17 - 01 - 2013, 08:29 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
البس سلاح النور
بالطبع لو إننا لا نسلك بالمحبة, سنفشل في العملية بالكامل سنغلق باب البركة وننتهى متعثرين في الظلمة لان "مَنِ ادَّعَى أَنَّهُ يَحْيَا فِي النُّورِ، وَلكِنَّهُ يُبْغِضُ أَحَدَ إِخْوَتِهِ، فَهُوَ مَا زَالَ حَتَّى الآنَ فِي الظَّلاَمِ. (10)فَالَّذِي يُحِبُّ إِخْوَتَهُ، هُوَ الَّذِي يَحْيَا فِي النُّورِ فِعْلاً وَلاَ شَيْءَ يُسْقِطُهُ (11)أَمَّا الَّذِي يُبْغِضُ أَحَدَ إِخْوَتِهِ، فَهُوَ تَائِهٌ فِي الظَّلاَمِ، يَتَلَمَّسُ طَرِيقَهُ وَلاَ يَعْرِفُ أَيْنَ يَتَّجِهُ، لأَنَّ الظَّلاَمَ قَدْ أَعْمَى عَيْنَيْهِ!" (1يو 2: 9–11).
عندما نخوض في التحزب ونقع في المرارة, عندما نوقف العمل بالمحبة, فهذا يكون مثلما إننا نضع رداء الظلمة على أجسادنا. نحن لانزال نورا في الداخل, لكن بسبب أن هذه الضوء محجوب, نجد أنفسنا في الظلمة.
نحن لاننتمى للظلمة! لم نُصمم لنعيش في داخلها. فنحن نور في الرب. لقد حان الوقت لنبدا في الانتباه والوعى بتلك الحقيقة والسلوك "كأولاد نور" (اف 5 : 8) انه الوقت الذي فيه "كَادَ اللَّيْلُ أَنْ يَنْتَهِيَ وَالنَّهَارُ أَنْ يَطْلُعَ. فَلْنَطْرَحْ أَعْمَالَ الظَّلاَمِ، وَنَلْبَسْ سِلاَحَ النُّورِ" (رو 13 : 12).
هذا ما يفعله أبانا السماوي. يقول (مز 104 : 2) انه لابس نور كثوب, فهو نور في الداخل والخارج؛ وصنعنا لنكون بمثل هذه الطريقة. وقد جهزنا وشحننا فجعلنا أحياء بنور مجده المبدع. وقد توجنا بهذا بمنحنا البركة. لقد كلفنا واعدنا لنكون مثمرين, مكثرين ونملا الأرض بقوة النور من مجده.
يا له من امتياز! يالها من فرصة!
عندما نتمسك بملئه, فلن نكمش في خوف عندما تفكر في أن الله يرسلنا إلي بعض الأماكن المجدبة, والمظلمة. نحن جميعا متطوعين من اجل هذا التخصيص ولاجل هذا التعيين. سنكون مشتاقين للفرصة التي فيها نعمل مشتغلين بنور الله. سنقول في حينها "أرسلنا هناك, يارب! أستطيع أن اجلب البركة إلى هذه المكان. أستطيع أن احضر المجد لداخل هذه البقعة.
"تفضل يارب. أرسلني".
|