|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
11 - 01 - 2013, 09:42 PM
|
|||||||||
|
|||||||||
|
فى صباح أحد الايام حضرت سيدة فى بداية العقد الرابع من عمرها إ لى كنيسة السيدة العذراء بالزيتون ووقفت
أ مام الهيكل تبكى بمرارة وظلت مستمرة فى البكاء بدمع سخين بعد انصراف جميع السيدات فتوجه إ ليها الاب الكاهن وسأ لها ماذا بكى ولماذا البكاء أجابت المرأة والدموع تملأ عينيها وهى تشير إ لى رقبتها أنا صعبان على من ستنا العذراء تتشفع فى كثيرين وتشفيهم وتترك هذا الورم فى رقبتى وعندى أطفال صغار وحدد الأطباء ما بقى من عمرى أربعين يوما قال لها ابونا هذه الليلة وأنتى تصلى عاتبى الست العذراء بمرارة وهى لابد أن تأتى إليكى وتشفيكى ثم دهنها بزيت قنديل السيدة العذراء فى هذه الليلة ظلت هذه السيدة تصلى بحرقة إلى الله وتتصارع معه وتدعو السيدة العذراء أن تتشفع من أجل شفائها ثم غلب عليها النعاس فنامت بدموعها وهى نائمة جائت إليها والدة الاله فى صورة نورانية ووقفت بجوارسريرها ومسحت دموعها بيدها الطاهرة وهى تقول لها فى حب وحنان لاتخافى أنا جيت لاشفيكى مدت يدها إلى رقبتها ونزعت الورم الخبيث ووضعته على الكمودينو بجوارها انتبهت هذه السيدة وأخذت تتحسس رقبتها ومكان الورم وتأكدت من أختفائه نظرت بجوارها فوجدت الورم على الكمودينولذا اسرعت بوضع الورم فى منديل واتجهت نحو الكنيسة لتقص ما حدث للاب الكاهن وتتحدث بكم صنع الرب معها ورحمها بشفاعة ام النور شفاعتها تكون معنا امين 
|
|
العرض الشجري