أشخصيات الميلاد

[بنتك انا]

من الشخصيات التى احببتها فى قصه الميلاد امنا العذراء مريم والرعاة والمجوس والملائكه واليصابات ويوسف النجار وطفل المزود ويواقيم وحنه
+ شخصيه يواقيم وحنه :
كان يواقيم رجلا غنيا من بنى اسرائيل وكانت له زوجه تدعى حنه من بنات هارون من سبط يهوذا وكانت عاقرا وكانت تصلى ببكاء ودموع قائله يا من سمع صوت سارة زوجه ابراهيم ابينا واعطاها اسحق بعد الكبر اسمع صوت دعائى انا المسكينه ... وفيما هى تصلى ظهر لها جبرائيل وقال لها ان الله سمع دعائك وصلواتك وانك ستحبلين وتلدين ابنه سيكون لها الطوبى فى كل الاجيال وتوجه الملاك الى يواقيم وهو يصلى فى البريه وبشرة بنفس البشارة ان هذه الابنه سيكون منها الخلاص لادم وذريته
وانت عزيزى القارىء فى عيد الميلاد المجيد هل تشترك اولا فى خلاص نفسك بالتوبه كل يوم متذكرا قول الرسول ( كيف ننجو ان اهملنا خلاصنا هذا مقدارة )
+شخصيه العذراء القديسه مريم :
نجد فيها ما يشبعنا من فضائل وممارسات روحيه تبنى حياتنا وتنميها فى حب الصلاة نموزجا رائعا ومحبه الاتضاع نجد مجالا حلوا ومحبه الطهارة والعفه ومحبه الخدمه
وفى التسبحه الكيهكيه نقول السلام لك ايتها العذراء فخر العفه والبتوليه والسلام لك ايتها العذراء التى اكملت كل الفضائل
+ شخصيه يوسف النجار :
كان بارا اذ ظهر برة عندما راى القديسه مريم حاملا ( لم يرد ان يشهر بها بل اراد تخليتها سرا ) مت 1 : 19 وهو الذى اختاره الرب ليكون راعيا له فى طفولته فقد رعى يسوع منذ حملت به امه فكان خائفا عليهما وتحمل الكثير اثناء الام ولادة العذراء للطفل يسوع اذ اخذ يبحث لها عن مكان ... واضطرته الظروف ان يلجأ الى المذود للبقر
وهرب به الى ارض مصر هذه الرحله التى استغرقت حوالى 3 سنين ونصف وكان الرجل العجوز ماشيا على قدميه طوال هذه المدة حارسا امينا على الطفل يسوع وامه مريم
تامل معى ايها الحبيب اين كانت تبيت العائله المقدسه ؟؟
كيف كان يوسف يوفر الطعام للاسرة ؟! وما هى الوجبات التى تناولها طوال هذه المدة ؟ وهم يهربون من بلد الى بلد ومن مدينه الى مدينه ... كيف كانوا يتحملون برد الشتاء القارس ؟وحر الصيف الافح ؟ كيف كانوا يستحمون ويقومون باحمام الطفل يسوع ؟
+ لقد كنت يا يوسف متضعا جداا والطفل يسوع يناديك طوال 6 1 سنه يا ابى
+ قام يوسف بدور الاب فى هذه الاسرة المقدسه واشرف على تربيته وتعليمه حرفه النجارة وهو عالم انه ابن الله كما قال الملاك ( يخلص شعبه من خطاياهم ) وكم راى من معجزات سواء خارج البيت او داخله ، وعمل كما قال المعمدان ينبغى ان ذاك يذيد وانا انقص ( يو 3 : 30 )
وفعل كما عاشت العذراء مريم التى قال عنها الكتاب ( واما مريم فكانت تحفظ جميع هذا الكلام متفكرة به فى قلبها (لو 19 : 2 )
+وكان يوسف مطيعا لتعليمات الكهنه حينما عملوا قرعه لمن يستحق ان يأخذ العذراء فى بيته
ومطيعا لتعليمات الدوله فى الاكتتاب ، وطاعته كانت تعكس ثقته فى الله وعمله بدون فحص او قلق او شكوك

تأمل : عزيزى وحبيبى الله فى محبته وطول اناته قد جاء ليعطى فرصه للخلاص لكل احد
حتى للايدى المسترخيه والركب المخلعه (عب 12 :12 )

كل عيد ميلاد وانت فى فرح دائم


منقول