ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عدنــــــــــــــــــــ لنلتقي ــــــــــــــــــــــا نفس المكان ... بيت لحم وفي نفس التوقيت ... إحدي ليالي الشتاء البادرة مرحبا ... 3 سنوات وأنا في أنتظارك ... وفي أنتظار لقاءنا ... أين كنت أنا ... لست أدري ... كنت هائماً علي وجهي ... من الشمال للجنوب ومن الشرق للغرب تحملني الدنيا وتسافر بي ... وانا مستسلماً لها تماماً ولماذا ؟ أنا ... قد يكون إكتئاب ... ملل ... فقدان للهدف ... لا أعرف ! الذي أعرفه وأدركه تماماً ... أنني مازلت حي ... ومازال قلبي ينبض وهل لحياتك معني وأنت كما أنت ؟ أنا ... هل من حلول ؟ نعم ... الحلول كثيرة ... ولكنها تحتاج للواقعية في التقدير أنا ... لم أفهم ! كل ما في الأمر ... عليك فقط أن تدرك من أنت ... ولمن أنت ... أنا ... أرجوا التوضيح في أخر مقابلة بيني وبينك في نهاية عام 2009 صارحتك بحقيقتك ... وقلت لك ... من أنت ... وتمنيت وقتها أن ترتمي في حضني وتختبئ وتسمعني ما تمنيت أن أسمعه وقتها ومازلت -يا أبي- ولكنني فوجئت بك تركض وتتركني وحدي بل ونسيتني كل هذه السنين لم تأتي لتسأل عني أنا أبيك وانت بالحقيقة أبني أنا ... رجاءً ... لا تدعوني ابن ... فأنا لا أب لي لماذا ؟ أنا ... لأنني لو كنت أبن ... لكنت شعرت بأبي فانا دائماً في وادي وهو وادي لم نلتقي من قبل كيف ! ... وأنا صارحتك بالحقيقة في أخر لقاء وقلت لك أنت أبني أنا ... لا تعطف عليا ولا تتكرم عليا بشئ فأنت أب عظيم لأبن مفقود ... ولست أب لأبن موجود ولكنك أبني أنا ... ولكنك لست أبي كيف تقول انك أبي ... وانت لم تعرفني شهور تنهار أمام شهور ... وسنين تسبي سنين وأنا كما أنا ... وحدتي هي صديقتي في غربتي ... وحدتي هي من تحتضن دموعي وتنداتي هي من تواسيني ... هي من تداعبني ... هي من تحاكيني جنيت أنا من العمر الثلاثين ... وليس لي أحداً سوها هي وقلمي ... وأوراقي ... وذكرياتي ولكنها أقربهم لقلبي أين كنت أنت وقتها ... بل أين أنت الي الأن أنا من أتيت أليك ... لأكسر وحدتي بحديث شيق ... مع أب مثالي مثلك ... مازل يبحث عن أبنه لمجرد ثواني أو دقائق أتبادل معك الحديث فيها ... وسأذهب من حيث أتيت أنا لأرتمي في أحضان ذكرياتي ووحدتي أبني ... ما كل هذا ! .... "ويصمت" أنا ... هذا هو حالي ... وإن كنت غير راضي عنه ... ولكن ليس لدي سواه أبني ... بالفعل أنا متألم لحالك ... وقلبي عليك ينزف فكيف تصل لما أنت عليه الأن أنا ... هذه هو قدري لا ليس قدرك وهذا ليس طريقك ... وكما قلت لك ... المشكلة في تقدريك للواقع بشكل صحيح تقدريك السليم ... ومعرفتك حقيقتك فأنت لست أبن لهذا العالم ... وأنت لست أبن لأب مفقود في وادي أخر أنت أبني انا ... أبني الحقيقي ... الذي من أجله أتيت لهذه العالم أنا ... من جديد تدعوني ابنك ... أنا لست أبنك لا بل أنت أبني ... تعال ... أنظر هنا ... نعم في كفي ... تفرس ... أسمك هناك منقوش بدمي أليس هذا أسمك أنا ... نعم هو هذا أنت ... من قبل تأسيس العالم وأنت في قلبي وفكري وفي كفي نقشتك قبل أن تكون كما أنت ... دعوتك أنا بأسمك ... فأنت لي أنا ... ولماذا ! لأنك ابني ... وأنا أخترتك قبل أن تكون أنا ... إذاً لماذا دائماً أنت بعيد ... وأنا أحيا وحيد لا أنا لست بعيد عنك ... فأنا معك منذ البدء فأنا دائماً بجانك ... رغم عدم أهتمامك بي واللا مبالاه التي تعاملني بها فأنا من يعطي لوحدتك السكينة ... كي ترافقك كصديق أنا من يعطي لذكرياتك معني وفرصة كي تحاكيك بالأمل والبسمة أنا من يعطي لقلمك فرصة للتعبير ولأوراقك فرصة للرقص فرحاً بكلماتك أنا دائماً معك وحولك أشملك برعايتي بحبي بحناني ... ولكنك ومازلت كالصنم ذو قلب حجر ترفض دعواتي ... ترفض أن تحاجيني ... ترفض أن تجلس معي لنتصافي دائماً اعيطك الفرصة ... وأنتظر ... وأنتظر ... لعل وعي تقتنصها لتعود ... ولكنك تتركها لتضيع وأعاود وأرسل غيرها ... ومصيرها كغيرها ... الضياع أنا أعرف أنك تعاني ... وتتألم ... وأنا عليك أعاني ... وأتألم أنا ... ولماذا لم تصراحني ... وتحتضني فعلت ولكنك تجاهلت اكثر من مرة ... وها أنا مازلت أحاول أنا ... أذاً ... أنت أبي المفقود ... وأنا أبنك الضائع أنا وأنت هنا ... كأصدقاء نتقابل ونتحاكي ... وكل منا في طريقه يحيا أنت كما أنت ... وانا كما أنا أنت من أخترت ... أنت من بيدك ترسم غدك متناسياً أن الغد لا تملكه أنت ... بل هو ملكي انا أنا ... نعم ... هو ملك أنت ... ولكنه يحمل في يداه حلمي أنا أي حلم تتحدث عنه ... أي حلم تبتغيه أنا ... اليس من حقي أن أحلم وأتمني لا من حقك ... أن تحلم وتتمني بل وتحاول أن تنفذ وتحقق ولكن ... لماذا ... فكل حلم بي يكمل ... وكل أمنية بي تتحقق وهذا ليس فرضاً ... فأنا لن ولم أفرض عليك من قبل شئ ... فأنت أبن لا عبد وصدقني ... مشتهي كل البشر يكمن في ... أنا الهدف الأسمي أنا ... هذا أنت ... لا أنا نعم ... ولكنك أبني ... ومن مُلكي أنت الأمير وكل ما لي فهو لك ... فأنت ميراثي بين الشعوب ... وانت الشريك في الأرث "ويسود الصمت ولفترة" أنا ... ابعد كل هذه السنين ... وحدة ,,, ألم ,,, حزن ,,, ضيق ,,, ضياع ,,, انا مع أبي الأن ... وفي مكان واحد ... والحديث بيننا يدور ابعد كل هذا ... أري حقيقتي وأدركها وأعرف من أنا يا لها من مفاجأة ! اليوم الذي وجدت فيه ذاتي ... يكون بداية لبحثي عنها من جديد "مفاجأة" ها ... هل نويت أن ترتمي في حضني وتختبئ من قسوة الأيام وتعود معي كأبن ها هي أحضاني تناديك ... ويداي مفتوحتان في أنتظارك وبدون أي تعليق من جهتي وانا وفي طريق رجوعي ... من حيث أتيت وعيناي تنظر للخلف حيث "أبي" وهي مكللة بالدموع وبصوتي المجروح أقول ... أراك مجدداً فــ ألي الأن ... أنا مازلت أبحث عن أبي ... يا أبي |
|