رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
" البسوا سلاح الله الكامل " (أفسس ٦: ١١). هل أنت تعرف سلام الله؟ أفسس ٦ : ١١ – ٢٤ ليست معرفة الشياطين هي التي تخلّصنا، بل الثبات في المسيح. فإذا أردنا الغلبة على الشياطين، وجب أن نلبس المسيح، كما نلبس أسلحة الحرب. فحين نتعمق في كلمة المسيح، نستخلص منه قوى، تعدنا للحرب الروحية. وليس هذا فقط، بل أن المسيح هو قائدنا في الكفاح، وناصرنا في المعركة. فالمعروف أنه أتى، ليبطل أعمال ابليس. يبطلها بوداعتنا وتواضعنا وإيماننا ومحبتنا، وغير ذلك من الفضائل، التي وضعها فينا. قبل خوض غمار الحرب، يوصينا الرسول بولس بتقلد سلاح الله الكامل. وأول قطعة هي حزام الحق. فإبليس في كونه أبا الكذاب، يجب أن نقارعه بسلاح الصدق أما المسيح وهو الحق، فيريد أن يمنطقنا بالحق. وكما أن منطقة الحق تحمل جميع أسلحة المحارب، هكذا المسيح هو أساس قوانا الروحية. هلا لبست خوذة البر، لتبقى تحت حماية دم المسيح، بحيث لا يمكن أن تغلب إلى الأبد! لا تتكل على شهرتك وقدرتك الشخصية، لئلا تفشل، وتقع في خطر الموت. إن كان أحد قد نال بر الله بموت المسيح، وصار له سلام مع الله حقيقة، فلا يملكه إلا أن يذيع هذه البشرى، شاهداً لعمل نعمة ربه يسوع المسيح. وما أروع الإيمان من ترس، يقينا من سهام الشك التي يرمينا بها إبليس! انه سلاح، يحررنا من الاتكال على برنا الذاتي. ويحفظنا في ضمانة المعزي، الروح القدس. تعلم من الروح القدس، استعمال سيف الروح، الذي هو كلمة الله، إنها السلاح، الذي يخيف الأبالسة، فيولون الأدبار. اقرأ كلمة الله كل يوم، مصلياً بكل صلاة وطلبة. لأن الصلاة، تعبىء القوى والإمكانات. الصلاة في حد ذاتها قوة، لا تغلب، لأن الصلاة، هي شركة مع الله. أجل إنك بهذه الأسلحة الروحية، تستطيع أن تقيم حماية لنفسك، ضد أي عدو مهاجم. كما أنه في وسعك إن استعملت الصلاة، أن تتحول من الدفاع إلى الهجوم فالانتصار. أيها الرب، نحن ضعفاء وفاشلون. ولكن إن ثبت المسيح فينا ونحن فيك، ننتصر. نلتمس منك أن تلبسنا قوة من عندك، ليأت ملكوتك ولتكن مشيئتك. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
البسوا سلاح الله الكامل لقداسة البابا شنودة الثالث |
البسوا سلاح الله الكامل |
البسوا سلاح الله الكامل |
البسوا سلاح الله الكامل |
البسوا سلاح الله الكامل |