رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
"وَصِيَّةً جَدِيدَةً أَنَا أُعْطِيكُمْ: أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا. كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا تُحِبُّونَ أَنْتُمْ أَيْضًا بَعْضُكُمْ بَعْضًا." يو 34:13 المحبة هي الوصية الجديدة التي أوصى يسوع بها في العهد الجديد. والسلوك بالمحبة أسلوب حياة يدعو إلى التحرير لأنه يحررنا من ألذات. المحبة ذبيحة - لذلك هي مُكلفة، ففي كل مرة نحب شخص، تكلفنا هذه المحبة شيئاً، قد يكون وقت أو موهبة، أو مال، أو كبرياء. المحبة غفران الأمر الذي يكلف الشخص المتكبر أن يغفر. إن الجسد بطبيعته كسول وخامل ودائماً يطلب المكسب بأقل مجهود، أما المحبة فتتطلب مجهوداً. يبدو أن كثيرين من شعب الله يفتقرون إلى الفرح مع العلم هو موجود معنا من غير أن ندرك ذلك ، ومن بين الأسباب الرئيسية في ذلك هو أننا ننزع في كثير من الأحيان إلى السلبية والبحث عن أسلوب حياة لا يتطلب منا مجهوداً كبيراً.هكذا دائماً نترك المعين الأعظم الله ونعمل بقوتنا وننسى من هو صاحب العون الكبير الذي يعطينا القوة والقدرة وكذلك ننسى وصية المحبة التي تلمنا وتسندنا في العمل والحياة. المحبة شركة فمن المستحيل أن تكون لنا علاقة حقيقية مع آخرين دون أن تكون لنا شركة معهم والشركة تتطلب التزام والالتزام يتطلب عملاً والعمل يتطلب مجهود. المحبة بذل الجهد، فهناك جهد نبذله عندما نسلك بالمحبة. المحبة شركة لا عزلة، فهي تطلب الوصول للآخرين. المحبة تقول "أنا آسف" أولاً وتأخذ الخطوة الأولى تجاه إصلاح العلاقة واستردادها. المحبة عطاء وتضحية تذكر دائماً : فالمحبة ليست فعل الصواب للحصول على الثواب وإنما فعل الصواب لأنه الصواب. المحبة شفـــــــــــــــــاء. المحبة مصالحـــــــــــــــة ردد هذه الكلمات: "المحبة هي الوصية الجديدة التي أعطاها الرب. المحبة أسلوب حياة يحرر من ألذات. المحبة غفران فهل يا صديقى القارئ تحب الأن شخص انت فى مخاصمه معه تحب شخص قد يكون هو المسئ اليك ارجوك ان تنفذ وصيه الكتاب و تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا المحبة غفران، لذلك سأغفر." أشكرك أحبك كثيرا يسوع يحبك...هو ينتظرك بيدو....... |
|