ننشر صور المتهمين بحرق خيام الاتحادية أمس
حصل موقع الدستور الإلكتروني، على صور المتهمين الأربعة في تنفيذ الهجوم على معتصمي الاتحادية مساء أمس، والذين تم القبض عليهم من قبل قوات الأمن عقب ساعات من تنفيذ جريمتهم.
صرح اللواء أسامة إسماعيل -المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية- بأنه فى ضوء المتابعات الأمنية لضبط مرتكبي واقعة الاعتداء على معتصمي الاتحادية أمس السبت، الموافق 12 الجاري، فقد تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة وقطاع مصلحة الأمن العام، وعقب وقوع الحادث مباشرةً ومناقشة عدد من المعتصمين من تحديد وضبط عدد "2" من المتهمين فى الواقعة.
حيث تبين، أنهما عمر "أ .ع . أ" "نجل شقيقة المتهم الرئيسي" سبق اتهامه فى القضية رقم 12882/2010 سرقة مصر الجديدة، ورجب "ع . م" سبق اتهامه فى 6قضايا جنائية.
وقد كثفت الأجهزة الأمنية جهودها، حيث تمكنت فجر اليوم الأحد الموافق 13 الجاري عقب جمع المعلومات وإجراء التحريات ومناقشة المتهمين المضبوطين، من ضبط كلاً من عنتر "ب. د" المتهم الرئيسي "سبق اتهامه فى 3 قضايا ومحمد "أ . م".
وأضاف مسئول المركز الإعلامي الأمني، أن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة وقطاع مصلحة الأمن العام، وقوات الدفاع المدني قد انتقلت أمس وفور وقوع الحادث، وقد توصلت من خلال المعلومات والتحريات إلى نشوب مشاجرة صباح ذات اليوم، بين المتهم الرئيسى عنتر "ب. د" وعدد من المعتصمين على إثر قيامه بمحاولة تصوير خيام الاعتصام مما أثار حفيظتهم.
وقد قام المتهم المذكور، بالاستعانة بعدد من ذويه وجيرانه، والعودة مرة أخرى مساء ذات اليوم فى حوالى الساعة السابعة والنصف، وقاموا بإلقاء زجاجات المولوتوف وإطلاق الأعيرة الخرطوش على المعتصمين مما أسفر عن اشتعال النيران فى 4 خيام ووقوع عدد من الإصابات بين المعتصمين.
وقد قامت، قوات الأمن المركزى بالتدخل فورًا لفض الاشتباك وملاحقة المتهمين، الذين بادروا بالتعدي على قوات الشرطة بإطلاق أعيرة الخرطوش، وقد نجم عن ذلك إصابة ملازم أول/ إبراهيم عبدالله برش خرطوش بالوجه والعين اليمنى كما أصيب 6 مجندين برش خرطوش بمناطق مختلفة بالجسم.
وقد تمكنت قوات الدفاع المدني، من السيطرة على الحريق وإخماده، وتم نقل المصابين من المواطنين المعتصمين وقوات الشرطة للمستشفى لتلقى العلاج اللازم.
فيما تكثف الأجهزة الأمنية، جهودها لضبط باقي المتهمين؛ والأسلحة المستخدمة فى الحادث، وقد تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اتجاه الواقعة.
الدستور