أناديكم أشد على أياديكم..) لتفهم معنى الحمل هنا تستطيع ايضا مراجعة (عدد 11: 14 وصموئيل الثاني 15: 33) المعني هو اذا: يا هاجر اذهبي لابنك واحملي عنه التعب وأمسكى يده لتساعديه على النهوض ومتابعة المسير ولقد نسى كاتب الإعتراض أنه مسلم أن لديه من الروايات التي تؤيد صحة هذه الواقعة من الناحية العقلية بناء على التالي + أن أطوال الرجال والنساء في الزمن السابق كانت ستون ذراعا من بدء خلق آدم ثم أخدت تنقص على مدار الزمن حتى وصل الضعف إلى ما نحن فيه الآن الجامع الصغير لجلال الدين السيوطي 3928- خلق الله آدم على صورته، وطوله ستون ذراعا، ثم قال: اذهب فسلم على أولئك النفر - وهم نفر من الملائكة جلوس - فاستمع ما يحيونك فإنها تحيتك وتحية ذريتك، فذهب فقال: السلام عليكم، فقالوا: السلام عليك ورحمة الله، فزادوه "ورحمة الله" فكل من يدخل الجنة على صورة آدم طوله ستون ذراعا، فلم تزل الخلق تنقص بعده حتى الآن ["خلق الله آدم على صورته": أي على صورة آدم التي كان عليها من مبدأ فطرته إلى موته، لم تتفاوت قامته ولم تتغير هيئته، بخلاف بنيه فإن كلا منهم يكون نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم عظاما... وقيل الضمير (راجع) لله تعالى، بقرينة رواية "خلق آدم على صورة الرحمن (أي أعطاه من الصفات ما يوجد مسماها عند الله عز وجل، كالموت والحياة والعلم والكلام والرحمة، والتي لم تعط بمجموعها للحيوان ولا للملائكة ولا للجن، وإن كان الاشتراك فقط في مسميات هذه الصفات وليس في عينها، حيث أن المشترك بين قدرة العبد وقدرة الخالق هو الاسم فقط، وهكذا بشأن جميع الصفات، فقدرة الله غير مخلوقة وغير محدودة، بينما قدرة العبد مخلوقة، محدودة، تحتاج على الدوام إلى الحي القيوم، الذي يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه)] التخريج (برموز السيوطي): (حم ق) عن أبي هريرة التخريج (مفصلا): أحمد في مسنده ومتفق عليه [البخاري ومسلم] عن أبي هريرة تصحيح السيوطي: صحيح فهل لو افترضنا أن طول هاجر كان وقتها ثلاثين أو خمسا وثلاثين ذراعا وبالتالي بنية عضلاتها التي يمكن أن تملأ كل هذا الطول العملاق، وجئنا لها ببطل العالم في كمال الأجسام في العصر الحالي أو حتى بأثقل رجل وزنا على الأرض ترى هل تستطيع أن تحمله أم لا بناء على وجهة نظر الإسلام نفسه؟ وبناء على هذا الأمر لا أجد سوى أن المسلم قد اقتبس الاعتراض من موقع إلحادي دون أن يفكر في ما لديه من روايات واحاديث تؤيد الحدث منطقيا ونسي قوله نبيه: تهذيب سنن أبي داود 1361 باب رواية حديث أهل الكتاب. 3640 حدثنا أَحْمَدُ بنُ مُحمّدِ بنِ ثَابِتٍ المَرْوَزِيّ أخبرنا عَبْدُالرّزّاقِ أنبأنا مَعْمَرٌ عن الزّهْرِيّ قالَ أخبرني ابنُ أبي نَمْلَةَ الأنْصَارِيّ عن أبِيهِ: "أنّهُ بَيْنَمَا هُوَ جَالِسٌ عِنْدَ رَسُولِ الله وَعِنْدَهُ رَجلٌ مِنَ الْيَهُودِ مُرّ بِجَنَازَةٍ، فقالَ: يَا مُحمّدُ هَلْ تَتَكَلّمُ هَذِهِ الْجَنَازَةُ؟ فقالَ النّبيّ: الله أَعْلَمُ. قالَ الْيَهُودِيّ: إنّهَا تَتَكَلّمُ. فقالَ رَسُولُ الله: مَا حَدّثَكُم أهْلُ الْكِتَابِ فَلاَ تُصَدّقُوهُمْ وَلا تُكَذّبُوهُمْ وَقُولُوا آمَنا بالله وَرُسُلِهِ، فإنْ كَانَ بَاطِلاً لَمْ تُصَدّقُوهُ، وَإنْ كَانَ حَقّا لَمْ تُكَذّبُوهُ". 2- هناك روايات تدل على قوة فوق الطبيعية في الإسلام أيضا لو فكر فيها أي شخص عاقل بشكل منطقي فسوف يرى استحالتها منطقيا ومنها على سبيل المثال البسيط اني جبريل بقدر يقال له الكفيت فأكلت منه أكلة فأعطيت قوة أربعين رجلا في الجماع. (حل) عن صفوان بن سليم عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة. 3- لا نجد أن القوة الفائقة التتي تتحلى بها بعض النساء غريبة حتى على النساء ذوات الحجم الطبيعي والأقل من هاجر في الطول والقوة (بحسب روايات الإسلام أعلاه) ونجد المسلمين يقرأونها بشكل طبيعي في كتبهم ومن مثال ذلك: أسماء بنت يزيد بن السكن الأوسية أسماء بنت يزيد بن السكن بن رافع بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل، أم عامر، الأنصارية، ابنة عمة معاذ بن جبل، شهدت خيبر مع رسول الله، قَتلت يوم اليرموك تسعة من الروم بعمود فسطاطها. روى عنها شهر بن حوشب، ومجاهد، وإسحاق بن راشد، ومحمود بن عمرو، وغيرهم. وهو مجرد مثال صغير من قصص الصحابيات اللواتي قاتلن في الحروب الإسلامية + لماذا إذن يجد المسلمون أمرا هينا أن تحمل امرأة عمود الخيمة وتجول في صفوف الكفار لتقتل تسعة من الفرس المسلحين والمدربين جيدا على القتال أمرا منطقيا وعاديا ويهللون له ولا يقبلون أن تحمل امرأة فاقت العشرين ذراعا طولا ابنها في الصحراء؟ + ماذا لو اقتنع شخص بالاعتراض الذي كتبه المسلم أعلاه وقرر اعتناق الإسلام ثم فوجيء بهذه الروايات كلها في الإسلام نفسه والتي على عكس ما قيل له من قبل، يجدها تؤيد ما قيل في الكتاب المقدس؟ كيف سيكون رد المسلمين عليه وقتها؟، اعتقد ان الرد سيكون بأن من بدل دينه فاقتلوه 4- يتبادر إلى الذهن سؤال مشابه لهذا السؤال وهو كيف يمكن أن يعيش شخص ألف عام أو خمسمائة عام وهل يكون هذا أمرا منطقيا يصدقه العقل في الوقت الحاضر؟ أو كما تقول هذه الرواية كشف الخفاء، للإمام العجلوني 1735 - عاش نوح ألف سنة وأربعمائة سنة. رواه الديلمي في مسند. الفردوس عن أنس بزيادة وعاش عوج بن عنق ثلاثة آلاف سنة وسبعمائة سنة. وهذه الرواية: المستدرك على الصحيحين للإمام محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري. -1- كتاب الإيمان. 214 / 214- حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا بكار بن قتيبة القاضي بمصر، ثنا صفوان بن عيسى القاضي، ثنا الحارث بن عبد الرحمن ابن أبي ذباب، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله: (لما خلق الله آدم ونفخ فيه الروح عطس، فقال: الحمد لله، فحمد الله بإذن الله، فقال له ربه: رحمك الله ربك يا آدم، وقال له: يا آدم، اذهب إلى أولئك الملائكة إلى ملأ منهم جلوس فقل: السلام عليكم، فذهب فقالوا: وعليك السلام ورحمة الله وبركاته، ثم رجع إلى ربه فقال: هذه تحيتك وتحية بنيك وبنيهم، فقال الله له ويداه مقبوضتان: اختر أيهما شئت، فقال: اخترت يمين ربي وكلتا يدي ربي يمين مباركة، ثم بسطها فإذا فيها آدم وذريته، فقال: أي رب، ما هؤلاء؟ قال: ذريتك، فإذا كل إنسان مكتوب عمره بين عينيه، وإذا فيهم رجل أضوؤهم - أو قال: من أضوئهم - لم يكتب له إلا أربعين سنة، قال: يا رب، زد في عمره، قال: ذاك الذي كتب له، قال: فإني قد جعلت له من عمري: ستين سنة، قال: أنت وذاك، قال: ثم أسكن الجنة ما شاء الله ثم أهبط منها آدم يعد لنفسه، فأتاه ملك الموت فقال له آدم: قد عجلت، قد كتب لي ألف سنة، قال: بلى، ولكنك جعلت لابنك داود منها ستين سنة، فجحد فجحدت ذريته، ونسي فنسيت ذريته، فيومئذ أمرنا بالكتاب والشهود. هذا حديث صحيح على شرط مسلم، فقد احتج بالحارث بن عبد الرحمن ابن أبي ذباب، وقد رواه عنه غير صفوان، وإنما خرجته من حديث صفوان لأني علوت فيه. + فإذا كنتم لا تصدقون أن تحمل امرأة طولها ثلاثون أو عشرون ذراعا ابنها المراهق، وتجدونه امرا غير منطقي وغير معقول، فكيف تصدقون أن يعيش إنسان ألف عام؟ وثلاثة آلاف عام؟ وكيف تصدقون أن يكون هناك إنسان طوله ستون ذراعا؟، وكيف تصدقون أن امرأة تحمل عمود الخيمة وتقتل تسعة فرسان في كامل عتادهم؟ 5- نأتي الآن إلى التفسير للآية: + وتفسيري الشخصي هو أن كلمة احمله لا تعني أن احملك كلك من على الأرض لأرفعك تماما على كتفي ولكن عندما أقول أن صديقي أغمي عليه فحملته على كتفي وذهبت به إلى المستشفى المجاورة فهذا يعني أن وضعت يده على رقبتي ورأسه على كتفي، وعندما أقول لك اني حملت فلانا وتوجهت به إلى المستشفى فيأتي شخص ليقول لك أني كاذب فقد أسندته علي فقط ولم أحمله فكيف تكون نظرتك إلى هذا الشخص؟ هل تقول عنه أقل من أنه تافه ومهذار؟ + لنتأمل قليلا في الكتاب المقدس لنجد آيات شبيهة توضح لنا المزيد من الصورة كي نستطيع أن نفهم لغة الكتاب: تكوين 31: 17 . فقام يعقوب وحمل اولاده ونساءه على الجمال. + هل يعني هذا أن يعقوب ذهب إلى كل شخص من أولاده ونسائه ورفعهم عن الأرض وحملهم ووضعهم على الجمال فردا فردا؟ + وتأتي أيضا الكلمة الحمل بمعنى حمل المسئولية وليس بالضرورة الحمل الجسدي الكامل والرفع من على الارض عدد 11: 14 لا اقدر انا وحدي ان احمل جميع هذا الشعب لانه ثقيل عليّ. + وعندما يذهب شخص مع شخص آخر مسؤول عن رحلة ما فإنه يكون حملا عليه 2صموئيل 15: 32 ولما وصل داود الى القمة حيث سجد للّه اذا بحوشاي الاركي قد لقيه ممزق الثوب والتراب على راسه. 2صموئيل 15: 33 فقال له داود اذا عبرت معي تكون عليّ حملا. فهل يعني هذا أن موسى حمل كل فرد في الشعب على أكتافه؟ وأن داود كان ينوي أن يحمل حوشاي الأركي عن الأرض في حال ذهابه معه؟ إذن فالمسألة لا تؤخذ بهذه الصورة المادية الصرفة التي وردت في اعتراض الناقل المسلم + بعد كل هذه الأدلة لنتذكر أن الله هو الذي أقر بخروج هاجر من عند سارة ويعرف جيدا قوة هاجر واحتمالها، وفي قدرته بكل بساطة أن يعطيها القوة اللازمة لحمل كل تلك الأحمال في خلال رحلتها الطويلة، وهو الذي قال لها (قومي احملي الغلام وشدي يدك به.لاني ساجعله امة عظيمة) وهو نفسه الذي قال للميت الذي تعفن في قبره أربعة أيام كاملة (لعازر هلم خارجا. فخرج الميت ويداه ورجلاه مربوطات باقمطة ووجهه ملفوف بمنديل.فقال لهم يسوع حلّوه ودعوه يذهب) فمن الواضح جدا ان المعترض لا يؤمن بقوة الله ولا بقدرته أن يعطي القوة لمن يشاء وبالكيفية التي يريدها. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الرد على شبهة سفر ياشر |
الرد على شبهة موت بنى قورح |
الرد على شبهة لا تقتل |
الرد على شبهة عمر رفقة |
الرد على شبهة أدم أين أنت |