|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
16 - 01 - 2013, 09:33 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
هل أنت تشتاق إلى رؤية الله ؟
 يوحنا ١٤ : ٧ – ١١ يركض الناس إلى دور السينما، للتسلية، ويسافر ملايين من الناس، للتعرّف على بلدان أخرى. ويجد العلماء في الأبحاث، لاستكشاف الأسرار. هذا ميل في الإنسان، أنه يطلب شيئاً، لا يعلمه في مجالات الحب والشهرة والحظ. أما الله مصدر كل الأشياء، فيظل محتجباً عنهم. جميع الناس، يطلبون الله ولا يعلمون. الكل يشتاق إلى خالقه، ولا يعرفه. ولهذا رفع فيلبس تضراعته ليسوع، نيابة عن كل البشر: أرنا الآب وكفانا. فأجابه يسوع، وهل أنت أعمى؟ ألا ترى الآب فيّ؟ كان فيلبس يومئذ قد أمضى عدة أشهر في صحبة المسيح، ولم يعرف شخصيته. وهذا الأمر، يمكن أن يحدث مع كثيرين من المؤمنين، أن يبقوا مدة مع الرب دون أن يعرفوه في قوته ومقاصده. لهذا يعطيك المسيح اليوم درساً قوياً، فيعلن لك جوهره بصورة تفوق العقل. هل تشتاق إلى رؤية الله، في بهائه ومجده؟ انظر إذاً إلى المسيح، فهو بهاء مجد الله ورسم جوهره وحامل كل الأشياء بكلمة قدرته وبالمسيح يستعيد المؤمن صورة الله، التي كانت لآدم قبل السقوط. وكذلك بهاء محبة الخالق، ظهرت في وجه المسيح. ومن هنا كان قول يوحنا البشير: ورأينا مجده مجداً كما لوحيد من الآب مملوءاً نعمةً وحقاً. وليس المسيح صورة الله فقط، أو انعكاس نوره. بل هو النور نفسه، لأن فيه حل كل ملء اللاهوت جسدياً كل صفات وقوى الله، ظهرت فيه. هو في الآب، والآب فيه. فالذي يؤمن بالمسيح، يؤمن بالله. فلا إله إلا المسيح. وأبوه فيه. لقد صرح المسيح ، أكثر من مرة، أن الأعمال التي يعملها ، هي أعمال الآب، وأن الكلام الذي يتكلم به، ليس من نفسه، بل أن الآب الحال فيه، كان يتكلم. وإلى اليوم، ما زال الله يتكلم في إنجيل ابنه. وهو يكلمك الآن، لكي يخلّصك ويقربك إليه. "صدقوني إني أنال في الآب والآب فيّ " (يوحنا ٨:١٤). لنسجد للآب والابن كوحدة، لأنه إله واحد. ولنطلب تعمقاً فينا وتعمق حياته في كل المؤمنين. 
|
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| تشتاق نفسي إلى الله |
| إن كنت تشتاق إلى الله لكي يعلن نفسه لك |
| ( تشتاق نفسى ) الى الله |
| رؤية الله و رؤية الناس |
| كما تشتاق الأيل إلى جداول المياه هكذا تشتاق نفسى إليك ياالله |
العرض الشجري