الشيطان
أولاً: الشيطان وحقيقته
ثانياً: الشيطان وسقوطه
ثالثاً: الشيطان وتنظيمه
رابعاً: الشيطان وأسماؤه
خامساً: الشيطان وصور كتابية عنه
سادساً: الشيطان وهزيمته
سابعاً: الشيطان ونهايته
أولاً: الشيطان وحقيقته
أخطر أكاذيب الشيطان أنه يقول للإنسان أنه غير موجود ولكن الكتاب المقدس يؤكد لنا أن الشيطان شخصية حقيقية لأنه:
- يتكلم (لوقا 3: 4)
- ويقاوم (يهوذا 9)
- ويفكر (2كورنثوس 11: 2)
- ويمكر (2كورنثوس 3: 11)
- ويعلم (رؤيا 12: 12)
- ويريد (2تيموثاوس 26: 2)
- ويتكبر (1تيموثاوس 6: 3)
- ويغضب (رؤيا 12: 12)
- ويغربل (لوقا 31: 22)
- ويلقي في السجن (رؤيا 10: 2)
ثانيا: الشيطان وسقوطه
1- في الحديث عن ملك بابل:
يتحول الحديث إلى الشيطان في كبريائه ثم سقوطه "كيف سقطت من السماء يا زهرة بنت الصبح؟ كيف قطعت إلى الأرض يا قاهر الأمم وأنت قلت في قلبك أصعد إلى السموات أرفع كرسي فوق كواكب الله وأجلس عل جبل الاجتماع في أقاصي الشمال أصعد فوق مرتفعات السحاب أصير مثل العلي لكنك انحدرت إلى الهاوية إلى أسافل الجب" (اشعياء 12: 14- 17)
2- في الحديث عن المرثاة الموجهة لملك صور:
يتحول الحديث من ملك صور إلى الشيطان في غروره ثم آثامه وسقوطه "أنت خاتم الكمال ملآن حكمة وكامل الجمال كنت في عدن جنة الله كل حجر كريم ستارك عقيق أحمر وياقوت أصفر وعقيق أبيض وزبرجد ويشب وياقوت أزرق وبهرمان وزمرد وذهب أنشأوا فيك صنعة صيغة الفصوص وترصيعها يوم خلقت أنت الكروب المنبسط المظلل وأقمتك على جبل الله المقدس كنت بين حجارة النار تمشيت أنت كامل في طرقك من يوم خلقت حتى وجد فيك إثم بكثرة تجارتك ملأوا جوفك ظلماً فأخطأت فأطرحك من جبل الله وأبيدك أيها الكروب المظلل بين حجارة النار قد ارتفع قلبك لبهجتك أفسدت حكمتك لأجل بهائك سأطرحك إلى الأرض" (حزقيال 28: 12- 17)
3- الفرق بين الشيطان الذي سقط وبين الملائكة الذين لم يحفظوا رياساتهم:
"الذين لم يحفظوا رياساتهم" (يهوذا 6) بل تركوا مسكنهم حفظهم إلى دينونة اليوم العظيم بقيود أبدية تحت الظلام (أنظر أيضاً 2بطرس4: 2). فالشيطان وجنوده وضعه الله في مركز عظيم فتكبر وسقط وهو الذي يستعبد الخطاة ويحارب المؤمنين الآن أما الثاني (يهوذا 6)، (2بطرس 4: 2) فصدر منهم أشياء لا تتناسب مع المركز العالي الذي وضعهم الله فيه. أي النوع الأول تكبر أما الثاني فانحط وهم الآن في الجحيم.
ثالثاً: الشيطان وتنظيمه
الشيطان منظم تنظيماً جيداً:
أ- إبليس رئيس العالم:
في (أفسس 10: 6- 12) نجد أن إبليس رئيس العالم ثم الرؤساء أو كل رئيس يسيطر روحياً على دولة ثم السلاطين يسيطرون على المحافظات ثم الولاة على المدن ثم أجناد الشر الروحية على القرى ومساعدة الرتب الأخرى.
ب- تخصص في العمل:
أرواح شريرة (لوقا 21: 7).
أرواح نجسة (متى 1: 10).
روح كذب (1ملوك 23: 22).
أرواح مضلة (1تيموثاوس 1: 4) (1يوحنا 6: 4).
روح أخرس (مرقس 17: 9).
روح ضعف (لوقا 11: 13).
روح عرافة (أعمال 16: 16).
جان (لاويين 31: 19).
روح غي (إشعياء 14: 19).
روح رديء (1صموئيل 15- 17: 16).
روح فشل (2تيموثاوس 1: 7).
ج- تلون في الخداع:
كما سنرى صور عن الشيطان
رابعاً: الشيطان وأسماؤه
له أسماء كثيرة منها:
الشيطان من أصل عبري وتعني الخصم أو المقاوم (وردت 54 مرة في الكتاب منها 14 مرة في سفر أيوب).
إبليس من أصل يوناني وتعني المشتكي (والواشي) وردت 35 مرة في العهد الجديد.
إله هذا الدهر (2كورنثوس 4: 4).
رئيس هذا العالم (يوحنا 31: 12، 30: 14، 11: 16).
رئيس سلطان الهواء (أفسس 2: 2).
بعلزبول (متى12: 24) أي إله الذباب صورة للإلحاح والنجاسة
سلطان الظلمة (كولوسي 13: 1).
العدو (متى 39: 13).
الشرير (متى 37: 5) (أفسس 16: 6).
المجرب (متى 3: 4).
المضل (2يوحنا 7).
الكذاب (يوحنا 44: 8).
السارق (يوحنا 10: 10).
الذابح (يوحنا 10: 10).
المهلك (يوحنا 10: 10).
القتال (يوحنا 44: 8).
أبدون مهلك بالعبرية (رؤيا 11: 9).
إيلون مهلك باليونانية (رؤيا 11: 9).
خامساً: الشيطان وصور كتابية عنه
أ- كائنات حية غير عاقلة:
الحية: (تكوين3) (2كورنثوس 3: 11) (رؤيا 2: 20) في المكر والعداء.
بهيموث (أيوب 15: 40- 24) في القوة والتفوق.
لوياثان (أيوب 1: 41- 34) في الثقة والصولجان.
التنين (رؤيا 3: 12، 2: 20) في القسوة والدموية.
الأسد (1بطرس 8: 5) في البطش والهلاك.
الذباب (متى 34: 9) في النجاسة والكثرة والإلحاح.
طيور السماء الجارحة (لوقا 5: 8- 12) في الخطف والتشويش
ب- ملاك نور:
في ظهوره حتى في أقدس الأمور " ولا عجب لأن الشيطان نفسه يغير شكله إلى شبه ملاك نور" (2كورنثوس 14: 11)
ج- صور ملوك:
فرعون ملك مصر (خروج15: 1) أيام موسى، المراوغة والقتل
أدوني بازق (قضاة 1) الذل والتجويع
ذبح وصلمناع (قضاة 7،8) معاني اسميهما الذبح والظلمة.
ناحاش العموني: (1صموئيل 11) الذل والعمى.
شاول: (1صموئيل 31: 9) الاضطهاد والتعقب.
جليات الفلسطيني (1صموئيل 17) التسلح والافتراء.
أبشالوم (2صموئيل 18: 14) التملق والتمرد.
ملك بابل (اشعياء 14) الكبرياء والسقوط.
ملك صور: (حزقيال 28) الغرور والإثم.
الملك في سفر الجامعة (جامعة 14: 9) الحصون والحصار.
سادساً: الشيطان وهزيمته
أ- في الصليب:
منذ سقوط الإنسان وكانت النبوة " وأضع عداوة بينك وبين المرأة وبين نسلك ونسلها هو يسحق رأسك وأنت تسحقين عقبه (تكوين 15: 3) لأجل هذا ظهر ابن الله لكي ينقض أعمال إبليس (1يوحنا 8: 3) وقبل الصليب دخل الشيطان في يهوذا الإسخريوطي (يوحنا 27: 13- 30)، (متى 5: 27)، (أعمال25: 1) وقال الرب يسوع هذه ساعتكم وسلطان الظلمة (لوقا 52: 22،53) ورئيس هذا العالم قد دين (يوحنا 11: 16) وفي الصليب تمت الآية " فإذ قد تشارك الأولاد في اللحم والدم اشترك هو أيضاً (الرب يسوع) كذلك فيهما لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت أي إبليس" (عبرانيين 14: 2) إذ جرد الرياسات والسلاطين أشهرهم جهارا ظافرا بهم فيه (الصليب) (كولوسي 15: 2).
ب- نصرة المؤمنين الآن:
نظرا لنصرة قائدنا عليه في الصليب فحتى أضعف مؤمن منتصر على أساس نصرة المسيح " ولكن شكرا لله الذي يقودنا في موكب نصرته في المسيح كل حين ويظهر بنا رائحة معرفته في كل مكان" (2كورنثوس 14: 2) "ولكننا في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي أحبنا" (روميه 37: 8) وعمليا علينا أن لا نخاف من إبليس بل "اخضعوا لله قاوموا إبليس فيهرب منكم" (يعقوب7: 4) (1بطرس8: 5)، " وهم (المؤمنين) غلبوه بدم الخروف وبكلمة شهادتهم " (رؤيا 11: 12) ولنقاومه علينا أن نلبس سلاح الله الكامل (أفسس 10: 6- 12):
منطقة الحق: الأحقاء إشارة للعواطف والميول الداخلية التي يجب أن تضبط بالحق أي بالمسيح في كلمة الله بالروح القدس (يوحنا 6: 14 ؛ 13: 16؛ 17: 17).
درع البر: الدرع يلبس على القلب الذي منه مخارج الحياة (أمثال 23: 4) ويجب أن يكون قلبنا وضميرنا مدرب على البر العملي (أعمال 16: 24).
حذاء استعداد إنجيل السلام: ليكون المسيحي مستعداً لإعلان الإنجيل والذهاب به في كل مكان (روميه 15: 10).
ترس الإيمان: لنبطل كل هجوم إبليس بثقتنا العملية في الرب ووعوده (1يوحنا 4: 5).
خوذة الخلاص: كل الأفكار تثق في خلاص الرب (1تيموثاوس 8: 5).
سيف الروح: القطعة الهجومية الوحيدة حينما يستخدم الروح القدس كلمة الله في الهجوم على كل حصون وأعمال إبليس (2كورنثوس 3: 10- 6).
الصلاة: أهم قوة ضد إبليس والصوم أيضاً (مرقس 29: 9).
سابعاً: الشيطان ونهايته
النار الأبدية المعدة لإبليس وملائكته (متى 41: 25).
وإبليس الذي كان يضلهم طرح في بحيرة النار والكبريت حيث الوحش والنبي الكذاب وسيعذبون نهاراً وليلا إلى أبد الآبدين (رؤيا 9: 20- 10).