منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 01 - 2013, 08:22 PM
الصورة الرمزية Magdy Monir
 
Magdy Monir
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Magdy Monir غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

هل أنت مازلت بعيداً عن الله ؟



هل أنت مازلت بعيداً عن الله ؟










يظهر انتصار المسيح،في حياة كنيسته.
فمختاروه المحبوبون،
يعيشون في حضن عنايته،

وقلوبهم مفعمة بسلامه.
لأنهم ليسوا بعد غرباء ولا نزلاء،
بل هم رعية الله، التي اقتناها المسيح بدمه، وتبناها لله.
وتبعاً لذلك، لقبوا بأهل بيت الله،

وصاروا ورثة حسب رجاء الحياة.

ويقيناً إنه لشرف عظيم،
أن الأممي، الذي كان غريباً عن عهود الموعد،

لا رجاء له وبلا إله في العالم يصبح إبناً في بيت الله،

متمتعاً بكامل حقوق البنوة وامتيازات القديسين ومبراتهم في النور.
ومن ميزات الكنيسة،
أنها بنيت على أساس رسل وأنبياء العهد الجديد،

الذين أشار إليهم الرسول بولس بقوله:
وضع الله أناساً في الكنيسة أولاً رسلاً، ثانياً أنبياء

(١كورنثوس ١٢ : ٢٨)

بيد أنه يجب أن نلاحظ أن الرسل والأنبياء،

اعتبروا أساس الكنيسة،
لا في أشخاصهم بل في كونهم هم أنفسهم مبنيين على يسوع،
بالنظر إلى إيمانهم بأن يسوع جاء في الجسد،
وأنه ابن الله،
وأنه مخلص العالم.
وقد أشار الرسول بولس إلى هذه الحقيقة
بقوله لا يستطيع أن يضع أساساً آخر غير الذي وضع،

الذي هو يسوع المسيح

(١كورنثوس ٣ : ١١).
في الحقيقة، إذا اعتبرنا الكنيسة جسداً حياً،
فالمسيح هو الرأس.

وإذا اعتبرنا الكنيسة بناء حياً فالمسيح هو حجر الزاوية.
فباعتبار كون المسيح رأس الجسد،
فإنه هو الذي يجعل هذا الجسد مقدساً، ونامياً روحياً.

وباعتبار كونه رأس الزاوية في البناء،

فإنه هو الذي يجعل البناء راسخاً،
رائع الجمال.
ويقيناً أن حضور المسيح في البناء،
يجعله هيكلاً مقدساً لله، في الروح،
فكأن الرسول يقول،
إن كنيسة المسيح التي هي جسده، مسكن الله،

الذي يسر به،

ويكرم ويمجد فيه.

ونلاحظ أن الرسول في عباراته المجيدة،

يشير ضمناً إلى مجد الثالوث الأقدس في الكنيسة.
فالكنيسة هي الهيكل الروحي،
الذي أعده الابن لسكنى الآب،
والآب سكنه بروحه القدوس.
فما أعظم الشرف،

الذي أعطي لكنيسة المسيح!

وأي شرف أعظم من هذا،
أن تكون الكنيسة هيكلاً ومسكناً للعلي؟
وأن يكون المسيح أساسها،
لترسيخها ودوامها؟

وأن يكون المسيح رأسها،

لتحقيق اتحادها وجمالها؟
وأن يكون الروح القدس قائدها ومرشدها ومقدسها،

وأن يعمل فيها إلى ما يؤول إلى كمالها؟
هل أنت حجر غشيم في نقرة الطبيعة،
أم أن الإيمان صيّرك حجراً حياً في هيكل الله،

وروح الله يسكن فيك؟


" فيه أنتم أيضا مبنيون معا مسكناً لله في الروح"

(أفسس ٢ : ٢٢).




لنشكر الله ولنهلل له

لأنه طهّرنا من خطايانا وجعلنا مسكناً له في الروح.
ولنسأله بناء كثيرين في هذا الهيكل الروحي.






رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لازلت بيبي صغير فى احتياجى لك وانت لازلت اب رائع ❤️
احزن لانى مازلت بعيد عنك مازلت مقصر
مازلت اخطئ إليك مازلت ابحث عن شهواتى
...إنها عصى الأعمى مُلقاة بعيداً.لقد قذف بها الشحاذ بعيداً عند سماع صوت الرب يسوع
رسالة من يسوع । مازلت أحبك .. مازلت أنتظرك


الساعة الآن 08:26 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024